وليد بدري
بعد الضجة المثارة أخيراً إثر إعلان جمعية "جسور" التي يترأسها الباحث جميل الحمداوي، في ختام السنخة السادسة من مهرجان القصة القصيرة جدا،المقام بمدينة الناظور، عن عزمها تأسيس مركز "جسور للبحث والثقافة والفنون والعلوم الانسانية والاجتماعية" بمدينة وجدة، وهو ما رآه بعض المثقفين "تهريبا" للمركز على غرار ما يحدث مع المشاريع التنموية المهربة من الناظور نحو وجدة، خرج الكاتب مولاي الحسن بنسيدي علي بتدوينة مثيرة على حسابه الشخصي بموقع فايسبوك وضح خلالها جملة من الأمور في هذا الصدد.
وقـال مولاي الحسن بنسيدي علي في تدوينته "أقطع بالجزم أن المركز المزعوم لا أساس له من الصحة بمدينة وجدة، لا حاضرا ولا مستقبلا، ولا أظن إن لم أقل أجزم، أن فضيلة الدكتور محمد يحيى قاسمي على بيّنة أو اِطلاع على هذا المركز أو ما يسمى بمؤسسة"، مضيفاً "وأراه بعيداً كل البعد عن هذا الطرح المزعوم، وإن صح حدسي الذي لا يخطئ في هذا الأمر، إن الاعلان عنه مجرد تلهية المتتبع لما جرى ويجري بالساحة الثقافية".
واستطرد المتحدث موضحا "وبخصوص مبدعي الجهة الشرقية، وقد تحدثت إلى أكثرهم، تبين لي أن لا معرفة لهم بأمر تولية من يتحدث بإسمهم واعتبروا الأمر من النرجسية والأنا.."، قبل أن يسترسل "الأمر يستوجب جلسة يحضرها المبدعون عن الجهة الشرقية، جمعيات وأشخاص، لتدارس الأمر، فنرجو من الإخوة الأدباء عدم اقحام إسم الدكتور محمد يحيى قاسمي، في ما ذهب إليه صاحب المؤسسة المزعومة"، في إشارة إلى تعمد الباحث جميل الحمداوي إقحام إسم يحيى قاسمي أثناء إعلانه عن تأسيس المركز المذكور، مما اعتبرها متتبعون فضيحة تنضاف إلى فضائح منظمي االمهرجان.
بعد الضجة المثارة أخيراً إثر إعلان جمعية "جسور" التي يترأسها الباحث جميل الحمداوي، في ختام السنخة السادسة من مهرجان القصة القصيرة جدا،المقام بمدينة الناظور، عن عزمها تأسيس مركز "جسور للبحث والثقافة والفنون والعلوم الانسانية والاجتماعية" بمدينة وجدة، وهو ما رآه بعض المثقفين "تهريبا" للمركز على غرار ما يحدث مع المشاريع التنموية المهربة من الناظور نحو وجدة، خرج الكاتب مولاي الحسن بنسيدي علي بتدوينة مثيرة على حسابه الشخصي بموقع فايسبوك وضح خلالها جملة من الأمور في هذا الصدد.
وقـال مولاي الحسن بنسيدي علي في تدوينته "أقطع بالجزم أن المركز المزعوم لا أساس له من الصحة بمدينة وجدة، لا حاضرا ولا مستقبلا، ولا أظن إن لم أقل أجزم، أن فضيلة الدكتور محمد يحيى قاسمي على بيّنة أو اِطلاع على هذا المركز أو ما يسمى بمؤسسة"، مضيفاً "وأراه بعيداً كل البعد عن هذا الطرح المزعوم، وإن صح حدسي الذي لا يخطئ في هذا الأمر، إن الاعلان عنه مجرد تلهية المتتبع لما جرى ويجري بالساحة الثقافية".
واستطرد المتحدث موضحا "وبخصوص مبدعي الجهة الشرقية، وقد تحدثت إلى أكثرهم، تبين لي أن لا معرفة لهم بأمر تولية من يتحدث بإسمهم واعتبروا الأمر من النرجسية والأنا.."، قبل أن يسترسل "الأمر يستوجب جلسة يحضرها المبدعون عن الجهة الشرقية، جمعيات وأشخاص، لتدارس الأمر، فنرجو من الإخوة الأدباء عدم اقحام إسم الدكتور محمد يحيى قاسمي، في ما ذهب إليه صاحب المؤسسة المزعومة"، في إشارة إلى تعمد الباحث جميل الحمداوي إقحام إسم يحيى قاسمي أثناء إعلانه عن تأسيس المركز المذكور، مما اعتبرها متتبعون فضيحة تنضاف إلى فضائح منظمي االمهرجان.