الصحافي إلياس حجلة: رئيس جهة الشرق بعيوي لم يلتقط (سيلفي) مع حريق غورغو بل هذا ما حصل بالضبط
بدر . أ
عقب ذيوع ضجة إعلامية أخيراً حول إلتقاط رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، لصورة على طريقة الـ"سيلفي" وسط هول نازلة حريق غابة "غورغو"، من أجل ترويجها إنتخابياً كما راج، خرج المصور الصحفي إلياس حجلة بتدوينة على حسابه الشخصي بموقع "فايسبوك"، باعتباره واحداً من الصحافيين الذين وفدوا على المنطقة المذكورة بغية تغطية زيارة وفد رسمي يضم كبار المسؤولين بالجهة والإقليم.
وقـال الصحافي حجلة في تدوينته "باعتباري كنت من بين الحاضرين بالموقع الغابوي، أود توضيح أمر بخصوص الضجة الإعلامية التي وقعت حول مزاعم تصوير رئيس الجهة الشرقية عبد النبي بعيوي مع حريق نشب في غابة غوروغو على طريقة (السيلفي)".
وأوضح حجلة قائلا "الحقيقة التي أتحمل مسؤوليتها أن أصل تلك الصورة التي إلتقطها أحد المصورين التابعين لموقع محلي، قام بتصويره على غفلة منه، وهو الذي كان ينظر إلى إحدى الشاحنات التي كانت تهّـم بالشروع في إطفاء الحريق، إذ كانت هناك شاحنات تابعة لشركته ساهمت في عملية الإطفاء".
وعلّق حجلة على الضجة القائمة حول الصورة في ذات تدوينته، بالقول "إن بعض ضعاف النفوس والوطنية، اِستغلوا وضعية الصورة حيث نشروها على أساس أنها (سيلفي) مع الحريق، وذلك ظلما وعدوانا، بغية تصفية حسابات انتخابية مع رئيس الجهة الذي كان يقوم بدوره وهو بعين المكان ليس إلاّ".
عقب ذيوع ضجة إعلامية أخيراً حول إلتقاط رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، لصورة على طريقة الـ"سيلفي" وسط هول نازلة حريق غابة "غورغو"، من أجل ترويجها إنتخابياً كما راج، خرج المصور الصحفي إلياس حجلة بتدوينة على حسابه الشخصي بموقع "فايسبوك"، باعتباره واحداً من الصحافيين الذين وفدوا على المنطقة المذكورة بغية تغطية زيارة وفد رسمي يضم كبار المسؤولين بالجهة والإقليم.
وقـال الصحافي حجلة في تدوينته "باعتباري كنت من بين الحاضرين بالموقع الغابوي، أود توضيح أمر بخصوص الضجة الإعلامية التي وقعت حول مزاعم تصوير رئيس الجهة الشرقية عبد النبي بعيوي مع حريق نشب في غابة غوروغو على طريقة (السيلفي)".
وأوضح حجلة قائلا "الحقيقة التي أتحمل مسؤوليتها أن أصل تلك الصورة التي إلتقطها أحد المصورين التابعين لموقع محلي، قام بتصويره على غفلة منه، وهو الذي كان ينظر إلى إحدى الشاحنات التي كانت تهّـم بالشروع في إطفاء الحريق، إذ كانت هناك شاحنات تابعة لشركته ساهمت في عملية الإطفاء".
وعلّق حجلة على الضجة القائمة حول الصورة في ذات تدوينته، بالقول "إن بعض ضعاف النفوس والوطنية، اِستغلوا وضعية الصورة حيث نشروها على أساس أنها (سيلفي) مع الحريق، وذلك ظلما وعدوانا، بغية تصفية حسابات انتخابية مع رئيس الجهة الذي كان يقوم بدوره وهو بعين المكان ليس إلاّ".
