المزيد من الأخبار






العماري يقول كل شيء عن “أزمات الريف” في حوار مع جون أفريك


العماري يقول كل شيء عن “أزمات الريف” في حوار مع جون أفريك
لحسن سكور

“احتجاجات الحسيمة ستستمر، مادام أنه لم نجد حلا لبطالة الشباب”، هكذا تحدث إليلس العماري رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة في حوار خص به الأسبوعية الدولية الفرنكفونية “جون أفريك”، مشيرا إلى ضرورة إعادة الدينامية لاقتصاد المنطقة وتبعا لذلك تمكين هؤلاء الشباب من فرصة ولوج الوظيفة العمومية.

واعتبر العماري أن الوضع الحالي لا يسمح لشباب مناطق الريف من ولوج الوظيفة العمومية في الامتحانات التي تنظم على المستوى الوطني “الذين ينجحون في هذه الامتحانات ينحدرون عموما من مدن المركز، لأنهم استفادوا من تكوين عال، ليس هناك مدارس خاصة في الحسيمة، التعليم ليس في المستوى، ولذلك دعوت الحكومة إلى تنظيم امتحانات التوظيف على المستوى المحلي لتمكين شباب المنطقة من فرص أكثر للولوج للوظيفة”.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت هذه الاحتجاجات موجهة من الخارج كما تقول السلطات المغربية، أشار العماري إلى أنه كمنتخب لا يمكنه أن يؤكد أن الأمر صحيح أو خطأ، لكن “إذا كانت السلطات تملك أدلة على صحة ذلك فعليها أن تمر إلى اتخاذ القرار، وإذا كان هناك متهمين فعليها الذهاب للمحكمة”، يضيف العماري.

ونفى العماري أن يكون تنديده الدائم بالأوضاع المزرية للساكنة بهدف كسب التعاطف لأغراض انتخابية، مشددا بالقول: “أنا ابن هذه المنطقة، وأكثر من ذلك أنا أقود حزبا معارضا، بشكل مباشر أو غير مباشر فالحكومة مسؤولة عن الوضعية المزرية للمنطقة”.

وعن تهديده بترك منصبه في حال عدم التفات الحكومة لمطالب الساكنة، أوضح العماري أن الكثير من الناس لم يفهموا سياق تصريحاته، “العديد من من أعضاء مجلس الجهة طلبوا مني برمجة مشاريع البنى التحتية التي كانت خارج الميزانية، الحكومة تمنحنا 400 إلى 450 مليون درهم سنويا، بهذه الميزانية الضعيفة لا يمكننا بناء المستشفيات والطرق والمدارس.. ولا بد من وضع أولويات. ولذلك قلت لهؤلاء المنتخبين إن كنتم مستعدين لاتخاذ القرار مكاني كرئيس للجهة سأترك لكم المجال، وانتهى الأمر بقبولهم بمنطق الأولويات والالتزام بدعوة الحكومة إلى رفع ميزانية الجهة”.

وبخصوص تشبيهه لجدار سبتة ومليلية بالوضع في الضفة الغربية، قال العماري “لقد زرت القدس ورأيت كيف أن مناطق التفتيش الاسرائيلية تشبه كثيرا الجدار بين المغرب والمدينتين المحتلتين، نفس جدران الإسمنت، نفس السياجات الالكترونية، ونفس العناصر الأمنية”.

وقال العماري إن على الحكومتين المغربية والإسبانية “الجلوس على طاولة واحدة لإيجاد حل، في وقت وجيز، يكفي أن ثلاث نساء فقدن حياتهن في المعبر الحدودي لسبتة في ظرف أقل من شهر”.
عن موقع كشك



1.أرسلت من قبل hakim في 29/04/2017 15:39
mamsokh min aand allah

2.أرسلت من قبل marocain في 30/04/2017 09:48
ارحل ايها المنافق النتهازي ,لا خير فيك أبدا,

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح