ساكنة بحيّ "أولاد ابراهيم" يستغيثون برئيس بلدية الناظور لوضع حدّ لمعاناتها اليومية مع سوق عشوائية للخضارة
بدر أعراب
تشتكي الساكنة القاطنة بشارعيْ "الغابون" وَ "101" بحي "أولاد ابراهيم" الكائن وسط مدينة الناظور، من سوقٍ عشوائية استنبتها منذ سنوات بائعو الخضروات والفواكه، ببقعة أرضية عارية تعود في ملكية لأحد القاطنين بالحيّ السكني المذكور.
وتفيد شكاية تقدمت بها الساكنة إلى رئيس المجلس البلدي للناظور، أن الخضّارة احتلوا البقعة الأرضية المشار إليها في تقاطع شارع "الغابون" وَشارع "101"، في قلب حيّ "أولاد ابراهيم"، منذ ما يربو عن 4 سنوات، مما بات الوضع المزري الناتج عن ذلك، يثير استياء وسخط القاطنين.
وتضيف الشكاية أن الساكنة تعاني بشكل يومي، مع إغلاق الشارعيْن المذكورين من قبل باعة الخضر المحتلين لهما، بحيث تمّ حرمانها من حقها في حرية التنقل، فضلا عن احتلال الأرصفة وتغطية واجهات المنازل، ناهيك عن الضجيج والفوضى الناتجان عن ذلك، والكلام النابي والاعتداءات الجسدية واللفظية من سبّ وشتم يتبادله الباعة باستمرار.
هذا دونما الحديث عن الأزبال التي يراكمها هؤلاء الخضارة وسط الساحة وجنبات الطريق مسبّبة في انتشار روائح مزكمة للأنوف صباح مساء، إلى جانب مشكل الدواب المتروكة من قبل هؤلاء ليلاً بعين المكان، مما يقلق راحة القاطنين، تردف الشكاية.
لهذه الأسباب كلّها، تناشد ساكنة الحيّ المشار إليه أعلاه، رئيس بلدية الناظور، من أجل التدخل العاجل لرفع الضرر الذي يلحق بهم، نتيجة تواجد هذه السوق العشوائية، في ساحة كان من المقروض تحويلها إلى حديقة عمومية يستفيد منها أبناء الحي والمواطنون عموما، يردف المشتكون.
تشتكي الساكنة القاطنة بشارعيْ "الغابون" وَ "101" بحي "أولاد ابراهيم" الكائن وسط مدينة الناظور، من سوقٍ عشوائية استنبتها منذ سنوات بائعو الخضروات والفواكه، ببقعة أرضية عارية تعود في ملكية لأحد القاطنين بالحيّ السكني المذكور.
وتفيد شكاية تقدمت بها الساكنة إلى رئيس المجلس البلدي للناظور، أن الخضّارة احتلوا البقعة الأرضية المشار إليها في تقاطع شارع "الغابون" وَشارع "101"، في قلب حيّ "أولاد ابراهيم"، منذ ما يربو عن 4 سنوات، مما بات الوضع المزري الناتج عن ذلك، يثير استياء وسخط القاطنين.
وتضيف الشكاية أن الساكنة تعاني بشكل يومي، مع إغلاق الشارعيْن المذكورين من قبل باعة الخضر المحتلين لهما، بحيث تمّ حرمانها من حقها في حرية التنقل، فضلا عن احتلال الأرصفة وتغطية واجهات المنازل، ناهيك عن الضجيج والفوضى الناتجان عن ذلك، والكلام النابي والاعتداءات الجسدية واللفظية من سبّ وشتم يتبادله الباعة باستمرار.
هذا دونما الحديث عن الأزبال التي يراكمها هؤلاء الخضارة وسط الساحة وجنبات الطريق مسبّبة في انتشار روائح مزكمة للأنوف صباح مساء، إلى جانب مشكل الدواب المتروكة من قبل هؤلاء ليلاً بعين المكان، مما يقلق راحة القاطنين، تردف الشكاية.
لهذه الأسباب كلّها، تناشد ساكنة الحيّ المشار إليه أعلاه، رئيس بلدية الناظور، من أجل التدخل العاجل لرفع الضرر الذي يلحق بهم، نتيجة تواجد هذه السوق العشوائية، في ساحة كان من المقروض تحويلها إلى حديقة عمومية يستفيد منها أبناء الحي والمواطنون عموما، يردف المشتكون.
