المزيد من الأخبار






باحث أمريكي: الإعلام الغربي قارن سحق فكري باحتراق البوعزيزي


عن هسبريس

قال الباحث الأمريكي "يوجين روجان" إن الإعلام الغربي تابع عن كثب قضية وفاة "سماك الحسيمة" محسن فكري، و"قارن بين وفاته ووفاة البوعزيزي في تونس".

وأضاف أستاذ التاريخ الحديث بجامعة أكسفورد، في محاضرة بعنوان "ماضي ومستقبل العرب"، وسط جامعة "نيو إنغلند" في طنجة، أن رد فعل المحتجين بالحسيمة "كان طبيعيا بسبب شعورهم بالظلم؛ بينما كانت الحكومة سريعة في رد فعلها، خوفاً من أن تؤدي المظاهرات إلى اضطرابات كبيرة، خصوصا أن المغرب يواجه تحديثات كثيرة على مستوى التنمية البشرية، وارتفاع نسبة الفقر، إضافة إلى مشاكل في التربية والتعليم والفوارق بين المدن والعالم القروي"، حسب تعبيره.

وقارن المتحدث ذاته بين الريف كمنطقة مهمشة تحت الضغط، وطنجة التي اعتبر ما يجري بها من استثمارات ضخمة "مجهودا من طرف الدولة لكسر الانطباع السائد الذي يقول إن الشمال المغربي مهمش".

ونفى البروفيسور ذاته أن تأتي الثورة بحلول لمشاكل الناس، مضيفا: "أعتقد أن الحكومة المغربية تبحث عن حلول لتفادي أسباب التوتر، وهذا ما أتمناه.. أن تكون الحلول سلمية".

ومعرّجا على الأحداث الدولية لفت البروفيسور ذاته الانتباه إلى "ضحكة" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو في لقائه الأخير مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "التي لم يكن يضحك مثلها في وجود أوباما، لأن الأول يدعم سياسته في الاستيطان"، مضيفا أن تولي ترامب رئاسة أمريكا كان يعتبره في بادئ الأمر "مجرد نكتة".

وربطا لحديثه بالعالم العربي أشار البروفيسور إلى "خطورة" الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي كان أول المهنئين للرئيس دونالد ترامب، مشيرا إلى أنه "سجن وقتل كثيرين"، على عكس الراحل جمال عبد الناصر "الذي يكن له كل الاحترام".

وعن عدم تأثر المغرب بـ"الربيع العربي"، قال روجان إن الثورات أظهرت أن الملكيات "أكثر تحصينا ورزانة من الجمهوريات التي تظهر فيها الديكتاتوريات بشكل جلي".

يذكر أن البروفيسور "يوجين روجان" هو أستاذ للتاريخ الحديث للشرق الأوسط بجامعة أكسفورد، وهو أيضا مدير مركز الدراسات الشرق أوسطية بمعهد St Antony بأكسفورد.

وألف روجان العديد من الكتب، كما ترجمت أعماله إلى 15 لغة، وصنف كتابه "العرب: من الفتوحات العثمانية إلى الحاضر" ضمن أفضل كتب عام 2009 من طرف عدة جهات؛ كما نال جائزة ألبرت حوراني للكتاب، وجائزة محمد فؤاد الكوبريللي لجمعية الدراسات التركية.

وتأتي محاضرة "ماضي ومستقبل العرب" باعتبارها خامس محطة ضمن السنة الأكاديمية لـ"منتدى طنجة الدولي"، بعد المحطات الأربع الأولى التي تناولت بالدرس والتحليل: "ميلاد التوحيدية"، و"التنوير في عالم مضطرب"، التي وقفت عند قدرة دروس التنوير على حل بعض التحديات الكبرى العالقة اليوم؛ و"الثورة الأمريكية والنظام العالمي الجديد"، التي هدفت إلى تبيان مدى نجاح الآباء المؤسسين لأمريكا في التوفيق بين المصالح المتنافسة لحكم الأغلبية والحرية الفردية؛ و"تطرف الاعتدال"، التي رامت إبراز مدى إسهام الأخلاقيين الفرنسيين في مجال نشر المزيد من الاعتدال في خطاباتنا.



