المزيد من الأخبار






الساسة الريفيون الوردي، العمري وبنشماس يحرزون جائزة الخطاب السياسي الناجع والمؤثر


الساسة الريفيون الوردي، العمري وبنشماس يحرزون جائزة الخطاب السياسي الناجع والمؤثر
بدر أعراب

من بين الشخصيات المغربية المتحدرة من أصول ريفية، الحائزة هذه السنة، على جائزة الخطاب السياسي في دورتها الأولى برسم 2015، نجد سليليْ مدينة الحسيمة، إلياس العمري القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، في صنف الفاعلين غير الممثلين في المؤسسات، إلى جانب نظيره حكيم بنشماس في صنف ساسة المعارضة، بالإضاف إلى إبن مدينة الناظور الحسين الوردي وزير الصحة عن حزب التقدم والإشتراكية، في صنف جائزة الوزراء، ضمن لائحة تضم شخصيات مغربية أخرى ساسة وكوادر حزبية وقيادية وتكنوقراط.

وتروم هذه الجائزة التي يمنحها المركز الدولي لتحليل المؤشرات العامة، "تعزيز الدور البناء الذي يلعبه الفاعل السياسي في خدمة قضايا الوطن والمواطن، كما أنها عرفانٌ بإسهامات رجال ونساء السياسة، في إيصال الصوت المغربي إلى الخارج"، حيث يقول محمد بودن رئيس المركز المذكور أن هذه المبادرة "جاءت بعد ارتفاع الطلب على خطاب سياسي يجمع بين التأثير والأخلاق والإنجاز، زكتها رسائل ملكية وشعبية شددت على ممارسة سياسية سليمة، تقوم على النجاعة والتناسق، والاستقرار المؤسسي، بعيدا عن تحويل المؤسسات إلى حلبة للمصارعة السياسوية".

ويوضح محمد بودن رئيس المركز الدولي تحليل المؤشرات العامة، بأن "الخطاب السياسي وجه للاستقامة السياسية والنزاهة الفكرية والأخلاقية، والمسؤولية العالية، إذا كان سلوكا ثابتا ثقافة وممارسة"، مضيفا أن الجائزة تسعى إلى التأسيس المتجدد لاحترام المتلقين، عبر الحرص على أمن الخطاب والمفاهيم، وإعمال منطق الحكامة الخطابية".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح