رصد الانتخابات: مرشحون بالناظور يخالفون تعليمات "الداخلية" فهل ستتحرك السلطات لتفعيل آلية الزجر والعقاب؟
بـدر . أ
على الرغم من إصدار وزارة الداخلية مذكرتها وتعميمها على رؤساء المجالس الجماعات الترابية على صعيد المغرب، ومنها الجماعات الواقعة تحت النفوذ الترابي لـإقليم الناظور، تحّث فيها المرشحين على تفادي عقد لقاءات مع فعاليات المجتمع المدني قبل السابع من أكتوبر المقبل، إلاّ أن بعض المرشحين يخوضون حملاتهم الانتخابية على طريقتهم الخاصة وسط تجاهل تام لهذه التعليمات "الصارمة".
الأمر الذي يعتبر مخالفة صريحة لا غبار عليها، تستوجب تحرك السلطات في اتجاه تفعيل آلية الجزر واتخاذ المتعيّن حيال ذلك، لئِّلا يُساغ اِعتبار وقوف الجهات الوصية موقف المتفرج، ضربـاً في "مصداقية" العملية الانتخابية من أساسها!
وقد شوهد على مدى الأيام السابقة لـانطلاق الدعاية الانتخابية الآنية، وقبلها بأسابيع، حسبما أكده متتبعون بهذا الشأن، لجوء معظم المتنافسين الخائضين لغمار معترك الاستحقاقات التشريعية بدائرة الناظور، إلى عقد مثل هذه اللقاءات "الممنوعة" وَ "المشبوهـة" مع عددٍ من الفاعلين الجمعويين والمدنيين وكذا منهم أيضا ثلّة من المحسوبين على الجسم الإعلامي.
وأسّر لموقع ناظورسيتي بعض المستخدمين ضمن الحملة الدعائية لأحد المرشحين بإقليم الناظور، أن الأخير يعمل آخر نهار كلّ يوم، على لملمة مجموعة من الفعاليات المدينة والإعلامية، بأحد المقاهي وسط المدينة، بحيث يخصص لهم حفل شاي يُوزّع على هامشه أغلفة مالية سخية، قبل مدّهم بصور خرجاته، بغرض تداولها عبر مواقع الشبكة العنكبوتية، بخاصة منها الموقع المليوني "فايسبوك" الذي بات حلبة للتنافس الحقيقي، وكذا ترويجها إعلاميا عبر المنابر الإلكترونية.
على الرغم من إصدار وزارة الداخلية مذكرتها وتعميمها على رؤساء المجالس الجماعات الترابية على صعيد المغرب، ومنها الجماعات الواقعة تحت النفوذ الترابي لـإقليم الناظور، تحّث فيها المرشحين على تفادي عقد لقاءات مع فعاليات المجتمع المدني قبل السابع من أكتوبر المقبل، إلاّ أن بعض المرشحين يخوضون حملاتهم الانتخابية على طريقتهم الخاصة وسط تجاهل تام لهذه التعليمات "الصارمة".
الأمر الذي يعتبر مخالفة صريحة لا غبار عليها، تستوجب تحرك السلطات في اتجاه تفعيل آلية الجزر واتخاذ المتعيّن حيال ذلك، لئِّلا يُساغ اِعتبار وقوف الجهات الوصية موقف المتفرج، ضربـاً في "مصداقية" العملية الانتخابية من أساسها!
وقد شوهد على مدى الأيام السابقة لـانطلاق الدعاية الانتخابية الآنية، وقبلها بأسابيع، حسبما أكده متتبعون بهذا الشأن، لجوء معظم المتنافسين الخائضين لغمار معترك الاستحقاقات التشريعية بدائرة الناظور، إلى عقد مثل هذه اللقاءات "الممنوعة" وَ "المشبوهـة" مع عددٍ من الفاعلين الجمعويين والمدنيين وكذا منهم أيضا ثلّة من المحسوبين على الجسم الإعلامي.
وأسّر لموقع ناظورسيتي بعض المستخدمين ضمن الحملة الدعائية لأحد المرشحين بإقليم الناظور، أن الأخير يعمل آخر نهار كلّ يوم، على لملمة مجموعة من الفعاليات المدينة والإعلامية، بأحد المقاهي وسط المدينة، بحيث يخصص لهم حفل شاي يُوزّع على هامشه أغلفة مالية سخية، قبل مدّهم بصور خرجاته، بغرض تداولها عبر مواقع الشبكة العنكبوتية، بخاصة منها الموقع المليوني "فايسبوك" الذي بات حلبة للتنافس الحقيقي، وكذا ترويجها إعلاميا عبر المنابر الإلكترونية.
