الفتاحي يطلب الإدارة العامة للأمن بتعزيز عناصر الشرطة القضائية بالناظور وهذه هي فصول متابعة مرتكبي جريمة قتل سائق الطاكسي
مراد ميموني :
طالب السيد عبد المنعم الفتاحي في تصريح خص به موقع ناظور سيتي بعد تقديم المتهمين مرتكبي جريمة قتل سائق التاكسي، على أنظار الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف مساء يومه الجمعة من الشهر الجاري، من الإدارة العامة للأمن الوطني بتعزيز فرقة الشرطة القضائية بعناصر أخرى، على إعتبار المحيط الذي تشتغل فيه الشرطة القضائية هو محيط شاسع يشمل إقليمي الناظور و الدريوش، حيث أن العناصر الموجودة الأن معدودين على رؤوس الأصابع يتناقصون كل مرة ،حيث نتفاجئ بين الفينة و الاخرى بنقل أحد العناصر أو تقاعده أو تحويله إلى جهة أخرى دون تعويضه.
ويأتي هذا أمام تنامي ظاهرة الإجرام خصوصا الحرب التي يعاني منها المغرب من خلال أقراص الهلوسة التي تدخل من الشقيقة الجزائر، ومذا تأثيرها على المنحرفين و مستهلكي هذه المادة، الشيء الذي يجعل الجريمة في تنامي مستمر.
وفيما يتعلق بفصول المتابعة للجريمة الشنعاء المرتكبة، قال الفتاحي أنها تتعلق كلها ما بين تكوين عصابة إجرامية و السرقة الموصوفة و كذا القتل العمد مع سبق الإصرار و الترصد ، فيما أحال السيد الوكيل العام الملف على قاضي التحقيق فيما الأبحاث لازالت جارية وقد فكت لغز جرائم أخرى بالإضافة إلى أن الجريمة استعملت فيها الشرطة القضائية تقنيات علمية كإستعمال وسائل الاتصال التي وقعت في مسرح الجريمة و تم الاستعانة كذلك بمخبرين يشتغلون ضمن فرقة الشرطة القضائية .
واعتبر الفتاحي كل هذا غير كافي، بحيث الجريمة في تنامي مستمر، و أكد على أنه أصبح من الضروري تكافل الجهود من أجل الحد من الجرائم، حتى لا نصبح أمام جريمة منظمة من الممكن أن تهدد أمن البلاد بشكل عام.
وفي الختام نوه الأستاذ عبد المنعم بالمجهودات التي قامت بها جمعية سائقي تاكسيات الأجرة الصغيرة، من خلال الوقفة التي قاموا بها بشكل متحد و منظبط و منظم، مردفا، لولهاها لما كانت الأبحاث ستصل بهذه السرعة
طالب السيد عبد المنعم الفتاحي في تصريح خص به موقع ناظور سيتي بعد تقديم المتهمين مرتكبي جريمة قتل سائق التاكسي، على أنظار الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف مساء يومه الجمعة من الشهر الجاري، من الإدارة العامة للأمن الوطني بتعزيز فرقة الشرطة القضائية بعناصر أخرى، على إعتبار المحيط الذي تشتغل فيه الشرطة القضائية هو محيط شاسع يشمل إقليمي الناظور و الدريوش، حيث أن العناصر الموجودة الأن معدودين على رؤوس الأصابع يتناقصون كل مرة ،حيث نتفاجئ بين الفينة و الاخرى بنقل أحد العناصر أو تقاعده أو تحويله إلى جهة أخرى دون تعويضه.
ويأتي هذا أمام تنامي ظاهرة الإجرام خصوصا الحرب التي يعاني منها المغرب من خلال أقراص الهلوسة التي تدخل من الشقيقة الجزائر، ومذا تأثيرها على المنحرفين و مستهلكي هذه المادة، الشيء الذي يجعل الجريمة في تنامي مستمر.
وفيما يتعلق بفصول المتابعة للجريمة الشنعاء المرتكبة، قال الفتاحي أنها تتعلق كلها ما بين تكوين عصابة إجرامية و السرقة الموصوفة و كذا القتل العمد مع سبق الإصرار و الترصد ، فيما أحال السيد الوكيل العام الملف على قاضي التحقيق فيما الأبحاث لازالت جارية وقد فكت لغز جرائم أخرى بالإضافة إلى أن الجريمة استعملت فيها الشرطة القضائية تقنيات علمية كإستعمال وسائل الاتصال التي وقعت في مسرح الجريمة و تم الاستعانة كذلك بمخبرين يشتغلون ضمن فرقة الشرطة القضائية .
واعتبر الفتاحي كل هذا غير كافي، بحيث الجريمة في تنامي مستمر، و أكد على أنه أصبح من الضروري تكافل الجهود من أجل الحد من الجرائم، حتى لا نصبح أمام جريمة منظمة من الممكن أن تهدد أمن البلاد بشكل عام.
وفي الختام نوه الأستاذ عبد المنعم بالمجهودات التي قامت بها جمعية سائقي تاكسيات الأجرة الصغيرة، من خلال الوقفة التي قاموا بها بشكل متحد و منظبط و منظم، مردفا، لولهاها لما كانت الأبحاث ستصل بهذه السرعة
