حسن الرامي
اِحـتجّ عشرات المزاولين لنشاط التهريب المعيشي، صباح اليوم الثلاثاء 17 أكتوبر الجاري، عند معبر الحيّ الصيني المسمى باللهجة المحلية "باريو تشينو"، الواقع تحت نفوذ جماعة فرخانة.
وجـاء احتجاج محترفي التهريب المعيشي، في أعقاب مجموعة من الاجراءات المفعلة مؤخراً بشكل صارم من جانب سلطات أمن مليلية المحتلة، والتي رامت التضييق على مزاولي هذه الحركة التجارية.
وسـادت حالة من الاحتقان في أوساط المزاولين لهذا النشاط التجاري، منذ ما يربو عن أسبوع أقدمت خلاله شرطة الحدود الإسبانية على وضع إجراءات من قبيل إغلاق المعابر الحدودية بصورة شبه دائمة بحيث لا يتم فتحها سوى ساعات قليلة.
وطـالب المحتجون، ضمن شعارات صاخبة، بتدخل الجانب المغربي من أجل تسوية مشاكل شريحة الممتهنين للتهريب المعيشي، بعدما عرفت حركة تهريب السلع والبضائع من الثغر السليب شللا تاماً على اعتبار أنها تشكل مصدراً لعيش الآلاف من الأسر المغربية.
اِحـتجّ عشرات المزاولين لنشاط التهريب المعيشي، صباح اليوم الثلاثاء 17 أكتوبر الجاري، عند معبر الحيّ الصيني المسمى باللهجة المحلية "باريو تشينو"، الواقع تحت نفوذ جماعة فرخانة.
وجـاء احتجاج محترفي التهريب المعيشي، في أعقاب مجموعة من الاجراءات المفعلة مؤخراً بشكل صارم من جانب سلطات أمن مليلية المحتلة، والتي رامت التضييق على مزاولي هذه الحركة التجارية.
وسـادت حالة من الاحتقان في أوساط المزاولين لهذا النشاط التجاري، منذ ما يربو عن أسبوع أقدمت خلاله شرطة الحدود الإسبانية على وضع إجراءات من قبيل إغلاق المعابر الحدودية بصورة شبه دائمة بحيث لا يتم فتحها سوى ساعات قليلة.
وطـالب المحتجون، ضمن شعارات صاخبة، بتدخل الجانب المغربي من أجل تسوية مشاكل شريحة الممتهنين للتهريب المعيشي، بعدما عرفت حركة تهريب السلع والبضائع من الثغر السليب شللا تاماً على اعتبار أنها تشكل مصدراً لعيش الآلاف من الأسر المغربية.