المزيد من الأخبار






تعرفوا على منطقة تفرسيت مسقط رأس وزير الداخلية... تهميش يهدد بتحويلها لأرض مهجورة


تعرفوا على منطقة تفرسيت مسقط رأس وزير الداخلية... تهميش يهدد بتحويلها لأرض مهجورة
خاص بناظورسيتي

تعتبر جماعة تفرسيت، بإقليم الدريوش، واحدة من أفقر المناطق بالريف الشرقي، وذلك بسبب انعدام الموارد المالية لديها، ونظراً لموقعها الجغرافي الذي تحيط به تضاريس وعرة، ما جعلها تعيش تهميشا من كل النواحي الاقتصادي والاجتماعية و الإدارية، أثر سلبا على ساكنتها البالغ عددها أقل من 20 ألف نسمة، أغلبها تتمركز في المناطق القروية.

تفرسيت التي ينحدر منها عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية بحكومة سعد الدين العثماني، لم تستفد من أي شيء يمكن ذكره، لاسيما فيما يتعلق بخلق مشاريع التأهيل الحضري و محاربة الهشاشة، عكس ما يروج له في وسائل الإعلام على أنها مسقط رأس أقوى شخصية نافذة في الحكومة و أنها مركز ولادة القائم على تدبير شؤون أم الوزارات، لكن كل ما يقال يدخل فقط في باب التوصيفات التي لا تفيد في شيء وفق ما يؤكده أهل هذه المنطقة.

ويعيش أغلب سكان الجماعة، حسب "سفيان،م" طالب بجامعة الناظور، عزلة و تهميشا تامين عن باقي مناطق إقليم الدريوش و الريف بشكل عام، خاصة خلال الأيام الممطرة و في فصل الشتاء، فلا بنيات تحتية تسهل تنقل الساكنة و لا مرافق اجتماعية كالمستشفيات و المؤسسات التعليمية، ولا منشآت صناعية او اقتصادية تقلص نسبة البطالة التي تدفع العديد من الشباب إلى البحث عن الهجرة.

نفس المتحدث، أوضح أن المسؤولين المحليين والإقليميين و على المستوى المركزي بمن فيهم وزير الداخلية، تناسوا المنطقة نهائيا، فمنذ زمن طويل لم ينجزوا بها مشاريع ترفع ولو نسبة قليلة من التهميش الذي تعانيه ويؤثر على سكانها بشكل مباشر.

وأضحى شباب المنطقة يعيش فراغا قاتلا، وأملهم الوحيد هو كسب مبلغ يوفر لهم قوت اليوم، ويتكلون فقط على بعض المهن الموسمية التي تدر عليهم مالا لا يفي حتى لضمان العيش اليومي.

واحد من شباب المنطقة، التقت به "ناظورسيتي"، وأكد أن أقرانه أضحى شغلهم الشاغل هو البحث عن عمل يفرون به قوتهم اليومي وقوت عائلاتهم، ولأن مناصب الشغل منعدمة تماما في هذه المنطقة وجل أرجاء الجماعات المحيطة بها تتكبد ساكنتها نفس المعاناة، فإنهم يختارون إما الهجرة عن طريق قوارب الموت صوب الفردوس الأروبي، أو البحث عن فرص شغل أخرى بمدن بعيدة مثل الناظور والحسيمة و تطوان وطنجة.

إلى ذلك، يطالب عدد من المهتمين بالشأن المحلي في الجماعة والريف بشكل عام، من عامل إقليم الدريوش، ومن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت باعتباره مسؤولا ولكونه ابن المنطقة أيضا ومنن الحكومة، التدخل العاجل لإعادة الحياة إلى تفرسيت لأنها أصبحت مهددة بشبح الهجرة الداخلية والخارجية، وقد تصبح يوماً إذا استمر هذا الحال مجرد خلاء لا مكان للحياة فيها.













1.أرسلت من قبل Moradouvich في 19/11/2017 17:50 من المحمول
Taz ocha taz khalmaghreb inach 2018. Ta9adoum. Ibridan marra tachan lah ibahdlak awazir ana9l.lokan kanahkam n9atta3 lyammak rass .ndirlak bhal hetler

2.أرسلت من قبل لخلوفي في 19/11/2017 18:01 من المحمول
هو همه الوحيد والذي جاء من أجله هو محاربة إخوانه الريفيين وملء االسجون بهم لانهم يطالبون بمستشفى وجامعة وفرصة عمل ولاكن الحمد لله على نعمة الموت ونطلب من الله عز وجل ان يطول في عمره ويبقى حي حتى يصل 140 عام حتى يتمنى الموت فلن يجده .

3.أرسلت من قبل مواطن حر في 19/11/2017 18:50 من المحمول
الكثير منا يتنكر لمسقط راسه والبعض منا يستحي ان ينسب الى منطقة فقيرة ومهمشة او يقول اني ابن بلدة كذا مخافة ان يقال عنه انه بدوي، غافلين بان مهما علا شانهم ومناصبهم فمظهرهم يكشفهم، وينسو ان البدوي الحر خير من المتمدن العبد. والفاهميفهم.

4.أرسلت من قبل سكان إقامة العناية المقهورين في 19/11/2017 19:36
نطالب سكان العمران ، إقامة العناية بمدينة سلوان،عمالة الناظور من أعلى سلطة في البلاد التحرك العاجل لإعطاء تعليماتهم لرئيس المجلس الجماعي لسلوان لإصلاح أجهزة التنوير بالإقامة أعلاه ومحيطها ،أكثر من 8 مصابيح الشوارع محروقة و مصابيح الحدائق هي الأخرى محروقة فنحن نعيش في ظلام دامس بسبب اللآمبالات من طرف المجلس الجماعي لسلوان..

5.أرسلت من قبل ahmed bo في 19/11/2017 21:39
كل هذه النتيجة الكارثية سببها رئيس جماعتها الذي كما هو معروف به للقريب و البعيد همه اسنزاف ميزابيتها رغم ضعفها و كذا مص دمها و استغلالها و لا نجده يهتم بنجاز مشاريع سوى تركيزه على انشاء سواقي تخترق اراضيه الفلاحية و من كذب هذا فليتبع اتجاه السواقي و ليسأس لمن تلك الأرلصي التي تمر بها تلك السواقي

6.أرسلت من قبل تولالي محمد في 20/11/2017 08:36
بعض المراسلين لناظور سيتي يستفيدون من رؤساء بعض الجماعات ماديا على أساس نشر كل مايروق هؤلاء الرؤساء و احفاء ما لا يروقهم و ذلك ما يلاحظ عند بعض التعليقات بخصوص الرؤساء الشيء الذي يجعل متتبعي ناظور سيتي يفقدون الثقة في هذا الموقع . فما ععليكم إلا مراجعة كل تعليقات المتدخلين و لتبقى ناظور سيتي في الباب المحايد و ذلك إذا أرادت النجاح في المستقبل

7.أرسلت من قبل nabil في 20/11/2017 10:02
je suis de tafersit c' vrai que les infrastructure labas ça craint un max, les routes sont toutes défoncés, on peux meme pas roulé tranquillement sans cassé quelque chose, ça serait bien de refaire un peu tout ça et revoir un peu le fonctionnement de ce village !

8.أرسلت من قبل Almarini Mohamed في 20/11/2017 11:25
كانت هذه القبيلة جنة في جبال الريف ، وكانت عروسا وسط هذه الجبال، مشهورة بجمالها ، وزيت الزيتون فيها ، وبمائها العذب. مازالت تسقي بسخاء كل أهل المنطقة إلى اليوم. ولكن نسيها التاريخ بعد الاستقلال. همشوها ، وخربوا معالمها، ودمرت الطرق التي تربطها بالعالم الخارجي، وفقدت الصلة بأخواتها ؛ تمسمان، وبن الطيب، والدريوش، وميضار.وبقيت بمفردها معزولة محصورة . ومنذ سنة 1956 ، وهي تنتظر من يغيثها وأهلها،وهي تندب حظها التعس. ا
لو كنت قاضيا لحكمت على كل المسؤولين المحليين ، والمسؤولين على المستوى الوطني بأداء تعويض قتلك ودفنك.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح