حديقة "لعري الشيخ" بالناظور تتحوّل إلى ماخور في الهواء الطلق فهل سلطات الأمن على بال؟
بدر أعراب | حفيظ بلعوش
يشتكي قاطنو الحيّ السكني المعروف بـ"لعري الشيخ" وسط مركز مدينة الناظور، لـا سيما القاطنين منهم بجوار سوق "الخضر"، من فرط عربدة بعض المنحرفين والمتسكعين الذي يتقاطرون بكثرة ليلاً على الحديقة المتواجدة وسط الحيّ، حيث يقضّون مضاجعهم ويقلقون راحتهم بسبب قيام هؤلاء بجعل المكان أشبه بماخور كبير في الهواء الطلق، خلال هذا الصيف.
وحسب ما أدلى به جملة من سكّان الحيّ المشار إليه لموقع ناظورسيتي، فإن المعربدين يقدمون على إتيان سلوكيات منحرفة ذات صفة إجرامية، من قبيل ممارسة البغاء علناً بعد إستقدام عاهرات على نحوٍ شبه يومي، وذلك على مرأى ومسمع القاطنين، كما يحدث أحياناً أن يقوموا بقطع السبيل على المّارة والإعتداء عليهم لسلب ما بحوزتهم، فيما يعترضون طريق الفتيات قصد إرغامهنّ على ممارسة الفاحشة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، دونما إعارة أيّ إعتبار لحرمة العائلات والأسر القاطنة بالحيّ المذكور، ناهيك عن ترويج كل أشكال المخدرات وكذا بيع الخمور وتعاطيها بعين المكان.
هذا وقد أعربت ساكنة الحيّ المذكور التي تعيش ذات كلّ ليلة سيناريو الكابوس المقلق لراحتهم، بسبب توافد المنحرفين والمتسكعين على الحديقة المعنية للتمادي في غيّهم وإرتكاب كل الفواحش ناهيك عن الممنوعات التي يحوزها هؤلاء كالأسلحة البيضاء والمخدرات بشتى صنوفها، فضلا عن الكلام النابي الذي يطلق على عواهنه دونما مراعاة الحياء العام وسط منطقة مأهولة بالسكّان، (أعربت) عن إستنكارها غياب دوريات الأمن التي من شأنها وقف مسلسل الرعب والقلق الذي تعيش على إيقاعه، مطالبة في الوقت نفسه من السلطات المختصة بإستباب الأمن بحيّها السكني قبل الخروج إلى الشارع للتنديد بهذا الأمر.
يشتكي قاطنو الحيّ السكني المعروف بـ"لعري الشيخ" وسط مركز مدينة الناظور، لـا سيما القاطنين منهم بجوار سوق "الخضر"، من فرط عربدة بعض المنحرفين والمتسكعين الذي يتقاطرون بكثرة ليلاً على الحديقة المتواجدة وسط الحيّ، حيث يقضّون مضاجعهم ويقلقون راحتهم بسبب قيام هؤلاء بجعل المكان أشبه بماخور كبير في الهواء الطلق، خلال هذا الصيف.
وحسب ما أدلى به جملة من سكّان الحيّ المشار إليه لموقع ناظورسيتي، فإن المعربدين يقدمون على إتيان سلوكيات منحرفة ذات صفة إجرامية، من قبيل ممارسة البغاء علناً بعد إستقدام عاهرات على نحوٍ شبه يومي، وذلك على مرأى ومسمع القاطنين، كما يحدث أحياناً أن يقوموا بقطع السبيل على المّارة والإعتداء عليهم لسلب ما بحوزتهم، فيما يعترضون طريق الفتيات قصد إرغامهنّ على ممارسة الفاحشة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، دونما إعارة أيّ إعتبار لحرمة العائلات والأسر القاطنة بالحيّ المذكور، ناهيك عن ترويج كل أشكال المخدرات وكذا بيع الخمور وتعاطيها بعين المكان.
هذا وقد أعربت ساكنة الحيّ المذكور التي تعيش ذات كلّ ليلة سيناريو الكابوس المقلق لراحتهم، بسبب توافد المنحرفين والمتسكعين على الحديقة المعنية للتمادي في غيّهم وإرتكاب كل الفواحش ناهيك عن الممنوعات التي يحوزها هؤلاء كالأسلحة البيضاء والمخدرات بشتى صنوفها، فضلا عن الكلام النابي الذي يطلق على عواهنه دونما مراعاة الحياء العام وسط منطقة مأهولة بالسكّان، (أعربت) عن إستنكارها غياب دوريات الأمن التي من شأنها وقف مسلسل الرعب والقلق الذي تعيش على إيقاعه، مطالبة في الوقت نفسه من السلطات المختصة بإستباب الأمن بحيّها السكني قبل الخروج إلى الشارع للتنديد بهذا الأمر.
