المزيد من الأخبار






تبا للصحافة.. كيف تقومون بالتعتيم على الضرضور إنه يقول ذهبا ويبيض ذهبا وأنتم لا تفقهون‎


تبا للصحافة.. كيف تقومون بالتعتيم على الضرضور إنه يقول ذهبا ويبيض ذهبا وأنتم لا تفقهون‎
ناظور سيتي : كاتب لا يحب الظهور

تبا للصحافة، تبا لها تبا تبا، أنا أكرهكم وأمقتكم لأنكم تعتمون على عالمنا الكبير ومحللنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي الضليع في كل شيء، إنكم تقهرونه وهو يكظم الغيظ ويشكركم رغم ذلك، تركزون على كل المداخلات في المجلس البلدي إلا مداخلة زعيمنا الكبير حسن الضرضور، ألا تعلمون أنه ينطق ذهبا، ويبيض ذهبا أيضا.

تبا لكم من صحافة لا تقدرون الجواهر حين ترونها، إنظروا إليه وإنظروا إلى إبتسامته وهو يتحدث ولا يعرف ما يقوله لكنه يبتسم، تفحصوا نظرته جيدا وهو يؤنبكم يوم أمس في دورة المجلس البلدي لأنكم تقومون بالتعتيم عليه، ومن كل أعضاء المجلس البلدي تقومون بإقصاءه لوحده، وتتكالب عليه الصحافة بالناظور، وهو العالم بكل جهل.

يا حسن، لا تخف فأنا معك، وسأدافع عنك ما حييت، وسأهجوا كل العالم من أجلك، فأنت هو منارة البلدية، بوجهك المشع، أنت فقط من ينير البلدية ويصلح حال الامة، ولا أحد يرى الاعمال الجبارة التي تقوم بها، لكني أعرفها، أعرف أنك بقيت لشهر كامل تحضر الكلمة التي ستلقيها في دورة المجلس البلدي، وتسأل الطلبة عن أي كلمة وقعها أفضل وأجمل، وتبحث عن من يجيد فن الخطابة وتجالسه في المقهى، وتغريه بكأس قهوة حارة ليعطيك كلمات رنانة، وتنزوي وحيدا وتقرأها وتحفظها عن ظهر قلب، وفي الاخير يأتي صحفي ويضرب هذا العمل الجبار عرض الحائط.

تبا لهم من صحافة، ولكني هنا، أنا هنا من أجلك، سأدافع عنك، وسأكتب لك خطبك القادمة مجانا لوجه الله، وسأهاجم الصحافة لأنها لا تنقل خطبك العصماء، ولك كل الحق في أن تغضب، وتسب الصحفيين، وأنا أعطيك الاذن بأن تسبهم في الدورة المقبلة، وهذا حقك لأنهم لم يعطوك قيمتك وأنت العالم المتبحر في كل العلوم، إنك تبيض ذهبا أي ورب الكعبة، ورغم ذلك فهم لا يقدرون هذا، لا يقدرون معاناتك الكبيرة لتبيض لهم هاته الكلمات، ولا يقدرون ألم المخاض الذي يصيب فمك وتتعرق وتصاب بالاجهاد من أجل أن تنطق بالكلمات بشكل مسترسل.

لست أفهم ما بال المواقع الاخبارية، لم تعد كما كانت، واصبحت تعتم على الضرضور، وأشك أنها مؤامرة خارجية للنيل من زعيم المحرومين من الكوطة في الاعلام، من يضغط على الصحافة لتحرم الضرضور من حقه في الظهور، أعطوه حقه ودعوه يتكلم، دعوه ينطق لمرة واحدة ويتوجه في خطاب تاريخي ويقول أنه يدافع على الناظوريين، أنا استجديكم أن تتركوه ليقول نفس الكلمات التي يقولها جميع السياسيين، إنه يرغب في تكرار ما يقوله سابقوه، فدعوه وأعطوه حقه من الظهور، فمن يعرف، قد يروقنا كلامه ويصبح نجما إعلاميا جديدا كما كان القذافي ذات زمان.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح