المزيد من الأخبار






تلاميذُ وتلميذات مُؤسّسةِ الرّسالة يزورون مقرَّ "ناظورسيتي" للاطّلاع على عملِ طاقمِ الموقع الإعلامي


تلاميذُ وتلميذات مُؤسّسةِ الرّسالة يزورون مقرَّ "ناظورسيتي" للاطّلاع على عملِ طاقمِ الموقع الإعلامي
ناظورسيتي

زار وفد من تلاميذ مؤسسة الرسالةِ للتعليم الخصوصي بالناظور، مقرَّ الموقع الإلكتورنية الإخباري "ناظورسيتي" عصر يومه الخميس 27 من شهر نونبر الجاري، مرفوقًا بالأطر التربوية للمؤسّسة.

الزّيارة التي قام بها مجموعة من تلاميذ وتلميذات المؤسّسة، جاءتْ بُغية الاطلاعِ على مكتبِ ناظورسيتي ومرافقه وأدوات اشتغاله، ومعرفة كيفية عمل طاقمِ الموقعِ المتكوّن بالأساس بمدراء ومُصوّرين ومُحرّرين وتِقَنيّين، والتناسق بين مُكوّنات الطاقمِ والعملِ الجماعي في تغطيةِ مُختلِف الأحداث التي تجري في السّاحة العامة لمدينة النّاظور وخارجها.

وقد قدّم كل من الزميلين "محمد زاهد" و"رمسيس بولعيون" شروحات مستفيضة لتلاميذ وتلميذات المؤسّسة تتمحور بالأساس حول ماهيةِ الإعلام الإلكتورنية ونشأة موقع "ناظورسيتي" باعتبارها موقعًا رائدًا على المستوى المحلي والوطني، وتحدّث عن مكاتب "ناظورسيتي" على المستوى الإقليمي والجهوي، وكيفية العمل داخل مكتب الموقعِ، والأهداف والتطلّعات المستقبيلة التي تصبو "ناظورسيتي" إلى تحقيقها للدّفعِ بالإعلامِ الإلكترونية لمواكبةِ مُستجدّات حديثة، ولتطوير أساليب الاشتغال وبلورتها وجعلها أكثر شمولية لخدمةِ الزوارِ، وتنوير الرّأي العام.

وفي إطارِ هذه الزّيارةِ التعليمية التي نظّمتها إدارة المؤسّسة لصالح براعهما، قام الزّائرون من التلاميذ والتلميذات بجولةِ معرفيّة حول مكاتبِ ناظورسيتي الخاصّة بالتِقَنيّين والمُحرّرين، و المصورين للاطلاعِ عن قربٍ على عملِ مُكوّناتِ الطّاقمِ.. وقدّمَ الأخيرُ شروحات تطبيقيّة لكيفيّة إفراغِ مُحتوى آلة التّصوير في ملفّ خاصّ بحاسوب التنقيّ، وكيفية كتابةِ المقال الصِّحافي بعدِ استقصاءِ المُعطاياتِ والبحث عنها من طرفِ المُحرّر، ومن ثمّ جمع التِقَنيّ للمادةِ المُصوّرة، والمادةِ المُحرّرة، وجمعها وتعديلها قبل إدراجها في خزّانِ الموقع في انتظارِ نشرها من طرفِ فريق المُدراءِ بعد مُراجعتها وتصحيحها.

وفي خِتامِ هذه الزّيارةِ، فُتح المجالُ للتلاميذ والتلميذات لإبداء آرائهم واستفساراتهم وطرحِ الأسئلة المُتمحورةِ حول تجربةِ ناظورسيتي في العمل الصِّحافي الإعلامي، قام طاقمُ "ناظورسيتي" بالإجابة عليها بتفصيل قبل أن تُؤخذ للجميع صورٌ تَذكاريّة بهذهِ المُناسبة القيّمة.












































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح