المزيد من الأخبار






….دار الكبداني ,بلدية , يا حبيبي ! يا بلديات


….دار الكبداني ,بلدية , يا حبيبي !  يا بلديات
بقلم : سليمان بنعلوش

من الطبيعي و العادي في بلادنا, ان تظهر اشاعات كلما اقترب موعد احد المعارك الانتخابية ,او قدوم موكب ملكي محتمل او مؤجل

وهده الاشاعان دائما تتحدث عن تحقيق كل المشاريع المؤجلة بالمنطقة منذ حفر البحر من بنية تحتية و فوقية و ملاعب قرب و لبعد لمخنلف الالعاب البدنية و العقلية
ومراقص ليلية محترمة لابناء العائلات ففط و مسارح للفنون و قاعات سينمائية مكيفة بكيف ريفي اصيل و شرعي و مكتبات عمومية لقراءة قصص نخبنا السياسية المهيفة العجيبة و قاعات متعددة النخصصات لمارسة الاعلاميات و لتسريح العضلات و النظرات و لتكميد لعضيمات مولاي يعقوب ا سيدي

انها القيامة السياسية .؟ يا حبيبي.... يا بلديات

بالفعل فلقد بدأت بعض الاحزاب و التحف السياسية المغربية تعد الشعب من الخلاص
من عداب الجحبم قبل موعد الحساب و العقاب . هي عظمة الاشاعة المتعددة الوظائف
او لاشعة في الالتباس اللغوي الشعبي عنذ اهل الريف و الذي لا يفرق الغير العارف للعربية بالفصيح يين كلمة الاشاعات و الاشعة
ربما هذه الكلمات المبعثرة ستكون اشعة لاضاءة الوهم في مسابح الظلام

دار الكبداني مرة اخرى هده البلدةالريفية المتبلدة من زمان و المستسلمة لاقدار الاساطير المعروفة عنها في تاريخ بائس و حاضرها الجريح و مستقبله المؤجل كشبابها كانها تريد رحيل لوطن كافر لتؤسس لايمان جديد بالوجود

الجبنرال الاسباني سيلفيسنري حينما زارها قال عن الكبداني و التي في مزاح ابناءها يسمونها دار الكدابا بانه مكان بلا مدخل و لا مخرج ( و دائزة اصل النواة سماه الكانب الاسباني انطونيو اباد , في روابته الجميلة التي حملت اسم الكبداني و التي مازالت احملها معي في رحلة البحث عن مكان ممكن لقراءتها بشكل كامل من جديد.

ويقولون عن بلدتنا انها عاصمة العفاريت العالمية و مقر محاكمة الجن في شمال افريقيا( اصبحت اعتقد في كل شئ من اجل تجديد ألولاء لهذا الوطن و الذي و ان لم نعيش فيه كما اراد القدر سندفن في ترابه الانيق لتتذكر ارواحنا المغتربة في صناديق من خشب رائحة الوطن ربما ستتحالف عفاريت قريتي في ثارا ثاسمنت مع تماسيح العاصمة لترقية الكبذاني الى بلدية دريوشية ستكون هي المتنفس البحري لاقليم في ظل تأجيل
اشاعة اقامة المدينة الفاضلة على الشاطئ المتوسطي لقبيلة ايت سعيد الحاملة لاسم المحتمل دار الكدابا او دنبا محمذية او الحلم الجديد على وزن التحدى الجديد الامريكي

هذه البلدية التي دافعنا عنها يوما في مقال بحروف العبث الحزين اصبحت حقيقة ملموسة بالبصمات

وسيفرحون بها الكبدانيون و الكبذانيات كفرحهم و فرحهن باخر حملة لقتل الكلاب الضالة وراء مذبحة السوق الاسبوعي, كلاب لا تنبح و لا تعض .لا تقول لي اين كنت يومها ؟و لم استفيد من هذه الحملة ,لكي يقف هذا تجفجيف او هذا الهذبان السياسي الغير المفسر
طبيا ولا خرافيا



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح