المزيد من الأخبار






الباحث الحمداوي يخرج عن صمته بالكشف عن وثيقة دامغة تخوله حق التحدث بإسم المبدعين بجهة الشرق


الباحث الحمداوي يخرج عن صمته بالكشف عن وثيقة دامغة تخوله حق التحدث بإسم المبدعين بجهة الشرق
ولـيد بـدري

فـي سياق ردّه على تصريحات مثيرة حول عزم جمعية "جسور" المشرفة على تنظيم "مهرجان الناظور للقصة القصيرة جدا"، تأسيس مركز ثقافي لـ"البحث والثقافة والفنون والعلوم الانسانية والاجتماعية" بمدينة وجدة، اِكتفى الباحث جميل الحمداوي بوصفه رئيس الجمعية، بالكشف عن وثيقة صادرة عن الاتحاد المغربي للمبدعين، تفند ما أورده الكاتب مولاي الحسن بنسيدي علي ضمن تدوينة على حسابه الشخصي عبر موقع فايسبوك.

وتـؤكد الوثيقة الممهورة بخاتم المكتب التنفيذي للاتحاد المغربي للمبدعين، منح تخويلٍ رسميّ للباحث جميل الحمداوي بتمثيل الاتحاد في كافة أنشطته الثقافية والفنية والرياضية وفي كل مجالات الابداع المنصوص عليها بموجب القانون الأساسي للاتحاد، وكذا "تأسيس فرع الاتحاد بالجهة الشرقية والإشراف على سيره ونشاطاته".

وجـاء كشف الباحث الحمداوي عن هذه الوثيقة التي أعلن بموجبها في ختام النسخة السادسة من "مهرجان الناظور للقصة القصيرة جدا" عن تأسيس المركز السالف الذكر، رداً على تدوينة نشرها الكاتب مولاي الحسن بنسيدي علي، أول أمس، قائلا فيها بالحرف "أقطع بالجزم أن المركز المزعوم لا أساس له من الصحة بمدينة وجدة، لا حاضرا ولا مستقبلا، ولا أظن إن لم أقل أجزم، أن فضيلة الدكتور محمد يحيى قاسمي على بيّنة أو اِطلاع على هذا المركز أو ما يسمى بمؤسسة".

وكـان بنسيدي علي، اعتبر أمر تأسيس المركز المذكور يستوجب "جلسة يحضرها المبدعون عن الجهة الشرقية، جمعيات وأشخاص، لتدارس الأمر، فنرجو من الإخوة الأدباء عدم اقحام إسم الدكتور محمد يحيى قاسمي، في ما ذهب إليه صاحب المؤسسة المزعومة"، غير أن الحمداوي اختار الردّ عن طريق الكشف عن ما يخول له حق التحدث بإسم الاتحاد المغربي للمبدعين بالجهة الشرقية، دونما اللجوء إلى أحد.




1.أرسلت من قبل ناظوري حتى النخاع في 28/03/2017 23:48
من المفارقات الغريبة أن يأتي أناس خارج مدينة الناظور ويعلمونا كيف نحب مدينتنا، وكيف نسير شأننا الثقافي، وكيف نتحدث عن خصوصيتنا. تجد مثل هؤلاء نكرات في مدنهم الأصلية ولا أحد يعيرهم انتباها، في حين يستأسدون في مدينتنا وتعطى لهم المنابر والأولوية، ويصبحون كتابا بين عشية وضحاها. والكاتب السالف الذكر (ولد سيدي علي) من المتطفلين على الشأن الثقافي ، وتحركاته مريبة جدا، اشتغل محاميا، ثم بعد ذلك موظفا في البلدية، صوفي ومن أتباع زاوية، مسرحي، زجال، شاعر، قاص، روائي، ناقد، فنان تشكيلي، بطل رياضي في الجيدو، فاعل جمعوي، مهام أخرى... يكتب في كل شيئ ولا يكتب أي شيئ (تسنطيحة حقيقية) . لذا فإن كثيرا من الأمور التي قيلت حول مهرجان الناظور للقصة القصيرة جدا تجانب الحقيقة، ونية مبيتة لإجهاض الفعل الثقافي الجاد الذي يجمع خيرة أطر وكتاب المنطقة، وتأسيس على أنقاضه ثقافة غريبة تفرق أكثر مما تجمع وتهتم بالقشور بدل الجوهر، ونكاد نجزم أن أجندة ما تحرك المناوئين للمهرجان، وأن جهات خفية تحركهم، فانتبهوا إلى ما يَحاك ضد الثقافة الهادفة في المنطقة، حتى لا يتكرر سيناريو الجمعيات الوازنة في مدينتنا بتظاهراتها الكبيرة التي نُسفت من مثل الانطلاقة الثقافية وغيرها.

2.أرسلت من قبل ABRIDA.DAZIRAR في 29/03/2017 09:14

! حفلات ومهرجانات في السعودية! كيف انتصرت هيئة الترفيه على «كبار العلماء»

http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_news.php?main_id=40518

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح