المزيد من الأخبار






سليمان أزواغ: طارق يحيى كائن سياسي والاخرون كائنات انتخابوية ولائحتنا ممدودة للجميع


سليمان أزواغ: طارق يحيى كائن سياسي والاخرون كائنات انتخابوية ولائحتنا ممدودة للجميع
إعداد وتقديم : مراد ميموني
تحرير : كريم هرواش

كرسي الاعتراف هو برنامج حواري يستهدف السياسيين والشخصيات الفاعلة على مستوى إقليم الناظور والنواحي للإجابة على مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالقضايا التي تخص المواطنين والرأي العام.

ويعمل البرنامج من إعداد وتقديم الكوميدي مراد ميموني، على استضافة هذه الشخصيات للحديث بكل واقعية وصراحة لخلق جسر من التواصل بينها وبين متتبعي الموقع الإلكتروني "ناظورسيتي" في حلقات متسلسلة.

وفي الحلقة الثّالثة من البرنامج قمنا باستضافة سليمان أزواغ مستشار وزارة الجالية المقيمة بالخارج وشؤون الهجرة، عضو فعال في المجلس الوطني لحزب الأحرار، فاعل جمعوي ورياضي بمدينة الناظور.

ومن أهم ما قاله سليمان أزواغ، أن الرياضة تشكل وصمة عار على جبين كل المسؤولين بالناظور الذين كان جديرا بهم أن يرتقوا بالرياضة، وتساءل ما الفرق بين مدن مثل الحسيمة وجدة وبركان سوى أن لهذه المدن مسؤوليها الذين يقومون بعلمهم على أكمل وجه.

وحمل المتحدث للساكنة المسؤولية في اختيارها لبعض المسؤولين لتقليد مناصب تسيير مدينة الناظور، وقال إن كل من ساهم في تقهقر المجال الرياضي بالناظور سيذهب إلى مزبلة التاريخ.

وقال سليمان أزواع، إن طارق يحيى بالنسبة لي كائن سياسي وأعتبره من بين قلة قليلة جدا كفاعل سياسي يعرف ماذا يفعل، في المقابل اعتبر الآخرين مجرد كائنات انتخابوية، ولكن طارق يحيى لم يستطع المحافظة على تلك الثقة التي أعطيت له من قبل الساكنة، وأشار إلى أنه لو حافظ على تلك الثقة لوصل إلى تحقيق أهداف كثيرة.

وعن الدورة السابعة والثلاثين للبطولة الإفريقية للأندية البطلة في كرة اليد، قال سليمان أزواغ إننا نجهز لهذا المشروع لمدة 3 سنوات بفضل الله ثم بفضل علاقاتنا الطيبة مع مجموعة من الجهات، حتى تأكدنا أننا قادرون على تنظيم هذه التظاهرة. وأكد أزواغ أن هناك مؤامرة فعلا تستهدف التظاهرة، وما زال لدينا تخوف على الرغم من عملنا على تجنب كل طارئ، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة ليست لمدينة الناظور فقط بل للمغرب بأكمله تماشيا مع التوجهات الملكية للنهوض بالشأن الرياضي.




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح