المزيد من الأخبار






سليمان حوليش الشاب الذي قلب الخارطة الإنتخابية بالناظور


سليمان حوليش الشاب الذي قلب الخارطة الإنتخابية بالناظور
ناظورسيتي:

لم يكن أكثر المتفائلين يعتقد أن رئاسة بلدية الناظور سينافس عليها، شخص من دون العائلات الكبرى التي بقيت لسنوات طويلة تسيطر على هذا المجلس منذ تأسيسه، فالكل يعرف أن بلدية الناظور دائما ما حكمتها عائلات بعينها، وتناوبت عن تسييرها دون أن تترك مجال للأسماء الأخرى، هذه المعادلة تغيرت منذ أن برز إسم جديد في الساحة السياسية بالناظور غير التركيبة السياسية واستطاع أن يفرض نفسه ويصبح رقما من الصعب تجاوزه.


حوليش إبن "إبارقن" الذي ينافس على كرسي الرئاسة

"إبارقن" هم من صنعوا سليمان حوليش، هكذا قال في حوار مسجل بالصوت والصورة، فهو يعتز بإنتمائه لهذا الحي الشعبي ويرجع الفضل لنجاحه في عالم السياسة إلى هذا الحي، حيث أنه وعندما قرر سليمان حوليش خوض الإنتخابات البرلمانية سنة 2007 لأول مرة في حياته، حقق نتائج جد مشرفة وحصل على نسبة أصوات مهمة جلها كانت تعود لشباب حيه اللذين دعموه بقوة، ورغم أنه لم يتمكن من ضمان مقعد في قبة البرلمان تلك السنة، علم أن له قاعدة شعبية بإمكانه أن يعتمد عليها في كل الإستحقاقات الإنتخابية.


سليمان وسبعة مقاعد في بلدية الناظور

أكثر المتفائلين من أتباع سليمان حوليش لم يكن يتوقع أنه خلال الإنتخابات الجماعية لسنة 2009 سيحصل حوليش على 7 مقاعد من أصل 43 مخصصة لبلدية الناظور، محتلا بذلك المركز الثالث في ذات الإنتخابات الجماعية، ما مكنه من فرض نفسه ولائحته، حيث تحول إلى رقم مهم داخل المجلس البلدي، ومكنه عدد المقاعد التي حصل عليها من التربع على كرسي النائب الأول لرئيس المجلس البلدي لبلدية الناظور، ولا تمر الفرصة إلا ويقدم حوليش شكرا خاص للمواطنين اللذين ساندوه في معاركه الإنتخابية وجعلوا منه إحدى أبرز الأسماء السياسية بالمدينة.


حوليش مكسر قاعدة "أل" فلان

إن العارفين و متتبعي الشأن المحلي بالناظور، يعرفون أن بلدية الناظور دائما ما سيطرت عليها أسماء بعينها تنتمي لعائلات معروفة بالمدينة، وكانت أي محاولة من أجل قلب المعادلة تفشل، لكن مع بروز إسم سليمان حوليش أصبح يتداول الشارع الناظوري إمكانية هذا الإسم في نيل أكبر عدد من المقاعد في الإنتخابات الجماعية القادمة لبلدية الناظور، والمقربين من سليمان يؤكدون أنه فعلا يريد إثبات أن مدينة الناظور ليست فقط حكرا على بعض العائلات والأسماء بل بإمكان شباب من المدينة أن يصنعوا لنفسهم مكانا ضمن الخارطة السياسية للمدينة.

سليمان عين على البلدية وعين على الجهة

كأي شاب لا تنتهي طموحاته، قرر سليمان حوليش بالإضافة إلى خوض غمار الإنتخابات الجماعية على رأس حزب الأصالة والمعاصرة، أن يخوض كذلك الإنتخابات الجهوية وكيلا للائحة حزب الجرار، وإن كان حوليش يسعى إلى الحصول على عضوية فقط في مجلس الجهة، فالعكس بالنسبة للبلدية فإن سليمان وحسب كل المتتبعين والمقربين فإنه يعمل من أجل الظفر بمقعد رئاسة البلدية لا غير، وقد وضح ذلك في العديد من المرات واللقاءات حيث عبر عن إستعداده وأكد جاهزيته للجلوس على كرسي البيت الأبيض الناظوري.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح