السماح لعبد القادر بلعيرج بحضور جنازة والدته في الناظور تحت حراسة أمنية مشددة
ناظورسيتي: متابعة
علمت "ناظورسيتي"، أن إدارة السجون، سمحت لعبد القادر بلعيرج، المدان بالسجن المؤبد، بحضور جنازة والدته التي وافتها المنية يوم الأحد الماضي بالديار البلجيكية، ووريت الثرى يومه السبت ضواحي إقليم الناظور.
وقالت نفس المصادر، إن تنقل بلعيرج من السجن إلى الناظور، كان تحت حراسة أمنية مشددة، وشكل وصوله إلى تراب الإقليم استنفارا أمنيا، وذلك تحسبا لوقوع أي انفلات.
ومرت أجواء الجنازة، في ظروف عادية، حيث حضر المدان مراسيم الدفن، قبل أن يتم نقله إلى السجن حيث يقضي عقوبته الحبسية.
علمت "ناظورسيتي"، أن إدارة السجون، سمحت لعبد القادر بلعيرج، المدان بالسجن المؤبد، بحضور جنازة والدته التي وافتها المنية يوم الأحد الماضي بالديار البلجيكية، ووريت الثرى يومه السبت ضواحي إقليم الناظور.
وقالت نفس المصادر، إن تنقل بلعيرج من السجن إلى الناظور، كان تحت حراسة أمنية مشددة، وشكل وصوله إلى تراب الإقليم استنفارا أمنيا، وذلك تحسبا لوقوع أي انفلات.
ومرت أجواء الجنازة، في ظروف عادية، حيث حضر المدان مراسيم الدفن، قبل أن يتم نقله إلى السجن حيث يقضي عقوبته الحبسية.
وكانت والدة الراحل قد توفيت في الديار البلجيكية، وقد تم نقل جثمانها إلى مسقط رأسها بالناظور، حيث أقيمت صلاة الجنازة على جثمانها قبل أن توارى الثرى بحضور جمع من عائلتها وابنها المعتقل.
جدير بالذكر، أن عبد القادر بلعيرج، الحال للجنسيتين المغربية والبلجيكية، كان قد أدين قبل 14 سنة، بالسجن المؤبد، بعد اتهامه بـتكوين خلية إرهابية قامت بتهريب الأسلحة وارتكبت عمليات السكو المسلح لجمع الأموال لتنفيذ أعمال إرهابية.
وأدين على خلفية الملف نفسه، 35 شخصا، ضمنهم منتمون لأحزاب سياسية إسلامية، أدينوا من أجل المشاركة في تشكيل شبكة قامت بتهريب الأسلحة إلى المغرب، وتزوير وثائق، وغسل الأموال، وارتكاب سرقات وعمليات سطو، والتآمر من أجل ارتكاب أعمال إرهابية لإسقاط النظام وإقامة دولة إسلامية. وربطت لائحة الاتهام أيضا المجموعة بمحاولة اغتيال في عام 1996. وتعود كل من السرقات وعمليات السطو المسلح المزعومة إلى ما قبل عام 2001.
جدير بالذكر، أن عبد القادر بلعيرج، الحال للجنسيتين المغربية والبلجيكية، كان قد أدين قبل 14 سنة، بالسجن المؤبد، بعد اتهامه بـتكوين خلية إرهابية قامت بتهريب الأسلحة وارتكبت عمليات السكو المسلح لجمع الأموال لتنفيذ أعمال إرهابية.
وأدين على خلفية الملف نفسه، 35 شخصا، ضمنهم منتمون لأحزاب سياسية إسلامية، أدينوا من أجل المشاركة في تشكيل شبكة قامت بتهريب الأسلحة إلى المغرب، وتزوير وثائق، وغسل الأموال، وارتكاب سرقات وعمليات سطو، والتآمر من أجل ارتكاب أعمال إرهابية لإسقاط النظام وإقامة دولة إسلامية. وربطت لائحة الاتهام أيضا المجموعة بمحاولة اغتيال في عام 1996. وتعود كل من السرقات وعمليات السطو المسلح المزعومة إلى ما قبل عام 2001.
