المزيد من الأخبار






حزب الخضر الألماني ينعش آمال مهاجرين مغاربة بألمانيا بعد تشبثه بتصنيف المغرب بلداً غير آمن


حزب الخضر الألماني ينعش آمال مهاجرين مغاربة بألمانيا بعد تشبثه بتصنيف المغرب بلداً غير آمن
ناظورسيتي: وكالات

جدد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الخضر موقف حزبه الرافض تصنيف دول المغرب العربي آمنة لتضاف هذه النقطة إلى قائمة النقاط الخلافية بين الخضر والتحالف المسيحي الذي تقوده “ميركل” بشأن الهجرة على طاولة المشاورات الحكومية القادمة.

قبيل بدأ جولة المباحثات التحضيرية لتشكيل ائتلاف حكومي من أربعة أحزاب بزعامة المستشارة ميركل، أعلن حزب الخضر الألماني رفضه التام اعتبار دول المغرب العربي دولا آمنة.

وجاء على لسان رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الخضر أنتون هوفرايتر في حوار مع برنامج “مورغن مغازين” على القناة الألمانية الثانية (تزي دي إف)، أنه وفي المغرب مثلا “يجرم القانون المثلية الجنسية”، ما يعني بالضرورة أن هذه الأقلية من الناس ستتعرض للملاحقة، وبالتالي هذا يتعارض مع مقتضيات الدستور الألماني الذي لا يصنف دولة بالآمنة إلا إذا “لم يكن فيها أي شخص أو مجموعة من الناس عرضة للملاحقة”، يعلل السياسي الألماني.

كما أعرب السياسي عن حزب الخضر عن أمله في تسهيل عمليات لم شمل أسر اللاجئين وقال “إن لم الشمل قضية مركزية في النقاش”.

وحول تصنيف دول المغرب العربي دولاً آمنة، أضاف أن اعتماد هذا التصنيف لدول المغرب العربي سيلقى حتما رفضا من قبل المحكمة الدستورية العليا، ومن تمّ “لا جدوى من إقرار إجراءات هي بالأصل غير دستورية”.

يذكر أن الائتلاف الحكومي الحالي المكون من الاتحاد المسيحي الديمقراطي والحزب الاشتراكي الديمقراطي كان قد أطلق مشروع قانون يصنف المغرب والجزائر وتونس كدول آمنة، في إجراء سيسهل عملية رفض طلبات اللجوء المقدم من قبل مواطني الدول الثلاث ويسهل إجراءات ترحيلهم، غير أن هذا المشروع اصطدم برفض حزب الخضر أثناء المصادقة عليه في مجلس الولايات، رغم التصويت عليه بالأغلبية في البرلمان (بوندستاغ).



1.أرسلت من قبل مواطنحر في 12/10/2017 22:53 من المحمول
شوف على نفاق كيداير، شوف الانتهازية، والجبن، يتعلق الامر بمصلحتهم لا تهم هيبة الدولة ، وخا قالو لنا بلي المغرب دولة غيرامنة لايهم مادام لنيطردوا المهاجرين. بييييك يادولة.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح