بـدر أعـراب
تعرضت تلميذة تدعى "بشرى . بـ"، تتابع دراستها بأٌقسام الثانوية التأهيلية "اِبن سينا" المتواجدة بأزغنغان، منتصف الأسبوع الجاري، لحادث اِعتداءٍ شنيع على يد أستاذهـا المشرف على تدريس مادة اللغة العربية، بعد قيامه بتصرفٍ همجي تمثّل في إقدامه على صفعها وتعمده جرّها بالقوة، مما أسفر عن تمزيق أجزاء من ملابسها، ناهيك عن توجيه كلام نابي لها، دخلت على إثره في حالة إغماءة إثر فقدانها الوعي.
وبحسب رواية زملاء التلميذة المعنّفة الذين عاينوا تفاصيل الحادث عن كثب، فـإن الأخيرة اِلتمست من الأستاذ المعني بالأمر معاودة بعض الشروحات في سياق درسٍ من دروس مقرر اللغة العربية لم يسعفها فَهمُهـا لـاِستيعابه، الشيء الذي أثار حفيظة الأستاذ ليصدر عنه بشكل فجائي، ردة فعل عنيفة غير متوقعة، بحيث قـام بتصرفات فظة غير مبررة اتجاه تلميذته.
وأثارت الواقعة استغراب وذهول بقية زملاء التلميذة "بشرى .بـ"، مما أخرج حشداً من تلامذة المؤسسة التعليمية آنفة الذكر، إلى خارج أسوار بناية الثانوية، للتعبير عن تنديدهم بهمجية تعاطي الأستاذ المعني في التعامل مع زميلتهم وتعريضها للتعنيف دون وجه حقّ، والاحتجاج على تعمده استعمال العنف الجسدي واللفظي في حقّها.
تعرضت تلميذة تدعى "بشرى . بـ"، تتابع دراستها بأٌقسام الثانوية التأهيلية "اِبن سينا" المتواجدة بأزغنغان، منتصف الأسبوع الجاري، لحادث اِعتداءٍ شنيع على يد أستاذهـا المشرف على تدريس مادة اللغة العربية، بعد قيامه بتصرفٍ همجي تمثّل في إقدامه على صفعها وتعمده جرّها بالقوة، مما أسفر عن تمزيق أجزاء من ملابسها، ناهيك عن توجيه كلام نابي لها، دخلت على إثره في حالة إغماءة إثر فقدانها الوعي.
وبحسب رواية زملاء التلميذة المعنّفة الذين عاينوا تفاصيل الحادث عن كثب، فـإن الأخيرة اِلتمست من الأستاذ المعني بالأمر معاودة بعض الشروحات في سياق درسٍ من دروس مقرر اللغة العربية لم يسعفها فَهمُهـا لـاِستيعابه، الشيء الذي أثار حفيظة الأستاذ ليصدر عنه بشكل فجائي، ردة فعل عنيفة غير متوقعة، بحيث قـام بتصرفات فظة غير مبررة اتجاه تلميذته.
وأثارت الواقعة استغراب وذهول بقية زملاء التلميذة "بشرى .بـ"، مما أخرج حشداً من تلامذة المؤسسة التعليمية آنفة الذكر، إلى خارج أسوار بناية الثانوية، للتعبير عن تنديدهم بهمجية تعاطي الأستاذ المعني في التعامل مع زميلتهم وتعريضها للتعنيف دون وجه حقّ، والاحتجاج على تعمده استعمال العنف الجسدي واللفظي في حقّها.