1.أرسلت من قبل a.abdelkarim في 17/02/2017 20:42
بسم الله الرحمان الرحيم.هذه الملاحظة التي ادلى بها هذا الباحث الامريكي في محاضرته التي لا تنفع ولا تضر جدتي رحمة الله عليها كانت امية وتتوقع ذلك.المغرب جالس على فنبلة موقوتة لا يعرف الا الله يوم تفجيرها,اخر مواطن مغربي يحس بان مستقبل المغرب في خطر,الشعب المغربي برمته شعبا وحكومة وملكا يعلم ذلك,والذكي يعمل من اجل انقاذ بلاده بكل الوسائل ويهيئ نفسه لينقذ نفسه ان انفجرت الرمانة في المغرب التي تأتي على اليابس والاخضر.أما البليد في امتنا فهو يعمل ليل نهار ويتامر مع الاعداء ليفجر القنبلة الموقوتة في اسرع وقت,وكل العالم يراقب التحركات المغربية لان لكل واحد له مصالحه الخاصة ,والقنبلة الموقوتة الخطيرة جدا التي نسيها هذا الباحث هي القنبلة العالمية,لان العالم في ازمة أكثر من المغرب فهو كذلك جالس على قنبلة من النوع الفتاك التي لا تبقي حجرا ولا شجرا.القنبلة الموقوتة التي يجلس عليها المغرب ,البطالة التي تتنامى سنة بعد سنة,التراجع الكمي والكيفي في ميدان التعليم والصحة والشغل والامن اضافة الى مشكل الوحدة الوطنية التي يحاول العدو الجزائري ان يشعل نيرانها في كل وقت وحين.ولكن مادام الشعب المغربي له صبر من فولاذ وله مواطنون واعون بجميع الطروف الداخلية والخارجيةونحن والحمد لله بخير وعلى خير ننتظر الفرج بامل كبير وبايمان بقدرة خالقنا الذي يبدل احوالنا من سوء الى حسن والى احسن ان شاء الله.هذا الباحث هل يجهل ان العالم باسره جالس فوق قنبلة فتاكة وبلده امريكا هي كذلك في خطر واليوم لولى بلاد الخليج بنفطها لاصبحت امريكا بعد حرب صدام في خبر كان.وبالتلي فكان من الاجدر لهذا الباحث ان يتكلم عن مستقبل بلده الذي هو في خطر وهو السبب الاول الذي جعل العالم اليوم يعيش في خطر,ويتدخل في شؤون الغير بذريعة حقوق النسان والدفاع عن الاقليات وهو قتل العراقيين الابرياء اطفالا وشيوخا ونساء بقنابل فتاكة بحيث كنا نرى اطفال يخرجون من اماكن الدمار وهم عبارة عن فحم اسود لا تظهر حالتهم انهم كانوا بشرا.أقول لهذا الباحث بلدك هو الشيطان البشري الذي جعل العالم اليوم يعيش في ازمة والعالم كله جالس على قنابل موقوتة والمغرب هو دولة في العالم لا يستثنى,ولكن تفكيرهم الشيطاني يريدزن ان يفجروا هذه القنابل الموقوتة تحت كل دولة قبل اوانها ويبدأون ببعض الدول التي يرون انهم قادرين على استعمال بعضا من شعوبها المتهورة,كما وقع في مصر وتونس وليبيا واليمن وسورياوالعراق,والحمد لله بلدي الحبيب اجتاز هذه الكارثة بنجاح وبامن وامان,ونرجو من الله ان يديم علينا نعمة الامن .

2.أرسلت من قبل Youssef Kharrat في 18/02/2017 12:09
الحق يأخذ و لا يعطى

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح