ناظورسيتي: مهدي عزاوي
لا مجال للشك اليوم أن الناظور يعرف حركية على العديد من المستويات، كما يعرف العديد من الأوراش المهمة التي تتقدم بشكل ملحوظ وسيكون لديها الأثر في تغيير معالم المدينة، أبرزها إعادة تهيئة بحيرة مارتشيكا، وميناء غرب المتوسط، ولكن في نفس الوقت نجد أن هذه المشاريع الضخمة والتي صنفت من بين أقوى المشاريع في إفريقيا وأضخمها تمويلا، لا يتم مسايرتها في مجالات أخرى والكثيرين يرجعون السبب الرئيسي لغياب هذه المسايرة للمجالس المنتخبة التي لا تقوم بدورها من أجل المساهمة في تنمية المدينة في العديد من المجالات .
بين مدرسة للغولف وغياب مركب رياضي
وكالة مارتشيكا لم تأتي فقط من أجل البناء وتشييد المنازل، كما يقول مديرها العام سعيد زارو، بل هي وكالة أتت للمساهمة في التنمية الرياضية والثقافية وفي مجالات أخرى، وهذا ما أثبتته بفضل مساهمتها في مجموعة من الأنشطة الثقافية والرياضية، بل الأكثر من ذلك قامت بإنشاء أول مدرسة لتعليم الغولف بالجهة ككل، وبمعايير دولية، كما أنها قامت بإنشاء مركز للرياضات البحرية، ما يثبت نيتها في أن تساهم تطوير الرياضة بالإقليم.
لكن ومع الأسف من جهة أخرى نجد أن الناظور لا يتوفر على أي ملعب ولا مركب رياضي، ما يجعل المواطنين يسائلون الجهات الوصية من وزارة الشبيبة والرياضة ومجالس منتخبة، عن دورها في التنمية الرياضية للإقليم، حيث أنها لا تساير أبدا المشاريع الكبرى التي تنجز بالناظور.
ميناء ضخم وطرق محفرة
صنف مؤخرا مناء الناظور غرب المتوسط كثامن مشروع مكلف بإفريقيا ومن بين أكبرها، وهذا الأمر واضح جدا فالمشروع ضخم وسيفتح العديد من الأفاق الإقتصادية لإقليمي الناظور والدريوش، إلا أننا نجد في الجانب الأخر أن الإقليمين لا يتوفرون حتى على شبكة طرق في مستوى هذا الميناء، ما يجعل المشروع سيواجه عائق كبيرا مرتبط بالمواصلات.
وهنا مرة أخرى نعود لتسليط الضوء على منتخبي الإقليمين ما الذي قاموا به حتى تتوفر شبكة طرقية في مستوى التطلعات، لنجد أنهم لم يقدموا شيء في هذا المجال.
مشروع سياحي وفوضى في المدينة
إن كان مشروع ميناء الناظور غرب المتوسط، مشروعا ضخما من الناحية التبادل التجاري، فيبقى مشروع مارتشيكا من بين أهم المشاريع السياحية في المغرب، حيث أن يعول عليه لجلب سياح جدد للمنطقة وذلك عبر توفير مجموعة من الفنادق السياحية الفخمة والفضاءات الأخرى.
لكن عندما نعود لنرى مدينة الناظور والفوضى التي تعيشها نجد ان المشروع لن يستطيع جلب السياح، إن لم تقم السلطات بعملها من أجل الحد من مظاهر الفوضى التي تعيشها المدينة وإنتشار لإحتلال المالك العمومي من طرف الفراشة والمقاهي، وكذلك الإنتشار المهول للأزبال.
من سينتصر
أمام هذا الوضع نجد أن مدينة الناظور والإقليم ككل يسير بسرعتين سرعة أولى تسعى لتنمية الإقليم وتطويرها في مجموعة من المجالات، وسرعة أخرى ترجع به إلى الوراء وتجعله يعيش في مستنقع من الفوضى، ليبقى السؤال المطروح من سينتصر في الأخير هل إرادة التغيير أم إرادة الفوضى، ويبقى المواطن الناظوري له الدورالحاسم في تغليب الكفة التي يريد.
لا مجال للشك اليوم أن الناظور يعرف حركية على العديد من المستويات، كما يعرف العديد من الأوراش المهمة التي تتقدم بشكل ملحوظ وسيكون لديها الأثر في تغيير معالم المدينة، أبرزها إعادة تهيئة بحيرة مارتشيكا، وميناء غرب المتوسط، ولكن في نفس الوقت نجد أن هذه المشاريع الضخمة والتي صنفت من بين أقوى المشاريع في إفريقيا وأضخمها تمويلا، لا يتم مسايرتها في مجالات أخرى والكثيرين يرجعون السبب الرئيسي لغياب هذه المسايرة للمجالس المنتخبة التي لا تقوم بدورها من أجل المساهمة في تنمية المدينة في العديد من المجالات .
بين مدرسة للغولف وغياب مركب رياضي
وكالة مارتشيكا لم تأتي فقط من أجل البناء وتشييد المنازل، كما يقول مديرها العام سعيد زارو، بل هي وكالة أتت للمساهمة في التنمية الرياضية والثقافية وفي مجالات أخرى، وهذا ما أثبتته بفضل مساهمتها في مجموعة من الأنشطة الثقافية والرياضية، بل الأكثر من ذلك قامت بإنشاء أول مدرسة لتعليم الغولف بالجهة ككل، وبمعايير دولية، كما أنها قامت بإنشاء مركز للرياضات البحرية، ما يثبت نيتها في أن تساهم تطوير الرياضة بالإقليم.
لكن ومع الأسف من جهة أخرى نجد أن الناظور لا يتوفر على أي ملعب ولا مركب رياضي، ما يجعل المواطنين يسائلون الجهات الوصية من وزارة الشبيبة والرياضة ومجالس منتخبة، عن دورها في التنمية الرياضية للإقليم، حيث أنها لا تساير أبدا المشاريع الكبرى التي تنجز بالناظور.
ميناء ضخم وطرق محفرة
صنف مؤخرا مناء الناظور غرب المتوسط كثامن مشروع مكلف بإفريقيا ومن بين أكبرها، وهذا الأمر واضح جدا فالمشروع ضخم وسيفتح العديد من الأفاق الإقتصادية لإقليمي الناظور والدريوش، إلا أننا نجد في الجانب الأخر أن الإقليمين لا يتوفرون حتى على شبكة طرق في مستوى هذا الميناء، ما يجعل المشروع سيواجه عائق كبيرا مرتبط بالمواصلات.
وهنا مرة أخرى نعود لتسليط الضوء على منتخبي الإقليمين ما الذي قاموا به حتى تتوفر شبكة طرقية في مستوى التطلعات، لنجد أنهم لم يقدموا شيء في هذا المجال.
مشروع سياحي وفوضى في المدينة
إن كان مشروع ميناء الناظور غرب المتوسط، مشروعا ضخما من الناحية التبادل التجاري، فيبقى مشروع مارتشيكا من بين أهم المشاريع السياحية في المغرب، حيث أن يعول عليه لجلب سياح جدد للمنطقة وذلك عبر توفير مجموعة من الفنادق السياحية الفخمة والفضاءات الأخرى.
لكن عندما نعود لنرى مدينة الناظور والفوضى التي تعيشها نجد ان المشروع لن يستطيع جلب السياح، إن لم تقم السلطات بعملها من أجل الحد من مظاهر الفوضى التي تعيشها المدينة وإنتشار لإحتلال المالك العمومي من طرف الفراشة والمقاهي، وكذلك الإنتشار المهول للأزبال.
من سينتصر
أمام هذا الوضع نجد أن مدينة الناظور والإقليم ككل يسير بسرعتين سرعة أولى تسعى لتنمية الإقليم وتطويرها في مجموعة من المجالات، وسرعة أخرى ترجع به إلى الوراء وتجعله يعيش في مستنقع من الفوضى، ليبقى السؤال المطروح من سينتصر في الأخير هل إرادة التغيير أم إرادة الفوضى، ويبقى المواطن الناظوري له الدورالحاسم في تغليب الكفة التي يريد.