جمعية تهاجم أصحاب موقعة الجمل بتزطوطين وتتهمهم بسب أعضاء الجماعة
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
استنكرت جمعية التنمية والتضامن في بيان لها تتوفر ناظورسيتي على نسخة منه، ما أسمته بالأحداث الخطيرة التي عرفتها جماعة تيزطوطي، والتي أفضت إلى "إحتلال مقر الجماعة من طرف بعض العائلات ضدا على النظام العام"، وذلك بهدف الحيلولة دون إنعقاد المجلس القروي لدورة استثنائية من أجل المصادقة لشركة بإستغلال إحدى الأراضي الموجودة بالجماعة.
وحسب ذات البلاغ فإن بعض العائلات ودفاعا عن مصالحا الشخصية، تحاول عرقلة المشروع الضخم، معتبرين أنهم مدفوعين من طرف أيادي خفية، وأن الهدف من ذلك هو حرمان ساكنة تزطوطين من هذا المشروع، وقد عبرت ذات الجمعية عن استنكارها الشديد للأحداث "الدنيئة" التي طالت أعضاء المجلس الجماعي من سب وشتم وقذف وتهديد، بحضور معظم مسؤولي السلطة المحلية.
الجمعية لم تتوقف عند إنتقاد الغاضبين فقط، بل هاجمت محمد بوجيدة الأمين الجهوي للإتحاد المغربي للشغل حيث جاء في البيان "ما لا يمكن إستساغته هو كيف يسمح المدعو "محمد بوجيدة" أن يحشر نفسه في ملف بات الجميع على علم بأبعاده بالرغم أن موقعه ضمن المجلس الإقتصادي والإجتماعي كان يفرض عليه الإتصال أولا. بالمجلس الجماعي بتزطوطين وتحري الصدق والموضوعية، بدلا من تبني أفكار فئة معينة ومحاولة النفخ فيها لأسباب انتخابوية ونقابية ضيقة".
استنكرت جمعية التنمية والتضامن في بيان لها تتوفر ناظورسيتي على نسخة منه، ما أسمته بالأحداث الخطيرة التي عرفتها جماعة تيزطوطي، والتي أفضت إلى "إحتلال مقر الجماعة من طرف بعض العائلات ضدا على النظام العام"، وذلك بهدف الحيلولة دون إنعقاد المجلس القروي لدورة استثنائية من أجل المصادقة لشركة بإستغلال إحدى الأراضي الموجودة بالجماعة.
وحسب ذات البلاغ فإن بعض العائلات ودفاعا عن مصالحا الشخصية، تحاول عرقلة المشروع الضخم، معتبرين أنهم مدفوعين من طرف أيادي خفية، وأن الهدف من ذلك هو حرمان ساكنة تزطوطين من هذا المشروع، وقد عبرت ذات الجمعية عن استنكارها الشديد للأحداث "الدنيئة" التي طالت أعضاء المجلس الجماعي من سب وشتم وقذف وتهديد، بحضور معظم مسؤولي السلطة المحلية.
الجمعية لم تتوقف عند إنتقاد الغاضبين فقط، بل هاجمت محمد بوجيدة الأمين الجهوي للإتحاد المغربي للشغل حيث جاء في البيان "ما لا يمكن إستساغته هو كيف يسمح المدعو "محمد بوجيدة" أن يحشر نفسه في ملف بات الجميع على علم بأبعاده بالرغم أن موقعه ضمن المجلس الإقتصادي والإجتماعي كان يفرض عليه الإتصال أولا. بالمجلس الجماعي بتزطوطين وتحري الصدق والموضوعية، بدلا من تبني أفكار فئة معينة ومحاولة النفخ فيها لأسباب انتخابوية ونقابية ضيقة".
