المزيد من الأخبار






انقطاع الطريق الرابط بين ازغنغان والكبداني على مستوى قنطرة كرت ومطالب بتفادي هدم الأخيرة


انقطاع الطريق الرابط بين ازغنغان والكبداني على مستوى قنطرة كرت ومطالب بتفادي هدم الأخيرة
الهادي بيباح – بني سيدال

تفاجأ مستعملو الطريق الجهوية رقم 610 الرابطة بين مدينة ازغنغان و دار الكبداني عبر جماعة بني سيدال لوطا نهار الإثنين 20 مارس 2017 بتواجد سدين للدرك الملكي في الاتجاهين أحدهما تابع لسرية وكسان و الآخر لسرية الكبداني تشير عليهم بتغيير الاتجاه و تفادي المرور عبر قنطرة كرت التاريخية التي يمتد طولها لأزيد من 70 متر بدعوى خطورة استعمالها و إمكانية انهيارها في أية لحظة.

و بالانتقال إلى عين المكان تبين أن عمال الشركة التي تتولى وضع اللبنات الأولية لبناء قنطرة بديلة بجوار قنطرة كرت أقدمت فعلا على غلق منفذي هذه القنطرة دون وجود إشارات مرورية تدلي على ذلك و لا إيجاد مسلك بديل يمكن المنتقلين في الاتجاهين من سلوكه لبلوغ مسعاه سواء تعلق الأمر بالقادمين من جماعات إقليم الدريوش و دواوير جماعة بني سيدال لوطا القاصدين مقر هذه الأخيرة أو مدينتي ازغنغان و الناظور أو العكس.

و بإلقاء نظرة عادية على حالة هذه القنطرة التي تولت السلطات الاستعمارية الاسبانية تشييدها سنة 1912 و التي تم اليوم منع المرور عبرها يتبين أنها و إن كان عرضها ضيقا كما كان دائما فإنها لازالت تحتفظ بجزء كبير من عنفوانها و قدرتها على تحمل عبء ثقل المركبات المارة فوقها، إلا أن تجميع مياه الوادي بجانب إحدى ركائزها قد يؤثر عليها سلبا مما يتوجب على مسؤولي الشركة المشتغلة بعين المكان إحداث منفذ لهذه المياه حماية لهذه الركيزة و للقنطرة بكاملها.
و عبر مجموعة من المواطنين الذين حلوا بعين المكان من أجل معاينة حالة هذه القنطرة عن مطالبتهم السلطات الوصية و بخاصة مديرية التجهيز و النقل بالتدخل العاجل لحماية هذه المعلمة التاريخية و حث المقاولة المشتغلة بالميدان على تجنب الإضرار بقوائمها و ركائزها و بالتالي الحفاظ على القنطرة التاريخية من الهدم و النهيار و المساهمة في الحفاظ على مآثرنا التاريخية من الاندثار.

يذكر أن هناك أشغال جارية منذ ما يقارب السنة لإحداث قنطرتين جديدتين على كل من واد كرت لتعويض القنطرة المعنية و أخرى على الواد المعروف "بإغزار أزمور" لتعويض قنطرة أخرى متوسطة الطول و الغير بعيدة عن الأولى إلا بحوالي 200 متر.

































1.أرسلت من قبل Hafid saoudi في 21/03/2017 11:38 من المحمول
ترى اليست هناك حلول دون قطع الطريق والى متى العزلة

2.أرسلت من قبل امازيغ ناظور في 21/03/2017 12:26
الامر هنا يتعلق بتخطيط مبطن يهدف الى نشر شائعة انهيار القنطرة التي هي معلمة تاريخية وذلك للاستفادة من احجارها لبناء لبناء القنطرة الحديثة

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح