جمعية نداء لمرضى القصور الكلوي تنجح في تنظيم ندوة علمية بعنوان الوقاية من الفشل الكلوي تبدأ من التغذية
ناظورسيتي / محمد العبوسي
نظمت جمعية نداء لمرضى القصور الكلوي ندوة علمية للتحسيس بمرض القصور الكلوي و مرض السكري، تحت شعار "التغذية و الأمراض المزمنة" وقد أختير لها كعنوان : ” الوقاية من الفشل الكلوي تبدأ من التغذية”، وذلك يوم الأحد 21 ماي 2017، بالقاعة الخاصة للمحاضرات بحمعية دار الأم بالناظور ، تم تأطيرها من طرف دكاترة و باحثين مختصين، وعرفت حضور مهم من المهتمين بهذا الشأن كما شرف هذا اللقاء السيد محمد أزواغ رئيس جمعية الناظور لمرضى القصور الكلوي و السيد رئيس الفدرالية الجهوية لمرضى القصور الكلوي بوجدة.
في البداية افتتح أشغال الندوة العلمية بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها المقرئ الشاب أسامة الرشيدي، ثم السماع الى النشيد الوطني وبعد ذلك تطرق رئيس الجمعية في كلمته الافتتاحية الى الترحيب بجميع الضيوف و الشكر الجزيل للمساهمين في انجاح الندوة العلمية و الدكاترة المحاضرين و الأستاذ الفاضل أحمد مدهار.بعد ذلك تدخل الأستاذ أحمد مدهار بعرض قيم حول حول المرض المزمن ورمضان حسب الدين و العلم ، ثم تناول الكلمة الدكتور عمرو وعليت الذي أغنى القاعة بمعلومات قيمة لمرضى السكري و القصور الكلوي في جانب التغذية و الوقاية من المرض، بعد ذلك تدخل الدكتور أمحمد العلوي أخصائي في الفشل الكلوي و الغسيل الدموي الذي أكد أن المصاب بالفشل الكلوي لا يعتبر مريضا وانما مثله مثل من أصيب بالقصور في النضر و أشياء أخرى وانما يجب التعايش معه ويمارس حياته عادية مثله مثل جميع الأشخاص ثم تظرق الى الوقاية من الفشل الكلوي وأن أغلب المصابين هم في الاصل مصابون بداء السكري الذي يعد ابرز مسببات مرض الفشل الكلوي والبوابة الكبرى اليه، هذا الى جانب التغير في العادات الغذائية وازدياد نسبة السمنة.
واشار الى ان ابرز اعراض القصور الكلوي المزمن يتجلى في فقدان الشهية والفتور العام والانهاك وضعف القدرة على التركيز اضافة الى الاعتلال النفسي والعصبي والضعف العضلي والغثيان والقيء والاسهال المصحوب بالدم والسبات او الغيبوبة في الحالات الشديدة والمتأخرة, علما بان تلك الاعراض عادة لا تظهر إلا في الحالات المتدنية.
ثم انتقلت أشغال الندوة العلمية الى المناقشة و طرح الأسئلة من الحاضرين التي لقيت استحسانا كبيرا وتجاوبا جد اجابي من طرف المحاضرين كما عمت الاستفادة على الجميع.
و في الأخير تم توزيع شواهد تقديرية على المؤطرين و المساهمين وتلاوة برقية الولاء والإخلاص مرفوعة الى السدة العالية بالله ملك المغرب محمد السادس نصره الله
واختتمت الندوة العلمية بحفل شاي على شرف الحاضرين.
نظمت جمعية نداء لمرضى القصور الكلوي ندوة علمية للتحسيس بمرض القصور الكلوي و مرض السكري، تحت شعار "التغذية و الأمراض المزمنة" وقد أختير لها كعنوان : ” الوقاية من الفشل الكلوي تبدأ من التغذية”، وذلك يوم الأحد 21 ماي 2017، بالقاعة الخاصة للمحاضرات بحمعية دار الأم بالناظور ، تم تأطيرها من طرف دكاترة و باحثين مختصين، وعرفت حضور مهم من المهتمين بهذا الشأن كما شرف هذا اللقاء السيد محمد أزواغ رئيس جمعية الناظور لمرضى القصور الكلوي و السيد رئيس الفدرالية الجهوية لمرضى القصور الكلوي بوجدة.
في البداية افتتح أشغال الندوة العلمية بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها المقرئ الشاب أسامة الرشيدي، ثم السماع الى النشيد الوطني وبعد ذلك تطرق رئيس الجمعية في كلمته الافتتاحية الى الترحيب بجميع الضيوف و الشكر الجزيل للمساهمين في انجاح الندوة العلمية و الدكاترة المحاضرين و الأستاذ الفاضل أحمد مدهار.بعد ذلك تدخل الأستاذ أحمد مدهار بعرض قيم حول حول المرض المزمن ورمضان حسب الدين و العلم ، ثم تناول الكلمة الدكتور عمرو وعليت الذي أغنى القاعة بمعلومات قيمة لمرضى السكري و القصور الكلوي في جانب التغذية و الوقاية من المرض، بعد ذلك تدخل الدكتور أمحمد العلوي أخصائي في الفشل الكلوي و الغسيل الدموي الذي أكد أن المصاب بالفشل الكلوي لا يعتبر مريضا وانما مثله مثل من أصيب بالقصور في النضر و أشياء أخرى وانما يجب التعايش معه ويمارس حياته عادية مثله مثل جميع الأشخاص ثم تظرق الى الوقاية من الفشل الكلوي وأن أغلب المصابين هم في الاصل مصابون بداء السكري الذي يعد ابرز مسببات مرض الفشل الكلوي والبوابة الكبرى اليه، هذا الى جانب التغير في العادات الغذائية وازدياد نسبة السمنة.
واشار الى ان ابرز اعراض القصور الكلوي المزمن يتجلى في فقدان الشهية والفتور العام والانهاك وضعف القدرة على التركيز اضافة الى الاعتلال النفسي والعصبي والضعف العضلي والغثيان والقيء والاسهال المصحوب بالدم والسبات او الغيبوبة في الحالات الشديدة والمتأخرة, علما بان تلك الاعراض عادة لا تظهر إلا في الحالات المتدنية.
ثم انتقلت أشغال الندوة العلمية الى المناقشة و طرح الأسئلة من الحاضرين التي لقيت استحسانا كبيرا وتجاوبا جد اجابي من طرف المحاضرين كما عمت الاستفادة على الجميع.
و في الأخير تم توزيع شواهد تقديرية على المؤطرين و المساهمين وتلاوة برقية الولاء والإخلاص مرفوعة الى السدة العالية بالله ملك المغرب محمد السادس نصره الله
واختتمت الندوة العلمية بحفل شاي على شرف الحاضرين.
