المزيد من الأخبار






اليميني المتطرف غيرت فيلدرز يبدأ حملته الانتخابية بهجوم على من وصفهم بالرعاع المغاربة


اليميني المتطرف غيرت فيلدرز يبدأ حملته الانتخابية بهجوم على من وصفهم  بالرعاع المغاربة
ناظورسيتي

بدأ النائب الهولندي اليميني المتطرف المعادي للمسلمين غيرت فيلدرز السبت فبراير 2017، حملته للانتخابات التشريعية في آذار ـ مارس، بشن هجوم على "الرعاع المغاربة" الذين قال إنه يريد تخليص البلاد منهم "لإعادتها إلى الشعب الهولندي".

وأشار فيلدرز أمام جمع من سكان مدينة سبيكينيسي الصغيرة جنوب روتردام إلى "الرعاع المغاربة في هولندا .. طبعا ليسوا كلهم حثالة، لكن الكثير منهم كذلك وهم يجعلون طرقاتنا أخطر وخصوصا الشباب منهم .. ويجب أن يتغير ذلك".

ويأتي فيلدرز في الطليعة في انتخابات تجديد البرلمان في 15مارس، بحسب استطلاعات الرأي.

وأضاف السياسي المتطرف "إذا أردتم استعادة بلدكم، وإذا أردتم أن تكون هولندا بلدا للهولنديين، بلدكم، عليكم أن تصوتوا" لحزبه "حزب الحرية".

وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى أن حزب فيلدرز يمكن أن يفوز بما يتراوح بين 24 إلى 28 مقعدا في البرلمان، متقدما بمقعدين أو أربعة عن الحزب الليبرالي الحاكم حاليا بزعامة رئيس الحكومة مارك روتي. علما أنه في البرلمان الهولندي 150 مقعدا.



1.أرسلت من قبل a.abdelkarim في 18/02/2017 19:25
بسم الله الرحمان الرحيم,في نظري أن المغاربة وكثير من المسلمين والعرب في انحاء العالم يضخمون السياسيين ويصنفونهم تصنيفا يمينيا ويساريا ويمين متشدد ويسار راديكالي ويميني عنصري,وفي بعض الاوقات يكون اليميني المتشدد او العنصري يخدم المواطن بصفة عامة احسن من اليسار او اليمين العادي .وهناك تجارب كثيرة في العالم تبين بوضوح الاية الكريمة التي تقول"وعسى ان تكرهوا شيئا فهو خير لكم ...."كنت ما زلت في المغرب في بداية الثمانينات,وكانت سياسة فرنسوا متران قبل ان يفوز عكرت أجواء المغاربة بالخوف,وخاصة انه كان هناك الاف بدون اوراق وكنت اتابع احد اولاد خالي وكا ن يعيش في فرنسا منذ سنين وهو يعمل في الفلاحة بدون اقامةوعاشرته في تلك الاوقات العصيبة التي شاعها فرنسوا في فرنسا وكان خائفا جدا جدا,فوقعت الانتخابات وفاز اليسار بزعامة فرانسوا,واول شيئ بدأ به ,سلم اوراق الاقامة للاف المغاربة الغير الشرعيين في ذلك الوقت وكان ابن خالي من الحاصلين على اوراق الاقامة في عهده.وفي الوقت الحالي الناس خائفة من الرئيس ترامب الامريكي خوفا شديدا وينشرون عليه فدياوات تبين على أنه رجل شرير جاء ليدمر العالم,وانا أعتقد أنه مثلا بالنسبة لبلدي المغرب سيكون في جميع الاحوال أحسن من اوباما,وكذلك السياسة الامريكية الرسمية نحو العالم لا يقع فيها تغيير عميق,ولكن كالعادة تتقرب من هذا وتهدد هذا وتتفاض مع هذا وتضرب هذا,ومرة ترسل رسالة شديدة اللهج الى رسياا ومرةتجتمع معه للتشاور نحو السلم العالمي,وتتحرك فقط حينما ترى مصالحها الخاصة مهددة وفي خظر.وفي اعتقادي هذا الذي يصفه اخواني المغاربة الذين يعيشون في هولاندا لا يؤذيهم بأي شيئ اذا كانوا يحترمون القوانين الهلندية ويشعرون حقيقة ان هلندا وطنهم يجب مساعدة الدولة الهلندية للقضاء على الفساد وعلى الارهاب وعلى ترويج المخدرات ,ومساعدة الدولة بتربية اولادهم تربية سليمة والمشاركة في تعليمهم والحصول على مهن تشرفهم وتشرف المغاربة,وان نندمج معهم اندماج ايجابي,لا نعاديهم ولا نتهمهم بالكفر ونقترب اليهم ولا نعزل أنفسنا عنهم,ونحضر أفراحهم وأحزانهم وبكلمة شاملة:يجب أن أحس أنني مواطن هلندي"وان أعلم أن هلندا بلد التنوع الثقافي والاثني والديني واللوني..والمهم كل واحد يحترم الاخر,وان يعلم كل مواطن ان نجاح الدولة هو نجاحه,أما أن أعمل ليل نهار لانهيار الدولة فمن طبيعة الحال ستظهر أفكار توجه العداوات هنا وهناك.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح