المزيد من الأخبار






النسخة السادسة من أسبوع الضفتين حول التعايش المشترك بالناظور متواصلة بأنشطة مختلفة


النسخة السادسة من أسبوع الضفتين حول التعايش المشترك بالناظور متواصلة بأنشطة مختلفة
عاشور العمراوي

ضمن فعاليات النسخة السادسة من أسبوع الضفتين الذي اعتادت جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية على تنظيمه بشراكة مع جمعية الضفتين أميان الفرنسية، والذي ينظم تحت شعار : لنتعايش ونعمل معا وسويا، إنطلقت أشغال الجداريات صباح اليوم الجمعة 22 ماي 2015، بالرسم على جدران ثانوية محمد بن عبد الكريم الخطابي بالناظور، مختلف أشكال الرسومات المعبرة عن التعايش والسلام.

وقد خص رئيس الجمعية ثسغناس الموقع بالتصريح التالي حيث جاء فيه أن الهدف الأساسي من تنظيم هذا الأسبوع هو تمتين أواصر التعاون بين الشعوب من خلال اعتماد الديمبلوماسية المدنية، التي تقوم بها الجمعيات العاملة في مجال التعاون بين الضفتين، وفي هذه الحالة جمعية ثسغناس وجمعية الضفتين سطرتا برنامجا يتضمن سلسلة فقرات ومجموعة من الأنشطة تتراوح بين أنشطة ثقافية وأنشطة فنية وندوات علمية وموائد مستديرة ومسابقات.

نحن هنا بصدد لوحات جدارية يتم رسمها بثانوية محمد بن عبد الكريم الخطابي بالناظور، والهدف من هذه الجداريات إدماج التلاميذ في التعبير عن التعايش عن طريق الصورة وعن صريق الجداريات والتشكيل، من أجل أن يبعث رسالة لكل عابر عن التعايش، في ضل عالم تطبعه الصراعات، يطبعه التطرف كموجة جديدة برزت على مستوى المنطقة المتوسطية، وبالتالي فإنه من خلال هذه الأنشطة، من خلال هذا العمل، وهذا المجهود المشترك الذي نقوم به، نحاول أن نمرر رسالة سلام ، أن نمرر رسالة بناء القيم ، رسالة الدفاع عن حقوق الإنسان، رسالة الحق في الوجود، رسالة الحق في الإختلاف كرحمة بين كل الفرقاء على مستوى هذا الكون، إنطلاقا من تفكيرنا الشمولي أننا ننتمي إلى هذا الكوكب، ننتمي إلى كوكب الأرض، إنطلاقا من شمولية حقوق الإنسان من خلال أبعادها الدولية، يضل دائما مسعانا من أجل تحقيق التعايش، من اجل تقبل الآخر، هدفا نهائيا نتوخاه من خلال هذه الأنشطة.

الجدير بالذكر أن الجمعية كانت قد نظمت في إطار النسخة السادسة جزء من الأسبوع الثقافي بمدينة أميان الفرنسية، يتضمن مجموعة من الأنشطة المتنوعة، ندوات وأنشطة فكرية، كما هو الحال لأنشطة ذات صلة بعمل المرأة خصوصا المراة والمشاركة في الحقوق السياسية .

وقد حضر الإنشطة عدة وجوه فرنسية وأفريقية، ناشطة في العمل الجمعوي المدني الهادف إلى تحقيق التعايش والسلام عبر العالم، واللافت في الوجوه الحاضرة مواطن افريقي من غينيا كوناكري يتحدث الأمازيغية بطلاقة كما هو الأمر للعربية الفصحى والدارجة، وقد تواصل مع وجوه مدنية من الناظور للحديث عن الأنشطة المذكورة.

































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح