المزيد من الأخبار






تشخيص الوضعية الطرقية والحاجيات بإقليمي الناظور والدريوش


تشخيص الوضعية الطرقية والحاجيات بإقليمي الناظور والدريوش
ناظورسيتي: السعيدي محمد

خلال الزيارة التي قام بها مؤخرا إلى إقليمي الدريوش والناظور، الرباح عبد العزيز، وزير التجهيز والنقل، سلم النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية ملفا لذات الوزير يتضمن تشخيصا لحاجيات ووضعية المدارات الطرقية على مستوى الإقليميين.

وحسب ذات الملف المُتوصل به، فقد أكد البركاني أن "مواكبة مشروع الجهوية المتقدمة، يقترح أن يتم توجيه برامج الوزارة المتعلق بالطرق القروية وباقي البنى التحتية الأخرى، المدرجة ضمن قانون مالية 2015 ، لتحقيق التوازن المطلوب بين الجهات في هذا الشأن، والتخفيف من التفاوت المسجل .

وبالنسبة لمنطقة الريف فقد اتسمت السياسات الحكومية المتبعة بها ـ منذ عقود ـ بالتهميش على مختلف المستويات، خاصة الجانب المتعلق بالبنيات التحتية الطرقية واللوجستية، مما انتج ظاهرة الهجرة الى الخارج وساهم بشكل وافر في تعميق التهميش وتشتيت الموارد البشرية للريف".

على مستوى إقليم الناضور

ملاحظات عامة حول وضعية الطرق القروية على مستوى الناظور:

ما زال اقليم الناظور يعاني من نقص ملحوظ في البنى التحتية الطرقية خاصة ما يرتبط بالطرق القروية والاقليمية ، كما أن الاقليم لم يتم ربطه بعد بشبكة الطرق السيارة. فبالإضافة الى ضعف مواكبة التطور التنموي والسكاني والعمراني لإقليم الناظور عبر البنى التحتية الطرقية، نسجل مجموعة من الملاحظات الأخرى نجملها في ما يلي :

أ ـ يلاحظ أن نصيب إقليم الناظور من الطرق القروية لم يرق الى مستوى التطلعات، بحيث يسجل ان مجهود الوزارة في هذا الشأن يبقى ضعيفا ، كما ان بعض المشاريع المبرمجة صادفت صعوبات كبيرة بهذا الاقليم رغم الخصاص ، خاصة على مستوى الجماعات القروية الأكثر تضررا مثل :

ـ الجماعة القروية بني سيدال الجبل، الجماعة القروية بني سيدال لوطا، الجماعة القروية البركانيين، الجماعة القروية اولاد داوود الزخانيين، الجماعة القروي حاسي بركان، الجماعة القروية افسو، الجماعة القروية تزطوطين).

ب ـ توجد مجموعة من الطرق مبرمجة وانجزت دراستها وباتت صفقتها جاهزة لكن لم يتم إنجازها ( مثال على ذلك الطريق القروية الرابطة بين جماعة بني شيكر وطريق كوروكو على مستوى جماعة إحدادن القروية وغيرها).

ج ـ مجموعة من الطرق القروية التي تم انجازها سنة 2008 بالتزامن مع الفيضانات التي شهدتها تلك السنة انتهت صلاحيتها منذ ذلك التاريخ ، ولم تعد حاليا صالحة للإستعمال ، بالنظر للأضرار الكبيرة التي أصيبت بها ، وتآكل جنباتها بشكل كبير ، مثل الطريق القروية الرابطة بين أكمان والهدارة والطريق القروية الرابطة بين مركز بني شيكر وقرية طرارة وغيرها .

د ـ عجز الجماعات المحلية عن صيانة الطرق القروية المتواجدة بنطاقها الترابي، سواء بسبب عدم إيلاء الأهمية اللازمة لهذا الجانب ، أو بفعل غياب الإعتمادات المالية الكافية لذلك، وبالتالي فالتدهور السريع للطرق التي يتم إنجازها راجع بالدرجة الأولى لغياب الصيانة .

هـ ـ تعثر مشاريع انجاز طرق قروية بسبب النزاعات القضائية بين الوزارة والمقاولات التي فازت بصفقات انجازها ، مما جعل هذه المشاريع مجمدة لمدة قد تصل أحيانا الى ما يقارب العقد من الزمان، كما هو الشأن بالنسبة لمشروع الطريق الرابطة بين الجماعتين القرويتين بني سيدال الجبل وإعزانن، بحيث أن هذه الطريق لم تر النور منذ تسليم صفقتها سنة 2006 .

بحيت يتم انتظار انتهاء المساطر القضائية المرتبطة بمثل هذه النزاعات والتي تطول لسنوات عديدة، كما هو الشأن بالنسبة لمشروع الطريق المذكورة التي طالت 9 سنوات.

والخلاصة :

ـ نزاع بين مقاولة غشاشة قد تحرم آلاف المواطنين من حقهم في فك العزلة، وتتسبب في مجموعة من المشاكل للساكنة، لعل أبرزها الهجرة الى المدينة وما يترتب عنها من مشاكل البناء العشوائي والاكتظاظ داخل الحواضر وإهمال الأراضي الزراعية بالمجال القروي، ولذلك فإن المدخل الرئيسي لتنمية المجال القروي هو فك العزلة عنها وتمكينها من الولوج الى أسباب الرزق .

أهم المسالك الطرقية القروية التي تحتاج الى تعبيد وإصلاح

1 ـ الطريق القروية الرابطة بين مركز الجماعة القروية بني سيدال الجبل وجماعة اعزانن .

بالنسبة لهذه الطريق الوزارة برمجت انجاز 6 كلم منها فقط ، انطلاقا من مركز بني سيدال ، بدل 15 كلم التي كانت مبرمجة، مما سينقص من قيمتها التنموية والاجتماعية والاقتصادية ...

فبعد انجاز جماعة إعزانن ل 5 كلم سابقا، أصبحت الطريق مفصولة على قسمين، قسم تابع لجماعة اعزانن ( 5 كلم ) انجزته الجماعة المذكورة، وقسم بجماعة بني سيدال الجبل ( 6 كلم ) ستنجزه الوزارة ،ويبقى ما يقارب 4 كلم دون انجاز وتتخلله مسالك وعرة ووديان .

فاذا انجز 6 كلم من المقطع المنطلق من مركز بني سيدال فانه لن يمكن من ربط الجماعتين معا وتبقيان مفصولتين عن بعضهما البعض .

المطلوب هو برمجة انجاز ال 4 كلم المتبقية لربط الجماعتين وتبادل سبل التنمية المتوفرة .

2 ـ المسلك الطرقي الرابط بين مركز جماعة بني سيدال الجبل وقرية طرارة بجماعة بني شيكر مرورا عبر دوار " اجواون" .

هذا المسلك سيجمع بين جماعتين قرويتين :

بني سيدال الجبل التي تخترقها الطريق الساحلية وجماعة بني شيكر المتاخمة لمليلية المحتلة والمفتوحة على الجماعة الحضرية بني انصار وجماعة اعزانن التي ستحتضن مستقبلا ميناء الناظور غرب المتوسط .

3 ـ المسلك الطرقي الرابط بين قرية اريحين التابعة لجماعة احدادن، على مستوى طريق كوروكو، وقرية طرارة التابعة لجماعة بني شيكر .

هذه الطريق ستفك العزلة عن فلاحي دوار "إبوعجاجن" وتمكنهم من تطوير فلاحتهم السقوية الآيلة للاندثار.

هذا بالإضافة الى تمكين ساكنة مليلية وجماعة بني شيكر من الوصول الى المنتزه الغابوي الطبيعي والأثري "كوروكو" .

وتجدر الإشارة الى أننا تلقينا من وزارتكم جوابا في هذا الموضوع، أفاد أن المصالح الإقليمية عملت على تهييئ دراسة لهذه الطريق في انتظار إنجاز الأشغال .

4 ـ المسلك الطرقي الرابط بين بلدية العروي والطريق رقم 19 على مستوى جماعة حاسي بركان عبر الكطارة .

الطريق تربط بين جماعتين : بلدية العروي وجماعة حاسي بركان، وتمر عبر مجموعة من الدواوير التي تعتمد في معيشها على الفلاحة و تربية المواشي ، حوالي 23 دوار .

هذه الطريق ، التي يبلغ طولها 20 كلم، مهمة لأنها ستفك العزلة عن مجموعة من الفلاحين الرعاة، وستساهم في انجاح برامج مخطط المغرب الأخضر التي ستقام بحاسي بركان، خاصة مشاريع تثمين الثروة الحيوانية بالمنطقة.

5 ـ الطريق القروية "إموحاي" ببني سيدال لوطا

هذه الطريق تبلغ مسافتها 3 كلم وتربط المجموعة السكنية إموحاي ودوار ابوعلوتن بالطريق الوطنية رقم 16 .

وسبق ان تلقيتا جوابا عن سؤال كتابي في الموضوع من وزارتكم بتاريخ 22 يناير 2013 اكدتم فيه ان المصالح الاقليمية للوزارة عملت على جرد هذه الطريق في إطار الإعداد للبرنامج الوطني الثالث للطرق القروية .

اهم الطرق الاقليمية والجهوية التي تحتاج الى اصلاح وتوسيع

1 ـ الطريق الاقليمية رقم 6207 الرابطة بين جماعتي تزطوطين ودار الكبداني.

ففي جواب سابق تلقيناه من وزارتكم بتاريخ 28 ماي 2013 أكدتم فيه ان الطريق في وضعية متوسطة وتخضع للصيانة، لكن هذه الطريق التي تمتد على 11.450 كلم وبعرض 4 أمتار، تعرف حركة سير مهمة تبلغ 1246 سيارة في اليوم وتوجد في وضعية سيئة .

كما اكدتم في نفس الجواب على ان حالتها متدهورة، كما اكدتم ايضا برمجة المصالح الإقليمية إنجاز دراسة لإصلاح وتوسيع هذه الطريق .

2 ـ الطريق الاقليمية رقم 6200 الرابطة بين فرخانة والطريق الساحلية (الطريق الوطنية رقم 16 ) عبر جماعتي بني شيكر واعزانن.

هذه الطريق محتاجة للاصلاح والتوسيع بالنظر لتضررها وضيق عرضها ، لأهميتها الكبيرة ـ ايضا ـ على اعتبار أنها تربط شرق اقليم الناضور بغربه عبر الشريط الساحلي الشمالي ، وتمر عبر 3 جماعات وهي بلدية بني انصار وجماعتي بني شيكر واعزانن، كما انها ستربط مستقبلا ميناء بني انصار وميناء الناضور غرب المتوسط .

3 ـ الطريق الجهوية الرابطة بين الطريق رقم 16 بجماعة بني بويفرور باقليم الناضور ودار الكبداني باقليم الدريوش.

تلقينا جوابا في الموضوع من وزارتكم يؤكد برمجة انجاز المقطع الرابط بين الطريق الوطنية رقم 16 ومركز الجماعة القروية بني سيدال لوطا.

هذه الطريق مهمة للغاية لأنها ستربط بين اقليمي الناظور والدريوش ومن شأنها ان تساهم في الرفع من مستوى الحركية الاقتصادية بين الاقليمين.

ولذلك فهذه الطريق تحتاج الى اعادة البناء والتوسيع واقامة المنشآت الفنية الضرورية عليها .

4 ـ الطريق الإقليمية رقم 6209 الرابطة بين بني شيكر وراس ورك.

هذه الطريق تكتسي أهمية كبيرة لدى ساكنة المنطقة، خاصة أنها تمر عبر مجموعة من الدواووير المتواجدة باقصى شمال الجماعة القروية بني شيكر المسمى برأس ورك. بالإضافة الى أن المنطقة تزخر بمقومات طبيعية رائعة قابلة للاستغلال في إقامة مشاريع سياحية ومشاريع تنموية أخرى، مثل تطوير الصيد البحري، علما أن هذه المنطقة تحد مليلية من جهة الشمال الغربي .

5 ـ الطريق المدارية للناضور الكبير .

هذه الطريق التي ستمتد من الطريق الساحلية الى غاية بلدية بني انصار عبر الجماعات القروية بني بويفرور وإحدادن، تم إعداد المشروع الخاص به من طرف عامل الإقليم لكن يبدو أن الجماعات الترابية المعنية غير قادرة على توفير حصصها المالية .

6ـ مقطع الطريق السيار الناظور كرسيف

توجد مجموعة من الاقاليم المهمة على مستوى الجهة الشرقية غير مربوطة بالطريق السيار، مثل الناظور والدريوش وبركان وغيرها ، على خلاف المدن الشمالية الأخرى التي تتوفر على مثل هذه البنيات التحتية الطرقية الحيوية .
لذا يبدو أن الظرفية الراهنة تدفع الى التفكير جديا في السبل الكفيلة بتمويل هذا المشروع الذي طال انتظاره، خاصة انه سيربط ميناء الناظور غرب المتوسط التجاري والطاقي وباقي المشاريع السياحية والتنموية الأخرى المتواجدة بالناظور، بالأقاليم المغربية الأخرى.

7 ـ توسيع ميناء بني انصار

تلقينا من وزارتكم جوابا عن سؤال كتابي في الموضوع اكدتم فيه ان الوكالة الوطنية للموانئ خصصت 234 مليون درهم لتوسيع واصلاح ميناء بني انصار خلال الفترة الفاصلة بين 2011 ـ 2015 من خلال :

توسيع المحطة رقم 1 وتدعيم مراكز رسو السفن وبناء مخازن بالميناء وتجهيز الميناء بواقيات الارصفة .

9 ـ دعم مشروع حماية الناضور من الفيضانات

أعدت عمالة إقليم الناضور مشروعا واعدا لحماية الناضور الكبير من خطر الفيضانات ، ومن بين الشركاء المفترضين الذين تم اقتراح مشاركتهم في تمويل المشروع نجد المكتب الوطني للسكك الحديدية
وبالنظر للأهمية الكبيرة لهذا المشروع الذي سيمكن من حماية الناضور من الفيضانات التي أدت في سنوات 2008 و 2012 على الخصوص الى إلحاق خسائر كبيرة بالممتلكات الخاصة و العامة .

لذا نهيب بكم السيد الوزير للتدخل كي يشارك المكتب في تمويل المشروع .

10 ـ المساهمة في توسيع مدخل الناضور

سبق ان سلمنا لكم تركيبة المشروع ويتعلق بتثليث 2 كلمتر من الطريق الوطنية رقم 2 انطلاقا من المنطقة الصناعية .

وسيساهم هذا المشروع في التخفيف من حدة حركة السير في هذه النقطة الكيلومترية خاصة انها تشكل المدخل الرئيسي للناضور الكبير ، وتخترق المجمع السكني العمران بسلوان الذي يضم الكلية متعددة التخصصات .

انصاف المجال القروي ومناطق الجبال

ان الرهان الحقيقي للحكومة ونحن على بعد سنة وبعض الشهور من انتهاء الولاية الحالية هو انصاف العالم القروي . كما ان منطق الاولويات يقتضي توجيه نسبة مهمة من مخصصات صندوق تنمية المجال القروي ومناطق الجبال الى انجاز الطرق القروية، وفك العزلة عن هذا الحيز الترابي الممتد على مساحات كبيرة، وتسهيل مأمورية استثمار ثرواته التي ما زالت خامة ولم يتم استغلالها بالشكل الامثل، وفي نفس الوقت تيسير سبل الكسب والتنقل والاستفادة من الخدمات العمومية الأساسية لدى الساكنة .

على مستوى اقليم الديوش

يعتبر اقليم الدريوش من بين اقاليم المملكة حديثة العهد ـ تأسس سنة 2009 ـ حيث مازال يعيش وضعية الخصاص في للعديد من مقومات الإقليم على مستوى مختلف القطاعات.

ويعد ضعف البنيات التحتية الطرقية من بين اهم الاكراهات التي يعاني منها اقليم الدريوش الذي يطغى عليه المجال القروي ، سواء تعلق الامر بالطرق القروية او الطرق الاقليمية والجهوية بالاضافة الى ان الاقليم لم يتم ربطه بشبكتي الطرق السيارة والسكة الحديدية .

ويمكن اجمال الخصاص الذي يعاني منه اقليم الدريوش في ما يلي :

الطريق السيار :

يعتبر انجاز مقطع الطريق السيار الناظور كرسيف خطوة مهمة لربط اقليم الدريوش بشبكة الطرق السيارة ، وذلك من خلال جعل مقطع الناظور كرسيف يمر بالمحاذاة من اقليم الدريوش وذلك من اجل تخفيف التكلفة المالية لمقطع الدريوش .

السكة الحديدية :

يوجد اقليم الدريوش في امس الحاجة الى ربطه بشبكة السكة الحديدية ، وذلك لمساعدة هذا الاقليم على خلق التنمية، وتطوير قدراته الاقتصادية ، خاصة أن النقل عبر السكة الحديدية اثبت نجاعته وبات يشكل وسيلة اقتصادية اساسية ووسيلة لتشجيع الرواج و التنقل وتحفيز الاقتصاد السياحي وغير ذلك.

وضعية الشبكة الطرقية بالدريوش

1 ـ الطريق الرابطة بين الدريوش والجماعة القروية تروكوت عبر تفرسيت وتمسمان وصولا الى إمزورن باقليم الحسيمة

هذه الطريق ، التي يبلغ طولها حوالي 70 كلم ، تكتسي اهمية بالغة لكونها تربط اقليمين، وهما اقليم الدريوش واقليم الحسيمة، ومن شأن إصلاحها وتوسيعا أن يساهم في تيسير الرواج بين الاقليمين وتبادل المقومات الاقتصادية والبشرية بينهما، بالإضافة الى تمكين اقليم الدريوش الفتي من الانفتاح على باقي الأقاليم الشمالية الغربية للمملكة عبر الطريق الساحلية.

2 ـ الطريق الرابطة بين الجماعة القروية أولاد بوبكر بإقليم الدريوش والجماعة القروية صاكا باقليم تازة

تفرض حداثة تأسيس اقليم الدريوش ربطه بمختلف الأقاليم الاخرى المجاورة خاصة اقاليم الحسيمة و تازة والناظور وغير ذلك عبر شبكة المواصلات ، ومن شأن اصلاح وتقوية وتوسيع الطريق الرابطة بين اولاد ببوبكر وصاكا ان يساهم في فك العزلة عن اقليم الدريوش بمستاويات معتبرة خاصة ان اقليم تازية يعتبر البوابة الاساسية لاقليم الدريوش على الأقاليم الأخرى الداخلية للمملكة .

3 ـ تثنية الطريق الرابطة بين قاسيطا والدريوش عبر ميضار

تكتسي هذه الطريق اهمية كبيرة باقليم الدريوش لكونه يربط بين ثلاث جماعات واحدة قروية مفتوحة على المناطق الشمالية للمملكة وجماعتين حضريتين رئيسيتين بالاقليم وهما ميضار والدريوش ، ولذلك فان هذه الطريق تعرف رواجا كبيرا لحركة السير، وبالتالي فالمطلوب هو تثنية هذه الطريق لتكون قادرة على استيعاب الحركة الكثيفة للمرور .

4 ـ تثنية الطريق الرابطة بين الدريوش وبن طيب

تعتبر الطريق الرابطة بين الدريوش وبن طيب منفذا رئيسيا على الواجهة الغربية و الشمالية الغربية للاقليم ولذلك فتثنيته سيساهم في تحسين تدفق حركة السير ويساهم في الرواج بين مختلف المناطق و الجماعات المجاورة لها .


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح