المزيد من الأخبار






سكان الناظور والحسيمة يبتكرون أجهزة إنذار بدائية للإستشعار الزلزال مبكرا تفاديا لوقوعه


سكان الناظور والحسيمة يبتكرون أجهزة إنذار بدائية للإستشعار الزلزال مبكرا تفاديا لوقوعه
بدر أعراب

يُقال أنّ الحاجـة أمّ الإختراع، والحاجة في ظلّ غياب البدائل الحقيقية التي يُفترض من المصالح العمومية توفيرها أمام هول خطر الزلزال الذي يُحدق بمنطقة الريف طيلة أيّـام، هـي ما دفع بعض الـأهالي بكّل من حواضر الناظور، الدريوش والحسيمة، حيث تهتز الـأرض تحت أقدام سكانها، تباعاً على نحو متلاحق، إلى ابتكار وسائل تقليدية لـاستشعار الهزّات الأرضية مبكراً، على فرض إيجاد إمكانية للهروب من تحت أسقف متداعية الأركان يُحتمل أن تتحوّل بغتةً إلى حطام تطمر تحت أنقاضها أرواح أبرياء.

وتداولت على جدران الموقع الإجتماعي "فايسبوك"، لـدى الروّاد والنشطاء الذين عاشوا تفاصيل وقائع الرّعب والهلع الذي خلفته الهزّات الأرضية بأقاليم الريف المذكورة سلفا، في نفوس الساكنة، العديد من الصوّر، تُوثّق لابتكارات المواطنين بهدف استشعار بوادر ضربات الزلزال، إنطلاقاً من وسائل بسيطة تتمثل كما يتجلّى من خلال الصور التي ندرجها أسفله، في آواني منزلية وأدوات كالعلب البلاستيكية التي تساعد في إحداث ضجيج بمثابة إنذار، بفعل الهزّات.









تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح