الممثل الشهير المنياري لناظورسيتي: كفنانين لا نتسوّل الدعم من أحد بل فقط نطالب بحقوقنا المشروعة
بدر أعراب – مراد ميموني
في تصريح خصّ به موقع ناظورسيتي، قال الممثل المغربي المعروف عبد الرحيم المنياري، أن نجاح أيّ فعل ثقافي أو فني، رهين بمدى حجم الدعم المادي الذي يتلقاه أصحابه، مشدداً على أن زمن ممارسة الفنّ من أجل الفنّ قد ولّى دونما رجعة، وأن الفن الذي سيدفع بروّاده إلى الفقر من البلاهة الإستمرار على دربه.
وأردف المتحدث أن الفنان يدفع هو الآخر ما بذمته من ضرائب على أعماله في إطار إلتزامه بأداء الواجبات، لكن في المقابل حقوقه مغيّبة، رغم أن هذه الحقوق هي مشروعة ولا الفنان يتسولها من عند أحد أو جهة ما كيفما كانت، لـأن "السؤال لغير الله مذلة" على حدّ تعبير المنياري الذي زاد دعا إلى قوانين وتشريعات من شأنها إعطاء الفنان حقوقه.
واستطرد المنياري بإعتباره أحد روّاد المسرح الذي تحدث إلى ناظورسيتي على هامش فعاليات النسخة السابعة من مهرجان النكور بالحسيمة، أنه ليس من العقل في شيء، أن يتعاطى الممثل مع فن المسرح ويدعمه من مال جيبه الخاص، وإنما لا بدّ للمؤسسات العمومية المختصة إيلاء الحظوة والرعاية مادياً، مضيفاً أن هذا ينسحب على جميع المجالات الأخرى كالرياضة والثقافة وغيرها.
واسترسل المنياري أن ميادين الثقافة والفن في حاجة ماسّة إلى رصد أغلفة مالية معقولة ومهمة، حتى يتسنى للمشتغلين تحت لوائها تقديم إنتاج ورصيد فنّي في المستوى اللائق والمتوخى، وبالتالي إيصال المشعل الثقافي والفني إلى برّ الأمان وإشعاعه على أوسع نطاق، إسوةً بدول جارة تستثمر في الثقافة من خلال دعمها.
في تصريح خصّ به موقع ناظورسيتي، قال الممثل المغربي المعروف عبد الرحيم المنياري، أن نجاح أيّ فعل ثقافي أو فني، رهين بمدى حجم الدعم المادي الذي يتلقاه أصحابه، مشدداً على أن زمن ممارسة الفنّ من أجل الفنّ قد ولّى دونما رجعة، وأن الفن الذي سيدفع بروّاده إلى الفقر من البلاهة الإستمرار على دربه.
وأردف المتحدث أن الفنان يدفع هو الآخر ما بذمته من ضرائب على أعماله في إطار إلتزامه بأداء الواجبات، لكن في المقابل حقوقه مغيّبة، رغم أن هذه الحقوق هي مشروعة ولا الفنان يتسولها من عند أحد أو جهة ما كيفما كانت، لـأن "السؤال لغير الله مذلة" على حدّ تعبير المنياري الذي زاد دعا إلى قوانين وتشريعات من شأنها إعطاء الفنان حقوقه.
واستطرد المنياري بإعتباره أحد روّاد المسرح الذي تحدث إلى ناظورسيتي على هامش فعاليات النسخة السابعة من مهرجان النكور بالحسيمة، أنه ليس من العقل في شيء، أن يتعاطى الممثل مع فن المسرح ويدعمه من مال جيبه الخاص، وإنما لا بدّ للمؤسسات العمومية المختصة إيلاء الحظوة والرعاية مادياً، مضيفاً أن هذا ينسحب على جميع المجالات الأخرى كالرياضة والثقافة وغيرها.
واسترسل المنياري أن ميادين الثقافة والفن في حاجة ماسّة إلى رصد أغلفة مالية معقولة ومهمة، حتى يتسنى للمشتغلين تحت لوائها تقديم إنتاج ورصيد فنّي في المستوى اللائق والمتوخى، وبالتالي إيصال المشعل الثقافي والفني إلى برّ الأمان وإشعاعه على أوسع نطاق، إسوةً بدول جارة تستثمر في الثقافة من خلال دعمها.
