المزيد من الأخبار






حرمان حي سكني ببلدية ابن الطيب من التاهيل الحضري من عملية الإصلاح والتزفيت


حرمان حي سكني ببلدية ابن الطيب من التاهيل الحضري من عملية الإصلاح والتزفيت
م. مقرش | مراسلة

في إطار أشغال التاهيل الحضري الذي تعيشه مدينة ابن الطيب، من عملية تزفيت و تعبيد مجموعة من الطرق الرئيسية و الفرعية، لازال سكان حي النسيم ببن الطيب يعاني الإهمال و التهميش، و يحرم لأسباب مجهولة حتى من العمليات الترقيعية التي تعرفها مجموعة من الأزقة و الشوارع و الأحياء الذين لهم نفوذ بالبلدية.

وللإشارة فإن حي النسيم يعتبر الحي الثالث بالبلدية بعد الحي الاداري والزيتون نظرا لنسبة الساكنة والكوانين التي تتواجد بهما اضافة الى تواجد مؤسسة الثانوية الاعدادية ابن الطيب حيث لازالت الحفر والمنعرجات والبرك المائية بادية للعيان إلى جانب انتشارالغبار المتناثر على زجاجات المحلات التجارية و منازل السكان الذي يشكل عبئا على صحة المواطنين بذات الحي على طول حدود الحي الذي تنعدم فيه ظروف النعمة و الحياة الكريمة مع انتشار الأوساخ و الأزبال.

وتجدر الإشارة أن هذا الحي حرم من اشغال التزفيت مع العلم ان جل الاحياء عرفت عدة عمليات التزفيت والتبليط وهنا نطرح نفس السؤال على المسؤولين لماذا اقصي حي النسيم من الاستفادة من اشغال التزفيت ومن يتحكم في اشغال التاهيل الحضري بالاقليمو قد ناشد سكان حي النسيم ، السلطات المسؤولة وعلى راسهم عامل اقليم الدريوش للسهر على إصلاح هذا الحي الرئيسي بالمدينة لكن وعودها بقيت كلاما معسولا فقط.

بالرغم من بعض التحركات و المناشدات من طرف فعاليات المجتمع المدني و السياسية و الغيورين على البلدية المذكورة، و تجدر الاشارة، ان المجلس البلدي الذي يرأسه محمد الفضيلي فوض أمر مراقبة الاشغال والمشاريع التي تنجز بالبلدية الى لجنة مكونة من بعض اعضاء مجلس المدينة إلا إنها لم تقم بدورها على أرض الواقع ‘بل انزلقت وراء مصالحهم الشخصية الضيقة التي طفحت على السطح مؤخرا و انكشف امرها من لدن الساكنة.

وأكدت مصادر أن الشركات المكلفة بالأشغال، أصبحت تسير بأوامر غرباء عن المجلس البلدي تجمعهم صداقات مع الرئيس بل منهم من يعتبر كائن انتخابي لرئيس الذي يحاول استغلال الفرصة لتحكم اكثر في اللعبة السياسية في الريف في حين تم تهميش الاحياء الاخرى بأزقتها و شوارعها، وخصوصا المناطق التي يوجد منتخبوها في المعارضة أو من لا يطيع للرئيس ولحاشيته الشئ الذي اعتبرته مصادرنا، حملة انتخابية سابقة لأوانها يحاول من خلالها بعض الانتهازيين و ذوي المصالح الضيقة الوصول الى تسيير الشأن العام عبر صناديق الاقتراع ضاربين في الوقت الراهن مصالح الاخرين و جعلهم كمواطنين من الدرجة الثانية رغم عيشهم في ظلجماعة حضرية موحدة، و لعل أبرز الاحياء التي تم تهميشها عن قصد ممنهج نذكر على سبيل المثال حي النسيم ، حي النهضة ، تعبر عن المحسوبية و الزبونية












تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح