المزيد من الأخبار






المال العام في مهب الريح والحسيمة على صفيح ساخن، فأين الرياضة يا ترى؟


المال العام في مهب الريح والحسيمة على صفيح ساخن، فأين الرياضة يا ترى؟
سمير بوشيب

ما تزال ردود الأفعال المنددة بتبذير المال العام تتوالى وخرج الرأي العام عبر مواقع التواصل الإجتماعي مطالبا لفتح تحقيق في الملايين التي توزع على أتباع الحزب المعلوم من طرف جهات باتت اليوم تساهم بشتى الطرق في تأجيج الأوضاع بمدينة الحسيمة التي تحتضر، بسبب الأزمة الخانقة والبطالة المتفشية التي تزيد من صعوبة الأوضاع المعيشية للفآت المتوسطة.

لوائح المستفيدين من الدعم تظهر مدى فظاعة ما يرتكب في حق المدينة والريف بصفة عامة، بينما يسارع خدام الريف الأوفياء إلى اقتراح وساطات من اجل التحاور مع نشطاء الحراك بالمدينة، في الوقت الذي يجهزون على حقوق الساكنة، عجيب أمر هؤلاء المتلونين حسب الزمكان، ليغطوا على جرائم خطيرة في حق المال العام، الذي ينثرونه يمنة ويسرة ودون حسيب ولا رقيب.

المتصفح للجمعيات التي تدعي الرياضة وأسماء رؤسائها يقف لا يسعه إلا أن يرفع صوته عاليا بضرورة تدخل الجهات الوصية هذه المرة، من أجل فضح المستور ورفع اللبس وشرح ما وقع لساكنة الريف الذي يزداد بؤسا في الوقت الذي تستحوذ شرذمة من المرتزقة والحثالى على المال العام تحت يافطة الرياضة، بينما نجد جمعيات غير معروفة إلا لدى المانحين الذين يريدون الإبقاء على الوضع المرتبط لديهم مع صناديق الإقتراع.

لقد اتضحت اللعبة هذه المرة وافتضح أمر هؤلاء الذين يعتبرون السبب الوحيد والأوحد فيما حل بالحسيمة، واليوم وحده سيتيقن الريفيون أن ما حل بالمدينة مرده إلى الحزب المعلوم وقد قالوها، ولمن لم يتعض بعد فالعبرة بلوائح المستفيدين من الدعم الفضيحة.





تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح