ساكنة دوار "الرجّا فالله" نواحي الناظور تترجّى إمدادها بالكهرباء وتشتكي معاناتها مع الظلام
بدر أعراب | محمد مقرش | محمد الشركي
تعاني ساكنة دوّار "الرجّـا فاللـه" الكائنة نواحي جماعة بوعرك والتابعة إداريا لبلدية سلوان، من غياب خدمة الكهرباء واِنعدامها بمنازلهم التي يسودها الظلام، رغم توفر شبكتها المثبتة بواسطة أعمدة الإنارة بالمنطقة، علماً أنّ جـلّ الساكنة دفعت المبالغ المالية المستوجبة للجمعية الساهرة على هذا الشأن، مقابـل تزويدهـا بهذه المادة الحيوية، إلا أنّ شيئاً من ذلك لم يتحقّق منذ قرابة الثلاث سنوات، ناهيـك عن خُلُـو شوارع الدوّار ومحيطه من الإنارة اللازمة ليلاً، ما يمثل أحد الأسباب المباشرة في وقوع عدد من الجرائم بمختلف أشكالها.
وحسب ما أورده أحد المصرحين لموقع ناظورسيتي، فإنّ المنازل التي تتخبط أسرها القاطنة وسط العتمة عددها تجاوز الـ140، حيث يعيش أبناؤها ظروفاً قاسية جداً في ظلّ غياب وجود "الضوء" خصوصا الذين يتابعون دراستهم، إذ يضطرون للجوء إلى إستعمال الوسائل التقليدية لإنارة بيوتهم ليل نهار كالقناديل والشموع والبوطاغاز، في أفق أن تلتفت الجهات المختصة إلى هذا المشكل الذي يقض مضجعهم منذ سنوات، في حين تفيد الساكنة أنّ كلّ المصالح المعنية التي طرقوا أبوابها أوصدتها في وجوههم دون أن يتلقوا حتّى اِستفساراً حول دواعي التأخير في إمدادهم بالكهرباء مع أنّ شبكتها وأعمدة الإنارة والسندات القانونية والمستلزمات المالية للساكنة وجميع الترتيبات الأخرى متوفرة على آخرها؟ يتساءل المواطنون.
موقع ناظورسيتي وخلال قيامه بزيارة ميدانية إلى منطقة "الرجا فاللـه" ضواحي الناظور، أعد لكم هذا الروبورتاج المصوّر التالي:
تعاني ساكنة دوّار "الرجّـا فاللـه" الكائنة نواحي جماعة بوعرك والتابعة إداريا لبلدية سلوان، من غياب خدمة الكهرباء واِنعدامها بمنازلهم التي يسودها الظلام، رغم توفر شبكتها المثبتة بواسطة أعمدة الإنارة بالمنطقة، علماً أنّ جـلّ الساكنة دفعت المبالغ المالية المستوجبة للجمعية الساهرة على هذا الشأن، مقابـل تزويدهـا بهذه المادة الحيوية، إلا أنّ شيئاً من ذلك لم يتحقّق منذ قرابة الثلاث سنوات، ناهيـك عن خُلُـو شوارع الدوّار ومحيطه من الإنارة اللازمة ليلاً، ما يمثل أحد الأسباب المباشرة في وقوع عدد من الجرائم بمختلف أشكالها.
وحسب ما أورده أحد المصرحين لموقع ناظورسيتي، فإنّ المنازل التي تتخبط أسرها القاطنة وسط العتمة عددها تجاوز الـ140، حيث يعيش أبناؤها ظروفاً قاسية جداً في ظلّ غياب وجود "الضوء" خصوصا الذين يتابعون دراستهم، إذ يضطرون للجوء إلى إستعمال الوسائل التقليدية لإنارة بيوتهم ليل نهار كالقناديل والشموع والبوطاغاز، في أفق أن تلتفت الجهات المختصة إلى هذا المشكل الذي يقض مضجعهم منذ سنوات، في حين تفيد الساكنة أنّ كلّ المصالح المعنية التي طرقوا أبوابها أوصدتها في وجوههم دون أن يتلقوا حتّى اِستفساراً حول دواعي التأخير في إمدادهم بالكهرباء مع أنّ شبكتها وأعمدة الإنارة والسندات القانونية والمستلزمات المالية للساكنة وجميع الترتيبات الأخرى متوفرة على آخرها؟ يتساءل المواطنون.
موقع ناظورسيتي وخلال قيامه بزيارة ميدانية إلى منطقة "الرجا فاللـه" ضواحي الناظور، أعد لكم هذا الروبورتاج المصوّر التالي:
