جهات غير معروفة ترتكب جريمة بيئية في حق فضاء ايكولوجي داخل مدرسة اعواذن الكائنة بحي براقة الناظور
ناظورسيتي: شفيق الزروالي
توصلت ناظورسيتي بفيديوهات و صور توثق لجريمة بيئية كاملة الاركان اقدمت عليها جهات غير معروفة صباح يوم الجمعة26 غشت بمدرسة اعواذن الكائنة بحي براقة الناظور حيث تم الاجهاز على مجموعة أشجار ونباتات المدرسة بأسرها وتحويلها إلى صحراء قاحلة في رمشة عين باستعمال جرافة ضخمة اقتلعت الاشجار من جذورها بطريقة وحشية.
وقالت مصادر جيدة الاطلاع ان هذا الجرم البيئي قد خلف استياء الطاقم التربوي العامل بالمؤسسة وجمعية آباء وأولياء التلاميذ وفعاليات المجتمع المدني المحادية للفضاء معتبرة ان الجهات التي اقدمت على هذا الجريمة لا يمكن ان تفلت من العقاب خاصة و ان الدخول المدرسي لم ينطلق بعد و بالتالي فان عدم استشارة مجلس التدبير و المصالح المختصة بالمديرية الاقليمية ولا مصلحة المياه والغابات يعد خرقا سافرا للقانون ..
واضافت المصادر ذاتها أن اطر المؤسسة عملت منذ سنوات على جعل هذه المدرسة ايكولوجية بتزيين فضاءاتها بانواع عديدة من الاشجار المثمرة واخرى غير المثمرة وباشراك المتعلمين في مختلف المحطات والمناسبات التعاونية أو البيئية، ذلك أن المؤسسة شهدت تنظيم معارض بيئية تروم التحسيس باهمية العناية بالفضاء وإقامة ورشات التدوير والتزيين والبستنة وطلاء سيقان الاشجار ومعالجتها باستعمال الجير والمبيدات الحشرية، ولعل المديرية الاقليمية تمتلك نسخا من التقارير المرفوقة من النادي البيئي على حد قول مصادر ناظورسيتي دائما
واشارت مصادر قريبة من المؤسسة الى ضرورة فتح تحقيق جاد حول ملابسات هذا الجرم البيئي المشهود في حق فضاء مدرسة اعواذن، مطالبة في الوقت ذاته من المصالح المختصة سواء المديرية أو مصلحة المياه والغابات بتقديم توضيح حول ما إذا ما كانت قد رخصت بالاجهاز على هذه النباتات والاشجار التي سهرت المؤسسة على العناية بها لازيد من عشرين سنة
توصلت ناظورسيتي بفيديوهات و صور توثق لجريمة بيئية كاملة الاركان اقدمت عليها جهات غير معروفة صباح يوم الجمعة26 غشت بمدرسة اعواذن الكائنة بحي براقة الناظور حيث تم الاجهاز على مجموعة أشجار ونباتات المدرسة بأسرها وتحويلها إلى صحراء قاحلة في رمشة عين باستعمال جرافة ضخمة اقتلعت الاشجار من جذورها بطريقة وحشية.
وقالت مصادر جيدة الاطلاع ان هذا الجرم البيئي قد خلف استياء الطاقم التربوي العامل بالمؤسسة وجمعية آباء وأولياء التلاميذ وفعاليات المجتمع المدني المحادية للفضاء معتبرة ان الجهات التي اقدمت على هذا الجريمة لا يمكن ان تفلت من العقاب خاصة و ان الدخول المدرسي لم ينطلق بعد و بالتالي فان عدم استشارة مجلس التدبير و المصالح المختصة بالمديرية الاقليمية ولا مصلحة المياه والغابات يعد خرقا سافرا للقانون ..
واضافت المصادر ذاتها أن اطر المؤسسة عملت منذ سنوات على جعل هذه المدرسة ايكولوجية بتزيين فضاءاتها بانواع عديدة من الاشجار المثمرة واخرى غير المثمرة وباشراك المتعلمين في مختلف المحطات والمناسبات التعاونية أو البيئية، ذلك أن المؤسسة شهدت تنظيم معارض بيئية تروم التحسيس باهمية العناية بالفضاء وإقامة ورشات التدوير والتزيين والبستنة وطلاء سيقان الاشجار ومعالجتها باستعمال الجير والمبيدات الحشرية، ولعل المديرية الاقليمية تمتلك نسخا من التقارير المرفوقة من النادي البيئي على حد قول مصادر ناظورسيتي دائما
واشارت مصادر قريبة من المؤسسة الى ضرورة فتح تحقيق جاد حول ملابسات هذا الجرم البيئي المشهود في حق فضاء مدرسة اعواذن، مطالبة في الوقت ذاته من المصالح المختصة سواء المديرية أو مصلحة المياه والغابات بتقديم توضيح حول ما إذا ما كانت قد رخصت بالاجهاز على هذه النباتات والاشجار التي سهرت المؤسسة على العناية بها لازيد من عشرين سنة
