الحقوقي الخياري يجيب على سؤال حول مصدر إشعار الجانب الإسباني بحوادث المهاجرين السريين في عرض البحر
بدر أعراب
غالباً ما تورد مصالح خفر السواحل الإسبانية، ضمن بلاغاتها الإخبارية، بخصوص عمليات إنقاذ المهاجرين السريين في عرض سواحل البحر المتوسط، أنها تقوم بذلك بناءً على مكالمات هاتفية تتلقاها من المغرب، لكن دون الإشارة إلى مصدرهـا.
وعليه، فبينما كثُر مؤخراً ورود هذا المعطى ضمن قصاصات خبرية من الجانب الإسباني، فقد بـادر موقع ناظورسيتي إلى طرح سؤالٍ حول مصدر هذه المحادثات الهاتفية أو الجهات التي تقوم بإشعار الجانب الإسباني بحوادث هذه الرحلات السرية التي يخوضها المهاجرون غير النظاميين.
ففي إتصال هاتفي ربطه موقعنا مع الناشط الحقوقي شكيب الخياري الباحث في مجاليْ القانون والإعلام، أوضح الأخير أن هـذه الإشعارات التي تظّل منحصرة في سعيها وراء إنقاذ أرواح المهاجرين السريين، غالبا ما تتلقاها مصالح الأمن البحري الإسباني، من منظمات غير حكومية تُعنى بشؤون المهاجرين من هذا النوع، مضيفاً أن هذه المنظمات ليس بالضرورة أن تتواجد مكاتبها داخل المغرب.
وتابع الخياري في حديثه لناظورسيتي "كما هناك جمعيات إسبانية بطنجة وغيرها في مدن أخرى كالكنائس، تقوم بهذا الدور لإنقاذ أرواح المهاجرين"، متسائلاً بدوره "ما المانع مـن ذلك إذا كانت الجمعية إسبانية؟"، قبل أن يجيب المتحدث بالقول "إذ لا يوجد مانع"، مستطـرداً "اللهم إذا كانت مغربية فالأولى الإتصال بالسلطات المغربية".
وزاد الحقوقي "القصاصات الخبرية التي تورد هذا المعطى غالبا ما تتعلق بالجمعيات الإسبانية والمنظمات غير الحكومية، كما أن المهاجرين لديهم أيضاً اتصالات بهذا النوع من الجمعيات التي تتلقى منهم إشعارات عن حدوث كوارث في عرض البحر أثناء الرحلات التي يجرونها لبلوغ الفردوس الأروبي" يردف متحدثنا.
غالباً ما تورد مصالح خفر السواحل الإسبانية، ضمن بلاغاتها الإخبارية، بخصوص عمليات إنقاذ المهاجرين السريين في عرض سواحل البحر المتوسط، أنها تقوم بذلك بناءً على مكالمات هاتفية تتلقاها من المغرب، لكن دون الإشارة إلى مصدرهـا.
وعليه، فبينما كثُر مؤخراً ورود هذا المعطى ضمن قصاصات خبرية من الجانب الإسباني، فقد بـادر موقع ناظورسيتي إلى طرح سؤالٍ حول مصدر هذه المحادثات الهاتفية أو الجهات التي تقوم بإشعار الجانب الإسباني بحوادث هذه الرحلات السرية التي يخوضها المهاجرون غير النظاميين.
ففي إتصال هاتفي ربطه موقعنا مع الناشط الحقوقي شكيب الخياري الباحث في مجاليْ القانون والإعلام، أوضح الأخير أن هـذه الإشعارات التي تظّل منحصرة في سعيها وراء إنقاذ أرواح المهاجرين السريين، غالبا ما تتلقاها مصالح الأمن البحري الإسباني، من منظمات غير حكومية تُعنى بشؤون المهاجرين من هذا النوع، مضيفاً أن هذه المنظمات ليس بالضرورة أن تتواجد مكاتبها داخل المغرب.
وتابع الخياري في حديثه لناظورسيتي "كما هناك جمعيات إسبانية بطنجة وغيرها في مدن أخرى كالكنائس، تقوم بهذا الدور لإنقاذ أرواح المهاجرين"، متسائلاً بدوره "ما المانع مـن ذلك إذا كانت الجمعية إسبانية؟"، قبل أن يجيب المتحدث بالقول "إذ لا يوجد مانع"، مستطـرداً "اللهم إذا كانت مغربية فالأولى الإتصال بالسلطات المغربية".
وزاد الحقوقي "القصاصات الخبرية التي تورد هذا المعطى غالبا ما تتعلق بالجمعيات الإسبانية والمنظمات غير الحكومية، كما أن المهاجرين لديهم أيضاً اتصالات بهذا النوع من الجمعيات التي تتلقى منهم إشعارات عن حدوث كوارث في عرض البحر أثناء الرحلات التي يجرونها لبلوغ الفردوس الأروبي" يردف متحدثنا.
