حسن الرامي
نشرت أمينة ماء العينين البرلمانية والقيادية بحزب العدالة والتنمية تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، تعبر فيها عن رأيها في سياق حراك الريف، بحيث حذرت من تكرار نفس الأخطاء التي وقعت فيها خلال أحداث سيدي إفني الأخيرة.
وقالت ماء العينين "لا أفهم كيف يتفق بعض الحداثيين العلمانيين وبعض الاسلاميين وبعض الإعلام المعروف الأصل والأهداف وبعض الأحزاب والجهات على شيطنة حراك الريف والتحريض عليه والانتشاء بالأخطاء والسقطات التي يمكن أن يسقط فيها ناشطوه، بل والشماتة فيهم والتحريض على اعتقالهم".
واسترسلت ماء العينين في تدوينها متسائلة "هل يكمن المشكل اليوم في ما قد يعرفه الحراك من انزلاقات بالنظر إلى عفوية قادته وقلة تجربتهم؟ أم أن الإشكال يكمن في بواعث هذا الحراك. هل يمكن أن يجيبنا هؤلاء عن البواعث الحقيقية التي دفعت قرية مهمشة في أقاصي الجبال الى الخروج عن بكرة أبيها في مسيرة على الأقدام يتقدمها الشيوخ والشباب والنساء والاطفال: هل هو التمويل الخارجي، أم نزعة الانفصال أم المس بسلامة الدولة أم تهمة أخرى تسمى زعزعة ايمان المغاربة بمؤسساتهم؟".
وأردفت ماء العينين معلقة عن ما يواجه نشطاء حراك الريف من اعتقالات أن "حملة الاعتقالات الجماعية التي تستهدف النشطاء بتهم تتسم بالكثير من العمومية والضبابية وهوامش التأويل والتكييف، لايمكن أن تكون جواب الدولة المقنع لمن ينتظرون مكاسب اقتصادية واجماعية"، مؤكدة على أن "المغرب يجد نفسه من جديد أمام امتحان سياسي وحقوقي، أحداث سيدي افني ليست علينا ببعيد، ومؤسف أن تكرر الدولة نفس الأخطاء بتبنيها نفس المقاربة”.
وختمت تدوينتها بالقول "المقاربة الأسلم هي تبني سياسات جديدة تحقق العدالة الاجتماعية وتنتصر للمستضعفين وتبدد الإحساس بالحكرة والاحتقار”.
نشرت أمينة ماء العينين البرلمانية والقيادية بحزب العدالة والتنمية تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، تعبر فيها عن رأيها في سياق حراك الريف، بحيث حذرت من تكرار نفس الأخطاء التي وقعت فيها خلال أحداث سيدي إفني الأخيرة.
وقالت ماء العينين "لا أفهم كيف يتفق بعض الحداثيين العلمانيين وبعض الاسلاميين وبعض الإعلام المعروف الأصل والأهداف وبعض الأحزاب والجهات على شيطنة حراك الريف والتحريض عليه والانتشاء بالأخطاء والسقطات التي يمكن أن يسقط فيها ناشطوه، بل والشماتة فيهم والتحريض على اعتقالهم".
واسترسلت ماء العينين في تدوينها متسائلة "هل يكمن المشكل اليوم في ما قد يعرفه الحراك من انزلاقات بالنظر إلى عفوية قادته وقلة تجربتهم؟ أم أن الإشكال يكمن في بواعث هذا الحراك. هل يمكن أن يجيبنا هؤلاء عن البواعث الحقيقية التي دفعت قرية مهمشة في أقاصي الجبال الى الخروج عن بكرة أبيها في مسيرة على الأقدام يتقدمها الشيوخ والشباب والنساء والاطفال: هل هو التمويل الخارجي، أم نزعة الانفصال أم المس بسلامة الدولة أم تهمة أخرى تسمى زعزعة ايمان المغاربة بمؤسساتهم؟".
وأردفت ماء العينين معلقة عن ما يواجه نشطاء حراك الريف من اعتقالات أن "حملة الاعتقالات الجماعية التي تستهدف النشطاء بتهم تتسم بالكثير من العمومية والضبابية وهوامش التأويل والتكييف، لايمكن أن تكون جواب الدولة المقنع لمن ينتظرون مكاسب اقتصادية واجماعية"، مؤكدة على أن "المغرب يجد نفسه من جديد أمام امتحان سياسي وحقوقي، أحداث سيدي افني ليست علينا ببعيد، ومؤسف أن تكرر الدولة نفس الأخطاء بتبنيها نفس المقاربة”.
وختمت تدوينتها بالقول "المقاربة الأسلم هي تبني سياسات جديدة تحقق العدالة الاجتماعية وتنتصر للمستضعفين وتبدد الإحساس بالحكرة والاحتقار”.