المزيد من الأخبار






الشبكة الإسبانية لرصد الزلازل تحذر المغرب من خطر التسونامي


الشبكة الإسبانية لرصد الزلازل تحذر المغرب من خطر التسونامي
سلوى بنعمر*

حذرت “الشبكة الوطنية الإسبانية لرصد الزلازل” من احتمال تعرض منطقة البحر المتوسط إلى “تسونامي”، مشيرة إلى أنه قد لا يكون ذو قوة كبيرة، نظرا لقصر طول الهزات الأرضية التي تضرب المنطقة، وذلك حسب ما أورده موقع “cadenaser” الإخباري الإسباني يومه السبت 30 يناير 2016.

وحددت الشبكة الوطنية الإسبانية لرصد الزلازل، قياس قوة 6.5، كأساس لأخذ الخطر على محمل الجد، مقدمة شرحا علميا للمسببات التي قد تؤدي إلى وقوع التسونامي في المنطقة، والتي حددتها في 3 عناصر وهي: بلوغ قوة الزلزال درجة 6.5 على سلم ريختر، أن لا يكون مركز الزلزال على عمق كبير، وأن تتحرك اللوحات التكتونية المشكلة لقشرة الأرض بشكل عمودي.

وأشار ذات المصدر إلى أن الزلزال الذي ضرب منطقة المتوسط يوم 25 يناير 2015 بقوة 6.3، لم يكن كافيا لتوليد التسونامي بفارق 2 من 10 درجات فقط، كما أن عمقه لم يتجاوز الـ 10 كيلومترات من سطح الأرض.

وقال مدير الشبكة الوطنية الإسبانية لرصد الزلازل، ” Emilio Carreño”،”نحن نواجه خطرا في البحر المتوسط، بحيث يمكننا التعرض لزلزال مشابه لذلك الذي ضرب لشبونة سنة 1755، وتسبب في تسونامي هائل، على الرغم من أن هذا الاحتمال يبقى ضعيفا”، وأضاف “لإعطاء تحذير من نظام الإنذار الوطني في المحيط الأطلسي، يجب أن أن نكون أمام زلزال بقوة 7.5 أو 7.6 على سلم ريختر، بينما في منطقة البحر المتوسط، فقوة، 6.5 كافية لذلك”.هذا وكان المغرب قد شارك إلى جانب كل من اسبانيا والبرتغال، في يومين دراسيين أيام 10 و11 نونبر 2015، حول إجراءات تخص تطوير أنظمة إنذار مبكرة وتنسيق جهود البلدان الثلاثة استعدادا لمواجهة تسونامي محتمل قد يضربها، وذلك على الرغم من ضعف إمكانية حدوثه، تم خلالهما التركيز على إجراءات الطوارئ المعتمدة في الاتحاد الأوربي، واستعمال المعلومات الواردة من الأقمار الاصطناعية، لمواجهة هذا الخطر المحتمل.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح