بحارة بني أنصار يحتجون على مندوبية الصيد البحري للمطالبة بتحسين أوضاعهم
ناظورسيتي: علي كراجي
خاض بحارة ميناء الناظور، أمس الثلاثاء 15 غشت الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر مندوبية الصيد البحري ببني انصار، للتنديد بما أسموه ’’تماطل المسؤولين والإدارة الوصية عن القطاع في إيجاد الحلول الناجعة لمشاكلهم الاجتماعية والمهنية‘‘.
وعرفت الوقفة، مشاركة وازنة من طرف ممتهني الصيد بالمراكب في ميناء بني انصار، وعبروا عن المشاكل التي يعانون منها معلنين مطالبهم التي أكدوا أنهم لن يتراجعوا عنها إلا بالاستجابة لها.
وقال المحتجون، أن الجهات الوصية على القطاع، ترفض الجلوس على طاولة الحوار مع ممثلي البحارة، رغم دخلوهم في إضراب عن العمل منذ 20 يوماً، مشددين أنهم سيصعدون من احتجاجاتهم في الأيام المقبلة في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم "العادلة والمشروعة".
ويطالب المحتجون بـ ’’انتخاب مناديب البحارة لدى مندوبية الصيد البحري، و بوضع سبور داخل سوق السمسرة التابع للمكتب الوطني للصيد البحري، واقتطاع نسبة 1 بالمئة لصالح صندوق الجمعية، وتقريب مكتب تابع للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي داخل الميناء، و بتمكين البحارة من مستوصف داخل الميناء وجعلها في متناولهم لاستنفادتهم من التطبيب وتتبع حالتهم الصحية.‘‘
ويعد الاستفادة من الدعم والتصريح بالكمية الحقيقية للأسماك التي يتم صيدها لدى المكتب الوطني للصيد البحري، من بين المطالب الأساسية التي يدعو البحارة بميناء بني انصار الجهات المسؤولة عن القطاع إلى الاستجابة لها.
إلى ذلك، قالت جمعية الوفاق لبحارة بني أنصار، ضمن وثيقة مطلبية، تحصلت "ناظورسيتي" على نسخة منها، ’’إن بحارة الميناء يمرون من ظروف صعبة تتحمل مسؤوليتها كل الجهات التي لها علاقة بالقطاع، والتي لم تلبي مطالب المضربين منذ 28 يوليوز رغم عدالتها ومشروعيتها.‘‘
وأضافت الوثيقة، انه رغم التعليمات الملكية الصارمة في خطاب العرش الأخير، و توجيهات جلالته للإدارة العمومية من أجل القيام بواجبها تجاه المواطن، إلا ان المسؤولين عن قطاع الصيد البحري ببني انصار ما زالوا ينهجون سياسة الأذان الصماء ويتعنتون في فك العزلة التي يعيشها البحارة بالميناء المذكور.
جدير بالذكر، أن بحارة بني انصار، يخوضون منذ 28 يوليوز الماضي، إضراباً مفتوحاً، أدى لتوقف حوالي 16 مركبا لصيد سمك "السردين" عن العمل.
خاض بحارة ميناء الناظور، أمس الثلاثاء 15 غشت الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر مندوبية الصيد البحري ببني انصار، للتنديد بما أسموه ’’تماطل المسؤولين والإدارة الوصية عن القطاع في إيجاد الحلول الناجعة لمشاكلهم الاجتماعية والمهنية‘‘.
وعرفت الوقفة، مشاركة وازنة من طرف ممتهني الصيد بالمراكب في ميناء بني انصار، وعبروا عن المشاكل التي يعانون منها معلنين مطالبهم التي أكدوا أنهم لن يتراجعوا عنها إلا بالاستجابة لها.
وقال المحتجون، أن الجهات الوصية على القطاع، ترفض الجلوس على طاولة الحوار مع ممثلي البحارة، رغم دخلوهم في إضراب عن العمل منذ 20 يوماً، مشددين أنهم سيصعدون من احتجاجاتهم في الأيام المقبلة في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم "العادلة والمشروعة".
ويطالب المحتجون بـ ’’انتخاب مناديب البحارة لدى مندوبية الصيد البحري، و بوضع سبور داخل سوق السمسرة التابع للمكتب الوطني للصيد البحري، واقتطاع نسبة 1 بالمئة لصالح صندوق الجمعية، وتقريب مكتب تابع للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي داخل الميناء، و بتمكين البحارة من مستوصف داخل الميناء وجعلها في متناولهم لاستنفادتهم من التطبيب وتتبع حالتهم الصحية.‘‘
ويعد الاستفادة من الدعم والتصريح بالكمية الحقيقية للأسماك التي يتم صيدها لدى المكتب الوطني للصيد البحري، من بين المطالب الأساسية التي يدعو البحارة بميناء بني انصار الجهات المسؤولة عن القطاع إلى الاستجابة لها.
إلى ذلك، قالت جمعية الوفاق لبحارة بني أنصار، ضمن وثيقة مطلبية، تحصلت "ناظورسيتي" على نسخة منها، ’’إن بحارة الميناء يمرون من ظروف صعبة تتحمل مسؤوليتها كل الجهات التي لها علاقة بالقطاع، والتي لم تلبي مطالب المضربين منذ 28 يوليوز رغم عدالتها ومشروعيتها.‘‘
وأضافت الوثيقة، انه رغم التعليمات الملكية الصارمة في خطاب العرش الأخير، و توجيهات جلالته للإدارة العمومية من أجل القيام بواجبها تجاه المواطن، إلا ان المسؤولين عن قطاع الصيد البحري ببني انصار ما زالوا ينهجون سياسة الأذان الصماء ويتعنتون في فك العزلة التي يعيشها البحارة بالميناء المذكور.
جدير بالذكر، أن بحارة بني انصار، يخوضون منذ 28 يوليوز الماضي، إضراباً مفتوحاً، أدى لتوقف حوالي 16 مركبا لصيد سمك "السردين" عن العمل.
