الإعلامي سعيد أبرنوص: أكون في رمضان كائنا غريبا كما أمضيه مع زوجتي في المطبخ أغسل الأواني وأحرك الحريرة
إعداد: بدر أعراب
نلفت عناية زوارنا الكرام، إلى أن موقع ناظورسيتي سيخصص زاوية بعنوان "كيف داير عندك رمضان"، حيث يُتوخـى منها معرفة أدق التفاصيل عن البرنامج اليومي خلال هذا الشهر الفضيل، لضيوفنا من الشخصيات العمومية والفنانين والسياسيين والنشطاء في شتى المجالات، عـن طقوسهم الروحية وعاداتهم التي يصعب التخلي عنها، وكذا التعرف على أبرز وجباتهم الغذائية، من خلال توجيه أسئلة خاصة خفيفة الظل:
في حلقتنا لهذا اليوم نستضيف الإعلامي والشاعر سعيد أبرنوص الذي استهل حديثه عن برنامجه اليومي خلال شهر رمضان، بالقول "الفترة بين العصر والمغرب أمضيها في مساعدة زوجتي بالمطبخ، فتجدني أغسل الأواني أو أرتبها، أحضر خليطا ما، أقطع البصل والمعدنوس والقزبر، أحرك الحريرة كي لا تلتصق و تحترق (يضحك)، بالإضافة إلى أني أحضر طاجين العشاء والعصير الخاص بالفطور".
وعن أهم ما يُميّز شهر رمضان بالنسبة إليه، قـال الكاتب المسرحي أبرنوص "ما يميّزه هو فقط كوني أفقد التركيز كثيرا، خاصة في السنوات الأخيرة التي صادف فيها فصل الصيف، حيث يفتقد حلقي السوائل ومخّي السكريات (يسترسل في الضحك)"، أما عن طقوسه وعاداته التي لا يمكن التخلي عنها خلال رمضان لدى أبرنوص فقال "القراءة ليلاً، ومشاهدة بعض البرامج التلفزية، ومساعدة زوجتي في شؤون المطبخ".
وعن أيٍّ من الإنتاجات الفنية يتابعها خلال هذا الشهر الأبرك، سواء في التلفزيون أو السينما، ومنها الريفية أو الوطنية، أجاب ضيفنا "أتابع على الشاشة الثامنة مسلسل تودارت وبرنامج إينوراز الذي قمت بإعداده وتقديمه، وفي الفترة الزوالية أشاهد فيلما ما بقناة ما كيفما اتفق أيْ على اللـه (يضحك)".
وحول سؤالنا مّا الذي يشكله "رمضان" بالنسبة إليه، أجاب المتحدث "رمضان بالنسبة لي هو مناسبة لإعادة اكتشاف أعضاء جسمي، فالصوم عن الأكل يجعل جسمنا يتكيف ويغير من ميكانيزماته وهذا ما أتعرف عليه بالملموس والمحسوس خلال شهر رمضان، فأنتبه فعلا إلى أني غريب عني".
ويستطرد أبرنوص "من جهة أخرى رمضان هو شهر طقوسي وشعائري بامتياز، يتجاوز الدين ليصبح معتقدا اجتماعيا نكتشف خلاله نظاما استهلاكيا جديدا، طبيعة علاقات اجتماعية جديدة، وتمظهرات سيكوذهنية جديدة، هو إذن شهر استثنائي في مجتمع استثنائي"، وعمّا إذا كان يأكل بإفراط وجبة السحور، حـدَّ الشّبع تحسباً لنهار الغد، يـردف ضيفنا "في السحور أتناول كأس (فلان) مع بضع معالق من سلو وها خوك تسحر".
وإذا ما كان الفنان أبرنوص يجمّد كل أنشطته المهنية وارتباطاته الفنية خلال رمضان، أم يباشرها على غرار الكثيرين، أجاب "باستثناء نشاطي يوم الأربعاء 29 يونيو بالناظور، قد جمدت كل الأنشطة الأخرى حتى يتسنى لي منح بعض الوقت لعائلتي الصغيرة، خاصة وأن هذه السنة كانت مليئة بالأنشطة والمشاريع الثقافية والفنية، مما جعلني أقصّر في حق أسرتي".
وبخصوص سؤالنا عن تقييمه لبرنامجه التلفزي "إينوزار" الذي يُذاع كل سنة على الشاشة الثامنة، قال أبرنوص "برنامج إينوراز هذه السنة كان جدّ ناجحٍ على مستوى المادة الفنية، بمشاركة مواهب جدّ محترمة، مع اقتراب الأطوار النهائية ستكتشفون شدة التنافس بين المترشحين، ومن الطبيعي أن لي ملاحظات على جوانب أخرى من البرنامج، لكني راض على العموم".
نلفت عناية زوارنا الكرام، إلى أن موقع ناظورسيتي سيخصص زاوية بعنوان "كيف داير عندك رمضان"، حيث يُتوخـى منها معرفة أدق التفاصيل عن البرنامج اليومي خلال هذا الشهر الفضيل، لضيوفنا من الشخصيات العمومية والفنانين والسياسيين والنشطاء في شتى المجالات، عـن طقوسهم الروحية وعاداتهم التي يصعب التخلي عنها، وكذا التعرف على أبرز وجباتهم الغذائية، من خلال توجيه أسئلة خاصة خفيفة الظل:
في حلقتنا لهذا اليوم نستضيف الإعلامي والشاعر سعيد أبرنوص الذي استهل حديثه عن برنامجه اليومي خلال شهر رمضان، بالقول "الفترة بين العصر والمغرب أمضيها في مساعدة زوجتي بالمطبخ، فتجدني أغسل الأواني أو أرتبها، أحضر خليطا ما، أقطع البصل والمعدنوس والقزبر، أحرك الحريرة كي لا تلتصق و تحترق (يضحك)، بالإضافة إلى أني أحضر طاجين العشاء والعصير الخاص بالفطور".
وعن أهم ما يُميّز شهر رمضان بالنسبة إليه، قـال الكاتب المسرحي أبرنوص "ما يميّزه هو فقط كوني أفقد التركيز كثيرا، خاصة في السنوات الأخيرة التي صادف فيها فصل الصيف، حيث يفتقد حلقي السوائل ومخّي السكريات (يسترسل في الضحك)"، أما عن طقوسه وعاداته التي لا يمكن التخلي عنها خلال رمضان لدى أبرنوص فقال "القراءة ليلاً، ومشاهدة بعض البرامج التلفزية، ومساعدة زوجتي في شؤون المطبخ".
وعن أيٍّ من الإنتاجات الفنية يتابعها خلال هذا الشهر الأبرك، سواء في التلفزيون أو السينما، ومنها الريفية أو الوطنية، أجاب ضيفنا "أتابع على الشاشة الثامنة مسلسل تودارت وبرنامج إينوراز الذي قمت بإعداده وتقديمه، وفي الفترة الزوالية أشاهد فيلما ما بقناة ما كيفما اتفق أيْ على اللـه (يضحك)".
وحول سؤالنا مّا الذي يشكله "رمضان" بالنسبة إليه، أجاب المتحدث "رمضان بالنسبة لي هو مناسبة لإعادة اكتشاف أعضاء جسمي، فالصوم عن الأكل يجعل جسمنا يتكيف ويغير من ميكانيزماته وهذا ما أتعرف عليه بالملموس والمحسوس خلال شهر رمضان، فأنتبه فعلا إلى أني غريب عني".
ويستطرد أبرنوص "من جهة أخرى رمضان هو شهر طقوسي وشعائري بامتياز، يتجاوز الدين ليصبح معتقدا اجتماعيا نكتشف خلاله نظاما استهلاكيا جديدا، طبيعة علاقات اجتماعية جديدة، وتمظهرات سيكوذهنية جديدة، هو إذن شهر استثنائي في مجتمع استثنائي"، وعمّا إذا كان يأكل بإفراط وجبة السحور، حـدَّ الشّبع تحسباً لنهار الغد، يـردف ضيفنا "في السحور أتناول كأس (فلان) مع بضع معالق من سلو وها خوك تسحر".
وإذا ما كان الفنان أبرنوص يجمّد كل أنشطته المهنية وارتباطاته الفنية خلال رمضان، أم يباشرها على غرار الكثيرين، أجاب "باستثناء نشاطي يوم الأربعاء 29 يونيو بالناظور، قد جمدت كل الأنشطة الأخرى حتى يتسنى لي منح بعض الوقت لعائلتي الصغيرة، خاصة وأن هذه السنة كانت مليئة بالأنشطة والمشاريع الثقافية والفنية، مما جعلني أقصّر في حق أسرتي".
وبخصوص سؤالنا عن تقييمه لبرنامجه التلفزي "إينوزار" الذي يُذاع كل سنة على الشاشة الثامنة، قال أبرنوص "برنامج إينوراز هذه السنة كان جدّ ناجحٍ على مستوى المادة الفنية، بمشاركة مواهب جدّ محترمة، مع اقتراب الأطوار النهائية ستكتشفون شدة التنافس بين المترشحين، ومن الطبيعي أن لي ملاحظات على جوانب أخرى من البرنامج، لكني راض على العموم".
