المزيد من الأخبار






سكان حي سوكرافور بزايو يجتمعون لمناقشة المستجدات الإنتخابية


سكان حي سوكرافور بزايو يجتمعون لمناقشة المستجدات الإنتخابية
عبد القادر الشايط

عقد سكان حي معمل السكر لقاء تشاوري بدون أي ترتيبات مسبقة أو غطاء حزبي أونقابي٬ قراءة في المشهد السياسي بحي سوكرافور على اعتبار مدى قوة الحي في التأثير على مجريات العملية الإنتخابية خصوصا نسبة المشاركة المرتفعة المعهودة في الإنتخابات التشريعية السالفة٬ والتي يمكن أن تحدد المشهد السياسي في المدينة برمتها.

بدأ اللقاء بتدخل أحد الحضور بذكر أسباب اللقاء والمتمثل في غيرة أبناء الحي على عدم إشراكهم في تسيير الشأن المحلي للحي وذكر بعض مشاكل الحي اليومية، ثم تلاه أحد الغيورين على الحي بقراءة في الخطاب الملكي وإعطائه الأولوية للإنتخابات المقبلة من أجل النهوض بالحياة الإقتصادية والإجتماعية للمواطن المغربي٬ ثم الوقوف على تاريخ الحي سياسيا وتذكيره بمجموعة من التغييرات والرسائل وجهها الناخبون عبر صناديق الإقتراع لكنها لم تجد آذانا صاغية، إضافة إلى فتح باب الأسئلة والتدخلات للحضور الكريم - بعض التوصيات الموجهة للأحزاب السياسية بالمدينة - تتحمل الأحزاب السياسية مسؤولية كبيرة في ربح تحدي المصداقية والنزاهة للانتخابات المقبلة والمؤسسات التي تفرزها من خلال تبني مساطر ديمقراطية للترشيح واختيار ممثليها من السكان الأصليين للحي على أساس الكفاءة والأمانة وليس على أساس الولاءات والشهرة وما إلى ذلك.

أي لائحة تخلو من وضع مرشحيها ممن تزكيهم الساكنة في المراتب الأولى فهي إقصاء ضمني للحي، وإلتزام مناضليها ومرشحيها بتطبيق القانون واحترام شروط المنافسة السياسية بشكل حضاري ومحاربة أسلوب التهديد وشراء الأصوات، وتهييئ برامج انتخابية محلية تقارب المشاكل الحقيقية التي يعاني منها الحي بشكل يومي، وكذا النزول إلى الشارع وتأطير المواطنين وخاصة الشباب وتوعيتهم بخطورة العزوف عن تدبير الشأن المحلي للحي، والتواصل المستمر مع ساكنة الحي و مؤسسات المجتمع المدني ومحاسبة المسؤولين على التهميش والإقصاء

وفي الأخير تم تحديد موعد آخر يوم الثلاثاء المقبل من أجل اثراء النقاش و افراز مجموعة من الأسماء التي يمكن أن تكون لها تمثيلية قوية داخل الأحزاب و ليس فقط دورها تزيين واجهات اللوائح الإنتخابية.









تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح