المزيد من الأخبار






الداخلية تحصي الشاحنات و "المقاتلات" لتشديد الخناق على الارهاب


الداخلية تحصي الشاحنات و  "المقاتلات" لتشديد الخناق على الارهاب
ناظورسيتي: بتصرف

أعلنت الداخلية، حالة استنفار قصوى، لضبط وإحصاء كل الشاحنات والمركبات التي يطلق عليها اسم “المقاتلات “، ونشر عناصر أمنية بالزي المدني في أماكن الاصطياف، وإجراء تحقيقات حول المغاربة المتورطين في أحداث برشلونة الإرهابية التي أودت بـ 14 ضحية و90 مصابا.

وكشفت يومية "الصباح" أن الداخلية أمرت مختلف المصالح الأمنية والسلطات المحلية بحصر وإحصاء جميع الشاحنات التي تستعمل في نقل البضائع، وتحديد أسماء مالكيها، وحث سائقيها على كشف الأماكن التي ترابض فيها ليلا، ودعوتهم إلى مراقبتها، وذلك في سياق تحيين الخطط الأمنية، بعدما لجأت “داعش “، بسبب تشديد الخناق على تحركات أعضائها، إلى عمليات الدهس بالمناطق السياحية المكتظة لإلحاق خسائر بشرية فادحة، كما هو الشأن بالنسبة إلى إسبانيا وانجلترا وفرنسا، وفنلندا التي كشفت عمليات دهس مماثلة عن تورط إرهابيين مغاربة.

وصدرت تعليمات صارمة إلى الأجهزة الأمنية بنشر عناصر بالزي المدني في أهم الساحات العمومية التي يقصدها الراجلون، خاصة بأماكن الاصطياف والمراكز السياحية، سواء بالبيضاء والرباط والمضيق ومارتيل وطنجة و الناظور والمناطق التي تشهد إقبالا كثيفا للزائرين في فصل الصيف، بالمقابل تجدد التنسيق الأمني المغربي الإسباني من أجل ضبط تحركات أعضاء الخلية الإرهابية التي أعلنت مسؤوليتها عن اعتداءات برشلونة، خلال الأشهر الأخيرة.

وتواصل مختلف الأجهزة تحرياتها في شمال المغرب، خاصة بمحيط سبتة ومليلية، من أجل ضبط أي محاولة لتسلل إرهابيين فارين من إسبانيا، خوفا من الاعتقال، و تحدثت مصادر أن الأمن الإسباني باشر حملة مداهمة لمنازل مشتبه فيهم في مليلية المحتلة.

وأوضحت المصادر ذاتها أن عبد الباقي الساتي، إمام المسجد الذي يرجح أنه العقل المدبر لحادث برشلونة، أحد الألغاز الذي يُحير الأجهزة الأمنية في المغرب وإسبانيا، خصوصا بعد التقارير التي قالت إنه عاد إلى المغرب من أجل لقاء زوجته، سيما أنه المسؤول عن استقطاب الإرهابيين المغاربة، والإعداد المالي واللوجستيكي للعملية الإرهابية.

وبدأت تتضح تفاصيل العملية الإرهابية ببرشلونة، إذ كانت خطة الخلية الإرهابية تستهدف نشر الرعب بإسبانيا بتفجير سيارة مفخخة بالشارع، وأخرى بميناء المدينة، وثالثة بكنيسة “العائلة المقدسة “، في عملية تشبه هجمات 11 شتنبر 2001 بواشنطن ونيويورك، إلا أن حادثا طارئا دفعها إلى تغيير خطتها في آخر لحظة.

وكانت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية “بسيج “، اعتقلت ليلة الجمعة الماضي، مشتبها فيه في ملف يتعلق بالإرهاب، عاد زوال اليوم نفسه، عبر معبر مليلية، كما تم حجز مواد خطيرة لم تحدد المصادر نوعيتها بحي ترقاع بالناظور، المصنف واحدا من أخطر الأحياء التي تخضع لمراقبة الأجهزة الأمنية.



1.أرسلت من قبل akram في 23/08/2017 11:36
il faut arreter ces voiture definitivement ont veux pas ces voiture dans nos frontiere STOP au controbande

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح