تطويق أمني لوقف مسيرة غاضبة للمعطلين وسط مدينة الناظور
بدر أعراب | محمد مقرش
طوّقت قوات الأمن العمومية زوال أمس السبت، بشارع الجيش الملكي وسط مدينة الناظور، مسيرة شعبية حاشدة قادتها كتيبة المعطلين، ضمن سلسلة أشكالها الإنذارية التي دخلت أسبوعها الثاني.
مسيرة المعطلين التنديدية جـرى ضرب تطويق أمني عليها من قبل القوات العمومية لوقف زحفها عبر كبرى شوارع وسط المدينة، بعد انطلاقها من ساحة الشبيبة والرياضة، متوجهة رأساً عبر الشارع الرئيسي المذكور آنفاً، لتُقرّر قيادة التنظيم تحويل المسيرة الشعبية إلى اِعتصام جزئيّ وسط جدار أمني محاط بها.
واِستنكر المحتجون خلال كلمات توضيحية، المقاربة الأمنية التي يجري في إطارها التعاطي مع القضية الإجتماعية لشريحة المعطلين، كما رفعوا في الوقت نفسه شعارات مندّدة بسياسة المماطلة والتسويف المتبعة إزاء مطالبهم العادلة والمشروعة، في حين لقـي الشكل الإحتجاجي تعاطفا وتفاعلا إيجابياً للجماهير التي عاينـت أول بـأول أطوارهـا عن كثب.
طوّقت قوات الأمن العمومية زوال أمس السبت، بشارع الجيش الملكي وسط مدينة الناظور، مسيرة شعبية حاشدة قادتها كتيبة المعطلين، ضمن سلسلة أشكالها الإنذارية التي دخلت أسبوعها الثاني.
مسيرة المعطلين التنديدية جـرى ضرب تطويق أمني عليها من قبل القوات العمومية لوقف زحفها عبر كبرى شوارع وسط المدينة، بعد انطلاقها من ساحة الشبيبة والرياضة، متوجهة رأساً عبر الشارع الرئيسي المذكور آنفاً، لتُقرّر قيادة التنظيم تحويل المسيرة الشعبية إلى اِعتصام جزئيّ وسط جدار أمني محاط بها.
واِستنكر المحتجون خلال كلمات توضيحية، المقاربة الأمنية التي يجري في إطارها التعاطي مع القضية الإجتماعية لشريحة المعطلين، كما رفعوا في الوقت نفسه شعارات مندّدة بسياسة المماطلة والتسويف المتبعة إزاء مطالبهم العادلة والمشروعة، في حين لقـي الشكل الإحتجاجي تعاطفا وتفاعلا إيجابياً للجماهير التي عاينـت أول بـأول أطوارهـا عن كثب.
