إلياس حجلة:
ليلة الأربعاء 21 مارس 2017 وبمنزله بحي براقة بالناظور ، وبتنسيق مع المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور وتعاون مع فرع المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين تم تأبين الفقيد مصطفى امهارش الذي استأثرت به رحمة الله تعالى يوم 09 مارس الجاري .
وكانت هذه المبادرة الحسنة من طرف رفاقه وزملائه الاساتذة والإداريين والمستخدمين وطاقم جمعية فرع المنظمة الذين حضروا بمنزل المرحوم ، مع السيد رئيس المجلس العلمي وبعض الوعاظ ، وممثلين عن المكتب المركزي للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالرباط .
وكان برنامج الليلة حافلا بقراءات قرآنية وأمداح نبوية وأناشيد رتلها فقهاء وتلاميذ من مدرسة المكفوفين ، مع كلمات تأبينية فيها إشادة بمناقب الفقيد الذي عرف بتفانيه في العمل التربوي والتعليمي خاصة مع فئة المكفوفين وضعاف البصر .
وقال السيد رئيس المجلس العلمي بالمناسبة :
إننا نهنئ الفقيد ونهنئ أسرته الصغيرة والكبيرة على هذه الموتة المباغتة – ولا نزكي على الله أحدا ، لأنه مات في الميدان متلبسا لا بجريمة أو بخصلة قبيحة ، وإنما أخذه الله عنده وهو متلبس بميدان التربية والتعليم ، هذا المجال الذي يعد الآن أعز ما يطلب ، وان الفقيد بالأعمال التي خلفها ، والآثار التي بصم عليها سيبقى يذكر ، ولا ينسى ، ويصدق عليه حديث رسول الله القائل :
إذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ، وقد اجتمع للمحتفى به كل هذه الثلاثة خاصة بتحركاته في مجالات شتى منذ ريعان شبابه وإلى أن لقي الله تعالى .
وباسم فرع المنظمة بالناظور تحدث الأستاذ احمد ازحيمي المدير السابق لهذه المدرسة فأشاد بأخلاق المرحوم ، وتواضعه وابتسامته التي كانت لا تفارقه وهو يستقبل طلبته وزملاءه بالمؤسسة ، هذه الابتسامة المرفوقة بصوته المبحوح ذي النبرة التي تحمل كثيرا من العطف والحنان والحب ، فالفقيد ، يقول ذات المتحدث كان نموذجا يحتذى في الجدية والمثابرة والتدبير بالحكمة .
وباسم المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالرباط أخذ الكلمة الأستاذ آمال جلال ورفيقه الأستاذ عبد الرزاق جوهري مبعوثا المكتب المركزي ، فأثنى الثناء العطر على السلوك الذي عرف به الفقيد وحسن التدبير التربوي والاداري للمدرسة حتى أصبحت النموذج الفريد على الصعيد الوطني ، وختم كلمته بتجديد تعزية المنظمة لأهله وذويه وزملائه في الدراسة .
واختتم الحفل بكلمة أخيرة للأستاذ ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي الذي ترأس هذا الحفل ، بشكر كل المساهمين في الاعداد لهذا التأبين المبارك من أساتذة وأعضاء فرع المنظمة ، محسنين وجيران والحضور الفضلاء ، وأثنى كثيرا على أفراد أسرة المرحوم الذين تسلحوا بالصبر الجميل أثناء وفاة قيدومهم كما نوه بالتضامن الذي أبداه الجيران والأصدقاء ونيابة التعليم والرفاق حتى شيع الأستاذ مصطفى امهارش إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه بتلسينت ناحية فجيج .
وقدم بين يدي الحاضرين دعاء خالصا للمرحوم ، ومع أمير المومنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالحفظ والتمكين قرير العين بسمو ولي عهده ومع كل أموات المسلمين .
ليلة الأربعاء 21 مارس 2017 وبمنزله بحي براقة بالناظور ، وبتنسيق مع المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور وتعاون مع فرع المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين تم تأبين الفقيد مصطفى امهارش الذي استأثرت به رحمة الله تعالى يوم 09 مارس الجاري .
وكانت هذه المبادرة الحسنة من طرف رفاقه وزملائه الاساتذة والإداريين والمستخدمين وطاقم جمعية فرع المنظمة الذين حضروا بمنزل المرحوم ، مع السيد رئيس المجلس العلمي وبعض الوعاظ ، وممثلين عن المكتب المركزي للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالرباط .
وكان برنامج الليلة حافلا بقراءات قرآنية وأمداح نبوية وأناشيد رتلها فقهاء وتلاميذ من مدرسة المكفوفين ، مع كلمات تأبينية فيها إشادة بمناقب الفقيد الذي عرف بتفانيه في العمل التربوي والتعليمي خاصة مع فئة المكفوفين وضعاف البصر .
وقال السيد رئيس المجلس العلمي بالمناسبة :
إننا نهنئ الفقيد ونهنئ أسرته الصغيرة والكبيرة على هذه الموتة المباغتة – ولا نزكي على الله أحدا ، لأنه مات في الميدان متلبسا لا بجريمة أو بخصلة قبيحة ، وإنما أخذه الله عنده وهو متلبس بميدان التربية والتعليم ، هذا المجال الذي يعد الآن أعز ما يطلب ، وان الفقيد بالأعمال التي خلفها ، والآثار التي بصم عليها سيبقى يذكر ، ولا ينسى ، ويصدق عليه حديث رسول الله القائل :
إذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ، وقد اجتمع للمحتفى به كل هذه الثلاثة خاصة بتحركاته في مجالات شتى منذ ريعان شبابه وإلى أن لقي الله تعالى .
وباسم فرع المنظمة بالناظور تحدث الأستاذ احمد ازحيمي المدير السابق لهذه المدرسة فأشاد بأخلاق المرحوم ، وتواضعه وابتسامته التي كانت لا تفارقه وهو يستقبل طلبته وزملاءه بالمؤسسة ، هذه الابتسامة المرفوقة بصوته المبحوح ذي النبرة التي تحمل كثيرا من العطف والحنان والحب ، فالفقيد ، يقول ذات المتحدث كان نموذجا يحتذى في الجدية والمثابرة والتدبير بالحكمة .
وباسم المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالرباط أخذ الكلمة الأستاذ آمال جلال ورفيقه الأستاذ عبد الرزاق جوهري مبعوثا المكتب المركزي ، فأثنى الثناء العطر على السلوك الذي عرف به الفقيد وحسن التدبير التربوي والاداري للمدرسة حتى أصبحت النموذج الفريد على الصعيد الوطني ، وختم كلمته بتجديد تعزية المنظمة لأهله وذويه وزملائه في الدراسة .
واختتم الحفل بكلمة أخيرة للأستاذ ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي الذي ترأس هذا الحفل ، بشكر كل المساهمين في الاعداد لهذا التأبين المبارك من أساتذة وأعضاء فرع المنظمة ، محسنين وجيران والحضور الفضلاء ، وأثنى كثيرا على أفراد أسرة المرحوم الذين تسلحوا بالصبر الجميل أثناء وفاة قيدومهم كما نوه بالتضامن الذي أبداه الجيران والأصدقاء ونيابة التعليم والرفاق حتى شيع الأستاذ مصطفى امهارش إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه بتلسينت ناحية فجيج .
وقدم بين يدي الحاضرين دعاء خالصا للمرحوم ، ومع أمير المومنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالحفظ والتمكين قرير العين بسمو ولي عهده ومع كل أموات المسلمين .