حسن الرامي
خرج الفنان الملتزم المعروف خالد إزري، عن صمته أخيراً، وأطلق نداءً لعموم نشطاء الحراك الشعبي بالريف، موصياً إيّاهم عن وقف "ثقافة الهدم وثقافة التخوين" على حدّ تعبيره.
وقال إزري في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بموقع فايسبوك "لو كَان كل واحد منا، يهتم فعلا بما يحدث في الريف، وبقضية المعتقلين، لما انجر وراء تفاهات مثل هاته: التخوين المستمر الذي تحول إلى شكل من أشكال الإدمان، ومن يأتي بمبادرة أو فكرة مختلفة نذهب إلى تخوينه والطعن فيه".
وأضاف الفنان الريفي "ليت كل واحد منا يشتغل بصمت ويدع الآخرين يشتغلون، فهناك أشكَال إبداعية كثيرة يمكن لنا أن نقوم بهَا، ولن تاخذ منا إلا القليل من الوقت بدل تضييع طاقتنا وملءِ هذا الفضاء الفايسبوكي بالسوداوية والسلبية والعنتريات الفَّارغة".
وتساءَل إزري ضمن ذات تدوينته "هل جربتَ يوما أن تبحث عن فكرة وتشتغل عليها بدل أن تنتظر الآخر ليبدأ وتأتي أنت لتقلم أفكَار الآخرين وتهدم؟"، مستطرداً "يمكنك أن تساعد وتساهم في الحراك إيجابيا بفعل بعض من هذه المبادرات".
مردفاً "اُكتب قصيدة، مقالاً، غنّي، اُرسم، صمّم صورةـ اجمع معلومات عن المعتقلين، ترجم الملف المطلبي إلى لغات أخرى، ترجم رسائل المعتقلين، صمم فيديو للمعتقلين، قُم بمونتاج لفيديو مسيرات قديمة، اقترح حملة، انشر فكرة من كتاب ما، تحدث عبر المباشر عن سبل توحيد الأفكار، انشر قلبا تشجع فيه مناضل ما تراه يقوم بمجهود كبير".
مسترسلاً "وإن كنت تعيش في أوروبا، اِحمل علم الريف ولافتة فيها انقذوا الريف واجلس في ساحة ما وحدك، اُكتب رسالة وضعها لدي جمعية حقوقية تعرفها؛ ادخل مجموعة فايسبوكية حقوقية واشرح فيها قضية الريف؛ لديك مجموعة من الأصدقاء يدعمون الحراك، اقترحوا افكَارا؛ أو اُصمت، الصمت أيضا جميل، لأنه سيجعلك تتأمل من بعيد حتى يحين وقتك لتنتج".
وزاد المتحدث قائلاً "لكن أن تهدم أي فكرة يأتي بها الاخرون ، فأنت هنا تلعب دورا سلبيا أكثر من المخزن، والشيء الأكثر أهمية: لا تشجعوا وتصطفوا بطريقة عمياء وراء من يخون الآخرين بدون برهان ولا حجة ولا دليل ملموس، لنتحد اليوم أكثر ويكون كل اهتمامنا للمعتقلين المضربين عن الطعام في سجون النظام المخزني".
خرج الفنان الملتزم المعروف خالد إزري، عن صمته أخيراً، وأطلق نداءً لعموم نشطاء الحراك الشعبي بالريف، موصياً إيّاهم عن وقف "ثقافة الهدم وثقافة التخوين" على حدّ تعبيره.
وقال إزري في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بموقع فايسبوك "لو كَان كل واحد منا، يهتم فعلا بما يحدث في الريف، وبقضية المعتقلين، لما انجر وراء تفاهات مثل هاته: التخوين المستمر الذي تحول إلى شكل من أشكال الإدمان، ومن يأتي بمبادرة أو فكرة مختلفة نذهب إلى تخوينه والطعن فيه".
وأضاف الفنان الريفي "ليت كل واحد منا يشتغل بصمت ويدع الآخرين يشتغلون، فهناك أشكَال إبداعية كثيرة يمكن لنا أن نقوم بهَا، ولن تاخذ منا إلا القليل من الوقت بدل تضييع طاقتنا وملءِ هذا الفضاء الفايسبوكي بالسوداوية والسلبية والعنتريات الفَّارغة".
وتساءَل إزري ضمن ذات تدوينته "هل جربتَ يوما أن تبحث عن فكرة وتشتغل عليها بدل أن تنتظر الآخر ليبدأ وتأتي أنت لتقلم أفكَار الآخرين وتهدم؟"، مستطرداً "يمكنك أن تساعد وتساهم في الحراك إيجابيا بفعل بعض من هذه المبادرات".
مردفاً "اُكتب قصيدة، مقالاً، غنّي، اُرسم، صمّم صورةـ اجمع معلومات عن المعتقلين، ترجم الملف المطلبي إلى لغات أخرى، ترجم رسائل المعتقلين، صمم فيديو للمعتقلين، قُم بمونتاج لفيديو مسيرات قديمة، اقترح حملة، انشر فكرة من كتاب ما، تحدث عبر المباشر عن سبل توحيد الأفكار، انشر قلبا تشجع فيه مناضل ما تراه يقوم بمجهود كبير".
مسترسلاً "وإن كنت تعيش في أوروبا، اِحمل علم الريف ولافتة فيها انقذوا الريف واجلس في ساحة ما وحدك، اُكتب رسالة وضعها لدي جمعية حقوقية تعرفها؛ ادخل مجموعة فايسبوكية حقوقية واشرح فيها قضية الريف؛ لديك مجموعة من الأصدقاء يدعمون الحراك، اقترحوا افكَارا؛ أو اُصمت، الصمت أيضا جميل، لأنه سيجعلك تتأمل من بعيد حتى يحين وقتك لتنتج".
وزاد المتحدث قائلاً "لكن أن تهدم أي فكرة يأتي بها الاخرون ، فأنت هنا تلعب دورا سلبيا أكثر من المخزن، والشيء الأكثر أهمية: لا تشجعوا وتصطفوا بطريقة عمياء وراء من يخون الآخرين بدون برهان ولا حجة ولا دليل ملموس، لنتحد اليوم أكثر ويكون كل اهتمامنا للمعتقلين المضربين عن الطعام في سجون النظام المخزني".