المزيد من الأخبار






المنصوري معلقا على دورة مجلس العروي: عندما يغيب الضمير والإقناع عن العمل السياسي فحينها نفتح باب العنف


المنصوري معلقا على دورة مجلس العروي: عندما يغيب الضمير والإقناع عن العمل السياسي فحينها نفتح باب العنف
ناظورسيتي: مهدي عزاوي

خرج مصطفى المنصوري الرئيس السابق والعضو الحالي للمجلس الحضري للعروي، بتصريح ناري عبر صفحته الخاصة في الفايس بوك، وذلك بعد ما عرفته الدورة الأخيرة لشهر فبراير من إحتقان وتوتر غير مسبوقين كادا ان يعصفان بالجلسة قبل نهايتها، حيث علق على الأمر بالقول السياسي يجب ان يكون قدوة لما دونه من المواطنين فاذا كانت شعارات الدولة الحالية تسير في اتجاه تخليق الحياة العامة فحينئذ يجب على السياسي ان يكون اول المساهمين و ان يعطي الانطباع انه فعلا في حجم المسؤولية التي كلف بها من طرف الناخبين، فالكلام النابي و رفع الصوت و الانفعال اثناء الحديث يستعمل للتعويض عن نقص في الحجة و البرهان و عدم وضوح الفكرة فيلجأ معها المتحدث الى رفع صوته عاليا للتعويض عن عقدة نقص في التواصل و الاقناع.

وأضاف المنصوري "أنا لست هنا بصدد إعطاء الدروس لكن انتهاك خصوصيات الأفراد و رميهم بالجهل ليس من السياسة في شيء. علق مستشار على أجواء الفوضى التي عرفها المجلس ب '' هذه هي السياسة '' ربما السيد المستشار يخلط بين السياسة و السياسوية، صحيح ان السياسة هي فن الممكن لكن ممارسة الواقعية السياسية لها ضوابط و محددات، ولا يستقيم العمل السياسي بمعزل عن المبادىء و الأخلاق و السلوكيات المقبولة، اما السياسة السياسوية فهي صراع ضيق بين الاشخاص تستعمل فيها جميع الوسائل المشروعة و غير المشروعة للإإنتصار على الخصم و عندما يغيب الضمير والاقناع عن العمل السياسي فحينها نفتح باب العنف والترهيب".

ليندد في الأخير بما صدر من تصرفات مستفزة في حق ''صوفيا العداك '' المستشارة عن حزب التجمع الوطني للاحرار وكذالك بمنع بعض المنابر الاعلامية من تغطية الدورة الاخيرة، موجها الدعوة لجميع الأطراف إلى ضبط النفس و الترفع عن الصراعات الضيقة و الإنكباب على خدمة مواطن (ة) العروي وكذلك فتح أوراش وملفات التي تعود بالخير على الساكنة بعيدا عن التهافت و الفانتازيا.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح