المزيد من الأخبار






القنصل السابق بالناظور: هدفي كان تحسين العلاقات المغربية الإسبانية.. والناظور سيبقى في قلبي دائما


القنصل السابق بالناظور: هدفي كان تحسين العلاقات المغربية الإسبانية.. والناظور سيبقى في قلبي دائما
ناظورسيتي |

قال القنصل الإسباني للملكة المغربية بالناظور بيدرو خيمينيز المستعد لمغادرة الناظور بعد أن تمت ترقيته كسفير في دولة ليتوانيا، إن عمله على رأس قنصلية الناظور طيلة مدة اشتغاله كانت تهدف إلى تحسين العلاقات بين المغرب واسبانيا، وذلك بترجمة عمله المنوط به بالمغرب.

وأضاف بيدرو خيمينيز أن انتقاله من الناظور يشكل بالنسبة له أسفا عميقا وأسى بالغا، وعبر عن ذلك أنه من الصعب مغادرة الناظور بعد قضائه سنة كاملة بالمدينة، وأوضح أن أفكارا كثيرة كانت تراوده وليس من السهل نقلها كاملة وبشكل مرتب. وقال إن الهدف الأسمى الذي كان يشغله هو محاولة تقريب القنصلية إلى المواطنين المغاربة والإسبان، وذلك بتجديد القنصلية بهياكلها الإدارية وتحسين خدماتها للمواطنين.

وزاد المتحدث قائلا أن إدارة القنصلية سعت إلى إظهار خدماتها في أحسن حلة لطالبي التأشيرة، كما أنها عملت على تطوير العلاقات بين المجتمع الناظوري والإسباني وهاته، يضيف المتحدث تكتسي أهمية كبرى ولها دوري رئيسي ولذلك ظللتُ دائما في الاستماع للاقتراحات والملاحظات المقدمة من طرف الصحافة المحلية وخصوصا المواقع الإلكترونية باللغة العربية وكذا الفرنسية التي تعبر عن آراء الناظوريين، وتمكنهم من التواصل والتعرف على مستجدات وأنشطة القنصلية، وكذا حل مشاكلهم المتعلقة بالقنصلية الإسبانية.

وعن مدينة الناظور التي عاش فيها السفير الجديد لدولة ليتوانيا، قال إن ما راودني لما وصلت لمدينة الناظور كونها تتمتع بمؤهلات مهمة خصوصا موقعها الاستراتيجي المحاذي لبحيرة مارتشيكا وعلى ضفاف البحر المتوسط، وهذا يعطيها مكانة استثنائية ومميزة.

وأضاف أن المدينة تتوفر على غابة كوركو وكل المناظر الخلابة التي تتمتع بها الناظور ما يعطيها جمالا ورونقا ربما سكان المدينة لا يقدرون كل هاته المؤهلات كمشورع أطاليون.

بالإضافة إلى ما سبق، يقول المتحدث، فمدينة الناظور مدينة حية إذ بإمكاننا أن نلاحظ الشباب المبادر الذي يعمل من أجل مستقبل مدينته رغم الصعوبات والمعيقات الكثيرة، في هذه الحالة لا يمكن أن نقول إنها وضعية مريحة.

وختم القنصل السابق للمملكة بالناظور، قائلا : سيظل إقليم الناظور في قلبي وسأبقى متعلقا به رغم أنني لم أقض مدة طويلة.





تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح