رغم هزيمته.. بيدرو سانشيز يستمر في السلطة ويحظى بأفضلية قيادة الحكومة المقبلة

ناظورسيتي: متابعة

يستمر الاشتراكي بيدرو سانشيز رئيسا لحكومة انتقالية في إسبانيا، ابتداء من الثلاثاء. وستتولى هذه الحكومة السلطة التنفيذية حتى يتم تسمية رئيس للوزراء بعد الانتخابات العامة التي جرت يوم الأحد ولم تمنح أي طرف أفضلية كافية للفوز بالأغلبية.

بدأ كل من بيدرو سانشيز، الذي انتهت ولايته السابقة، وخصمه المحافظ ألبرتو نونييس فيخو، الذي تصدر حزبه نتائج الانتخابات المبكرة، في محاولات لتشكيل تحالفات تسمح لأحدهما بتولي السلطة وتجنب الحاجة إلى اجراء انتخابات جديدة.

وعلى الرغم من أن الحزب الشعبي بقيادة فيخو حصد أكبر عدد من المقاعد، إلا أن بيدرو سانشيز نجح في تقليص مكاسب المعارضة اليمينية واحتفظ، عكس توقعات الكثيرين، بفرصة للبقاء في السلطة بفضل التحالفات المحتملة مع باقي الأحزاب السياسية.

وأعلن الملك فيليبي السادس، عبر الجريدة الرسمية، "إقالة بيدرو سانشيز من منصب رئيس الحكومة واستمراره في مهامه" على رأس حكومة تصريف الأعمال "حتى يتم تعيين رئيس حكومة جديد".

أما بالنسبة لتوزيع المقاعد في البرلمان، فقد حصد الحزب الشعبي بقيادة فيخو 136 مقعدا، في حين حصل حزب "فوكس" اليميني المتطرف، الذي يعَد حليفا محتملا في أي ائتلاف حكومي، على 33 مقعدا.

وبذلك، جمع الحزبان مجتمعين 169 مقعدا برلمانيا، ما يعني أنهما لم يحصلا على الأغلبية المطلقة التي تتطلب 176 مقعدا من أصل إجمالي 350 مقعدا.

وفي المقابل، حصل حزب الاشتراكي بقيادة سانشيز على 122 مقعدا، بينما حصل حليفه حزب سومر اليساري على 31 مقعدا.