المزيد من الأخبار






الخياري: هناك جهات قد تكون وراء اعتقالي ومتشبثون بالكشف عن المقبرة الجماعية لتَاويمَا


  الخياري: هناك جهات قد تكون وراء اعتقالي ومتشبثون بالكشف عن المقبرة الجماعية لتَاويمَا
ناظورسيتي: محمد زاهـد

أكد الفاعل الحقوقي والناشط الجمعوي، شكيب الخيَّاري، خلال حلوله ضيفاً على الحلقة الثانية من برنامج "أَمَـرْقي/ لقاء" المقدم ضمن سلسلة البرامج الجديدة لناظورسيتي، أكد أنه، ومنذ لحظة اعتقاله بتاريخ 17 فبراير 2009 إلى غاية اليوم، لا يعرف "السبب الحقيقي والمباشر" أو "النقطة التي أفاضت الكأس" والتي كانت وراء اعتقاله، لاسيما في ظل وجود مُؤشرات وتراكمات سابقة كانت توحي بقرب لحظة اعتقاله. كما قال شكيب الخياري، الرئيس السابق والكاتب العام الحالي لجمعية الرّيف لحقوق الإنسان ومنسق الائتلاف المغربي من أجل الاستعمال الطبي والصناعي للكيف وعضو اللجنة الإقليمية المكلفة بتسوية وضعية المهاجرين بالناظور، خلال نفس اللقاء - الحوار، أن "التُّهمـة الصّوريـة والشّكليّـة" التي حوكم بها والمتمثلة في "تبخيس" و"تسفيه" جهود الدولة، والتي أسفرت عن اعتقال مسؤولين أمنيين متورطين في قضايا الاتجار الدولي في المخدرات، لا تلغي وجود جهات قد تكون وراء اعتقاله أو، على الأقل، كانت لها المصلحة في ذلك. معربا في ذات السيَّاق، أن الوقت لم يحن بعد للإعلان عن هوية هذه الجهات.

إلى ذلك، جدَّد شكيب الخياري موقفه بخصوص الأحداث الاجتماعية بآيث بوعياش وقضية المعتقل محمد جلول. كما أبرز تمسُّك إطاره الحقوقي بمطلب الكشف عن المقبرة الجماعية لتاويما والتي تعود لشهداء إضرابات 19 يناير 1984. وعن تجربة "الانصاف والمصالحة" مع الريف، قال ضيف برنامج "أمَرقي" أنها تجربة لم تكشف الحقائق فيما يتعلق بقضايا وملفات كبرى، كأحداث انتفاضة (1958- 1959). كما اعتبر اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان للحسيمة والناظور، أشبه ما تكون ب "مكتب لتلقي الشكايات" أو مجرد "كتابة ضبط" لا تقوم بأي عملٍ.

الفاعل الحقوقي، شكيب الخياري، أكد ضمن نفس الحوار، على مواقف وآراء مختلفة في شأن العديد من القضايا، أبرزها راهن حقوق الإنسان والوضع الحقوقي بالريف، ومنها ذلك قراءته الخاصة لسياقات وملابسات الانتفاضة الجماعيّة التي تزعّمها محمد سلاّم أمزيان ودور الأخير في مجريات الأحداث، وكذا موقفه من مطلب نقل رفات الأمير الخطابي إلى مسقط رأسه أجدير، حيث تمسك بدعوته إلى عدم نقل رفات محمد بن عبد الكريم الخطابي.

من جهة أخرى، شدّد الخياري عن موقفه بخصوص قضايا أخرى تهم "تقنين الكيف" وملف الغازات السامة والقضية الأمازيغيّة...



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح