المزيد من الأخبار






الناشط صبحي بوديح.. الوليد ميمون أخبرني أن المجتمع الريفي ينظر إلى الفنان كعاهرة رخيصة


الناشط صبحي بوديح.. الوليد ميمون أخبرني أن المجتمع الريفي ينظر إلى الفنان كعاهرة رخيصة
سهيل العثماني

خرج الناشط صبحي بوديح بتدوينة له على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، يتحدث فيها اللقاء الذي جمعه بالفنان الأمازيغي "الوليد ميمون"، وعن بعض الأفكار التي يتبناها هذا الأخير.

الوليد ميمون أكد لصبحي أن "المجتمع في الريف ينظر إلى الإبداع والفن بنفس نظرتهم للدعارة، في حين الفنان يبدوا لهم كعاهرة رخيصة"، وزاد في قوله "أنا فنان موسيقي وأحاول أن أبدع في الموسيقى، فالموسيقى رسالة إلى الإنسان، لذلك علينا أن ندرك بعدها القيمي، خصوصا أن هناك من يطالب مني كموسيقي أن أغني لأجل التعريف بخط سياسي معين، لذلك كنتُ أحاول أن أشرح لهؤلاء أنني فنان يقدس الحب، والعدالة، والتسامح ...ولستُ رئيسا حزبيا يعبد خطا إيديولوجيا معينا".

أرفض العرقية والشوفينية والتعصب لكنني لن أتنازل عن أمازيغيتي، لأن التنازل عنها هو تنازل عن إنسانيتي فأنا"إنسان أمازيغي".. هكذا عبر الوليد ميمون في جملة واحدة عن الأفكار التي يتبناها بصدق، قبل أن يتحدث عن أغنيته " الباز الطوارقي" RRBAZ ATWARGI حيث قال "أنا الذي كتبتُ كلماتها، وحاولتُ أن أوصل بها رسالة أن هناك شعوبا تعيش بجانبنا تتعرض للإبادة وتحتاج أن نتضامن معها، ولكننا نتضامن مع شعوب بعيدة عنا لمسافات كبيرة...علينا أن ننتبه أن التضامن كقيمة أخلاقية وإنسانية في بلدنا أصبح التضامن يخدم خطا إيديولوجيا معينا...غنيت لشعب الطوارق لأنني أرفض تلاعب السياسيين بمفهوم التضامن مع شعوب العالم .."، هكذا ختم الوليد كلامه.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح