المزيد من الأخبار






حاميها حراميها: الأوصياء على الثقافة بالناظور


حاميها حراميها: الأوصياء على الثقافة بالناظور
مصطفى تلاندين

أنت وجمعيتك تحتضرون والمثل يقول: لا يجوز شرعا قتل المحتضر فأنت وعصابتك من أدعياء الثقافة ومن على شاكلتك لستم إلا مرتزقة تتاجرون بالحروف أنتم في الحقيقة تستعملون الثقافة والقصة القصيرة كغطاء تخفون بها عمليات النصب والاحتيال ونهب المال العام.

نعود إلى موضوع المهرجان الذي تتباهى به وتدعي على أنك حققت انجازا كبيرا رغم أن الصور هي التي تفضحكم وليس أنا من يقول ذلك، فالصور أكبر دليل على فشل مهرجانكم الذي كانت الكراسي الفارغة فيه محل سخرية لاذعة واستهزاء البعيد قبل القريب وحتى أولائك الحاضرين على قلتهم لم يعطوا أي اعتبار لقصتكم الكاذبة والملفقة لأن الصور تظهر أغلبهم وكانوا مشغولين بهواتفهم المحمولة لأنهم لم يجدوا في قصتكم ما يثير متعتهم ويلبي شوقهم للأدب أي أنها باختصار عبارة عن قصة مملة تثير الاشمئزاز والغثيان وهذا موضوع آخر سنعود له لاحقا.

أما المهرجان الذي تفتخر به فيؤسفني أن أقول إنه بنفس الوجوه هي التي تتكرر كل سنة . وإليكم يا جمهور الثقافة بمدينة الناظور الحقائق الصادمة التالية:

1_ أقاموا الدنيا وأقعدوها حينما ادعوا أنه مهرجان عالمي ونحن لم نرى من هذا العالمي إلا مواطنا إسبانيا واحدا يشتغل "بلوبي دفيكا".

2_ الثقافة التي تدعدون تنميتها وتشجيعها لا علاقة لها بالناظور ولا بأهل الناظور لأنكم أتيتم بضيوف من دول عربية شتى ولم يقنعكم كتابنا وأدباءنا سواء في الناظور أو بركان أو وجدة عملا بالمثل القائل مطرب الحي لا يطرب.

3_ كل المكرمين المغاربة في هذا المهرجان هم من تطوان جيء بهم لغرض التزلف والتملق والتسلق والتعلق رغم أن واحدا منهم قد كرم مرتين في فترة وجيزة وقد اعترف بعظمة لسانه أن هذا التكريم الذي أقيم له مبالغا فيه وهذا
معناه أن مهرجان القصة القصيرة أصبح غرضه مقتصرا على تقديم شهادات حسن السلوك وشهادات التكريم بالمجان وبدون مقابل.

4_ مهرجانكم العظيم والمبجل يحتقر الثقافة المحلية والتقاليد الأدبية بالناظور وهذا سبب عزوف الإعلام عنكم فضلا عن عزوف الجمهور .

5_ نطق ناطق نكرة مستشهدا بسورة الأنعام يبدو أنه لم يتعظ بما يكتب عنه وهو يحمل عقيدة منحرفة تثير الفتنة الدينية وسط المجتمع الناظوري الذي يدين بولائه للإسلام والمذهب السني المالكي لكن هذا الشخص الذي يحمل أفكار مسمومة وخبيثة ينشرها ويفسد بها عقول الناس، وسأتصدى له في مواضيع أخرى لاحقا بإذن الله، وما ينبغي أن يعرفه جمهورنا الثقافي بالناظور أن هناك علاقة مشبوهة تربط هذا الإنسان بهذا الناعق والناهق الذي يسخر ويتهكم من الناس ويستهزئ بهم وأروني أيها المثقفون ما هو المستوى الثقافي الذي أهله إلى درجة الناقد، قل لي أين تعلمت النقد وعلى يد من تعلمت قواعده وفي أي جامعة درست أصوله حتى تتجرأ وتحسب نفسك ناقدا، ألم يكفيك الفضيحة التي فضحك بها كاتب أردني منذ مدة قليلة حينما أكتشفك أنك مجرد لص تقتات على فتات الآخرين ومخلفاتهم وفضلاتهم ولست أديبا حقيقيا. والحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين " وإن عدتم عدنا


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح