المزيد من الأخبار






توقيف 52 فردا بلغوا مراحل متقدمة في الإعداد لهجوم إرهابي نوعي بالمغرب


توقيف 52 فردا بلغوا مراحل متقدمة في الإعداد لهجوم إرهابي نوعي بالمغرب
متابعة

اعلنت وزارة الداخلية عن تفكيك خلية جديدة تضم 52 فردا تم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، كانت تعد لتنفيذ هجمات ارهابية بالمملكة، وهو العمليات
التي بلغت مستويات متقدمة من الإعداد.
ووفقا لبلاغ لوزارة الداخلية، فإن الاعتقالات جاءت بعد حملة منسقة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، استهدفت 143 شخصا من المشتبه في ميولاتهم المتطرفة وموالاتهم لما يسمى ب “تنظيم الدولة الإسلامية”، في 19 من الشهر الجاري.

‏وشملت هذه العملية الاستباقية، وفق ذات البلاغ، مشتبه فيهم بمستويات قيادية مختلفة بالعديد من مناطق المملكة حاملين لمشاريع إرهابية نوعية وشيكة داخل التراب الوطني وخارجه، علاوة على استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي في الدعاية للتنظيم الإرهابي السالف الذكر، والتغرير بالقاصرين للزج بهم في بؤر الصراع.

‏وقد مكنت عمليات التفتيش في منازل المشتبه فيهم، يقول البلاغ، من حجز العديد من الكراسات والوثائق التي تتعلق بكيفية صناعة المتفجرات والسموم وتقنيات التفجير عن بعد واستعمال مختلف الأسلحة النارية، بالإضافة إلى مجموعة من ‏الكتب التي تبيح العمليات الانتحارية وأعلام تجسد لراية “داعش”.

كما مكنت هذه العملية من حجز أسلحة نارية والعديد من الأسلحة البيضاء وكمية من الرصاص الحي، وعلب تحتوي على مسامير ومجموعة من المعدات والأسلاك الكهربائية التي تدخل في صناعة العبوات الناسفة، على حد تعبير بلاغ الداخلية.

‏كما تم وضع اليد لدى أحد الموقوفين من المبايعين للخليفة المزعوم لتنظيم “داعش”، ‏على وثائق تتعلق بكيفية صناعة المتفجرات والمواد السامة وكذا تقنيات حرب العصابات. كما مكن البحث من تحديد ارتباطاته مع جهاديين بتندوف والساحل.

‏وقد أفضت هذه العملية الاستباقية، إلى إجهاض مخططات إرهابية بلغت مراحل جد متقدمة في التحضير كانت تستهدف بعض المؤسسات السجنية والأمنية بالمملكة واغتيال أمنيين وعسكريين وسياح، ‏بالإضافة إلى مواقع حساسة ومهرجانات فنية وأماكن ترفيهية بعدد من مدن المملكة.

‏وبهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة وإشاعة الفوضى وتقويض الاقتصاد، وشل عمل المؤسسات، خطط بعض الموقوفين لتخريب المواقع الإلكترونية لبعض مؤسسات الدولة.
‏خطورة الموقوفين تبينت من خلال تخطيطهم لخلق ولاية تابعة لتنظيم “داعش” بالمملكة.

‏هذا وسيتم تقديم 52 من المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجرى معهم من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والفرقة الوطنية للشرطة القضائية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني تحت إشراف النيابة العامة المختصة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح